بدأت الساعات الأولي من صباح اليوم، بتداول أخبار تعد حزينة في المقام الأول، والتي تتعلق بم قام به مسلحي تنظيم ، "داعش" الإرهابي، حيث أنه ووفقا لما نوهت عنه صحيفة "جارديان" البريطانية، فقد لقي 105 شخص مصرعهم، كان من بينهم زعيم سياسي، وأُصيب أكثر من 150 آخرين بسبب تعرضهم لتفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في منطقة ماستونج، التي تقع في ولاية بالوشيستان جنوب غربي باكستان يوم الجمعة، حسبما أفاد العديد من المسؤولين.

ولفت القائم بأعمال وزير الداخلية في ولاية بالوشيستان، آغا عمر، إلى أنه يتم علاج المصابين في مستشفيات مختلفة، كما أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على موقعه على شبكة الانترنت.

وأعرب نائب مفوض الشرطة بمنطقة ماستونج، قائم لاشاري، عن رؤيته حيال هذا الهجوم، حيث أنه يعتبر إن الهدف من هذا الهجوم، هو استهداف القائد السياسي نواب زاده سراج ريساني، الذي كان يحضر اجتماعا انتخابيا في دائرته الانتخابية، عندما استهدفه الانتحاري.

ونقل ريساني، الذي فقد ابنه المراهق في هجوم إرهابي عام 2011، إلى مستشفى في مدينة كويتا حاضرة الولاية المجاورة، حيث فارق الحياة متأثرا بإصاباته.

وأشارت فرقة التخلص من المفرقعات إلى أن ما يقدر وزنه بنحو 18 إلى 20 كغ من المواد المتفجرة استخدمت في الانفجار.

خلافات نيجريا العرقية
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم، علاوة على حرق العشرات من القرى عشرات القرى، وتم تشريد عدة آلاف في اشتباكات وقعت في نيجيريا، والتي استمرت أربعة أيام بين رعاة مواشي من البدو الرحل ومزارعين من الحضر، وفقا لما أوردته "نيوز ويك" الأمريكية.

ووفقا لما ورد من تصريحات، عن ممثلي الشرطة في نيجريا، فقد قتل 17 شخصا، على الأقل، في الاشتباكات، التي دارت على مدى أربعة أيام بين رعاة مواش من البدو الرحّل ومزارعين من الحضر من إثنية ياندانغ في شمال شرقي نيجيريا، في حين قال مسؤولون محليون آخرون إن الاشتباكات أوقعت أكثر من 70 قتيلا.

وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية تارابا، ديفيد ميسال: "في الإجمال قتل 17 شخصا خلال أربعة أيام من العنف، وأحرقت قرى عدة"، وأضاف: "تم إرسال وحدات من الشرطة إلى المكان، وفي 8 يوليو أصبح الوضع بالكامل تحت السيطرة"، لكن وبحسب ما ورد عن العديد من المسؤولين من كلا الطرفين، البدو والحضر، فإن الاشتباكات أوقعت أكثر من 70 قتيلا، وتسببت أيضا بتهجير الآلاف من ديارهم.

وقاحة ترامب
أشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى الوقاحة التي اتبعها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع "إليزابيث" ملكة بريطانيا وذلك خلال زيارته إلى المملكة المتحدة أمس الجمعة.

فتجاهل ترامب الاحتجاجات ضده في لندن، وأعلن أنه يتمتع بشعبية لدى البريطانيين بسبب موقفه المتشدد من الهجرة.

فانتظرت الملكة التي تبلغ من العمر 92 عاما الرئيس الأمريكي لمدة 12-15 دقيقة في ظل درجة حرارة بلغت نحو 27 درجة مئوية فوق الصفر، لأنه تأخر في الوصول إلى مكان اللقاء معها أمس الجمعة.

وكسر الرئيس الأمريكي التقليد المتبع، برفضه الانحناء للملكة، وبدلا من ذلك قام بتحيتها بمصافحة حارة. وقامت عقيلته ميلانا، أيضا بمصافحة الملكة البريطانية.

إتهامات حزب الله
أهتمت "نيويورك تايمز" الأمريكية، بإلقاء الضوء على الإتهامات التي وجهها "حزب الله" ضد المملكة السعودية وواشنطن.
وفقا لما ورد، فقد أعرب عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني، الشيخ نبيل قاووق، عن موقفه من السعودية وواشنطن، حيث قال عنهما: "التدخلات السعودية في تشكيل الحكومة لم تعد سرا، وباتت السبب الأول في رفع بعض الجهات السياسية المعروفة الهوية، سقف مطالبها وحصصها، وافتعال العراقيل والعقد الداخلية".

وقال قاووق خلال رعايته لحفل تخرج طلاب في مدينة بنت جبيل: "المطالب والعقد الخارجية الأميرية والأمريكية باتت معروفة ومفضوحة، كما الداخلية منها"، مشددا على أن "التأخير في تشكيل الحكومة يشكل استهدافا مباشرا للعهد ومصالح جميع اللبنانيين"..

واستطرد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" اللبناني، معربا عن موقفه بشكل أكثر وضوحا، حيث قال :"إذا كانت بعض الجهات الداخلية والسعودية تراهن على تعويض هزائمها في الانتخابات النيابية من خلال زيادة الحصص في الحكومة الجديدة، فهم واهمون، لأن المعادلات السياسية الداخلية هي أقوى وأكثر حساسية من أن يغيرها أي تدخل سعودي أو إملاءات خارجية