ظواهر بلا تفسير.. أبرزها التخاطر الذهني ولعنة قصر ميرامار
السبت 14/يوليو/2018 - 02:01 م
مريم مرتضى
طباعة
على مدار أعوامنا في الحياة، ربما نصادف ظاهرة أو اثنتين غريبتين، تلك الظواهر التي لم يجد لها العلم تفسير، حيث ظهر العديد والعديد من الخوارق الغريبة حول العالم، بدون أن يجد لها أحد تفسير مناسب، ولكن توارثت بعضها الأجيال على شكل خرافات، ولكن قرر دكتور " راجي عنانت" أن يضع حدًا لتلك الخرافات المختلفة، وأوضح في كتاب عن تلك الظواهر، أنه لا يوجد خرافات ولكنها فقط ظواهر علمية لم يصل لها العلم بعد.
تقدم لكم بوابة المواطن أشهر تلك الظواهر الغريبة بلا تفسير :
عادة ما تكون الأحلام التي نراها عند النوم، ما هي إلا تحصيل لليوم السابق، حيث يظل اللاوعي عند الإنسان في العمل دون توقف، ولكن هناك بعض الأحلام المريبة، التي نراها وتتحقق بعدها، ولم نرى أي تفسير منطقي وعلمي لهذه الحالة منذ أول تسجيل لها وحتى الآن، ومن أغرب تلك الأحلام كان عندما رأت بريطانية في حلمها، أن هناك شخص جاء ليبلغها أن طليقها توفى بعد أن سقط من فوق أدوات البناء، واتصلت به لتطمئن عليه، وفي اليوم التالي تحقق ما رآته وسقط الرجل من فوق السقالة وتوفى في الحال.
التخاطر عن طريق العقل البشري
أثبت العلم بعد عدة ظواهر غير طبيعية، أن الإنسان يستطيع أن يتواصل مع شخص أخر عن طريق العقل والأحاسيس فقط، فهناك بعض الإشارات التخاطرية التي تأتي بلا تفسير، مثل ما حدث مع تلك الفتاة الصغيرة، كانت في التاسعة من عمرها، ولها صديقة تسكن في المنزل المجاور، وكانتا تتلازمان في كل شيء سافرت احدهما أثناء العطلة، ويوم ما سقطت التي لم تسافر وظلت تبكي و تتألم من أوجاع قدمها اليمنى، وعندما كشف عليها الطبيب أكد أنه لا يوجد أي ضرر جسدي بها، وعندما انقضت الأجازة قالت التي سافرت العطلة أنها ذات يوم كانت تركب حصان المزرعة، وسقطت من فوقة فكسرت ساقها، وشعرت بالآم شديدة، وعلمت أن نفس هذا اليوم هو نفس يوم وجع القدم دون أي سبب علمي واضح.
ظاهرة أخرى غريبة، قام أحد الباحثين بالبحث والدراسة حول ممارسات الشعوب البدائية، لظاهرة التخاطر، والتقى بامرأة عجوز قالت له أن الاتصال التخاطري كان الوسيلة التي تعتمد عليها عندما يذهب زوجها لرحلات الصيد، وأوضحت أنهما تركا التخاطر بعد أن حل الهاتف المحمول تلك المشكلة.
الضوء الشبح
في ولاية نورث كارولينا، تكررت ظاهرة مريبة، كان أهل المنطقة يرون أضواء يميل لونها إلى الأصفر تظهرفي الجزء العلوي من جبل، وعلى مدار 150 عامًا لم يكن لتلك الظاهرة أي تفسير، وقال بعض العلماء أن تلك الأضواء هي نتيجة لإنعكاس مصابيح السيارات، ولكن لم تكن هناك سيارات عندما بدأت تلك الظاهرة !.
في ولاية نورث كارولينا، تكررت ظاهرة مريبة، كان أهل المنطقة يرون أضواء يميل لونها إلى الأصفر تظهرفي الجزء العلوي من جبل، وعلى مدار 150 عامًا لم يكن لتلك الظاهرة أي تفسير، وقال بعض العلماء أن تلك الأضواء هي نتيجة لإنعكاس مصابيح السيارات، ولكن لم تكن هناك سيارات عندما بدأت تلك الظاهرة !.
لعنة قصر ميرامار
في القرن التاسع عشر، أمر امبراطور النمسا " فرانز جوزيف "، بتشييد قصر فخم على شاطئ البحر الادرياتكي بالقرب من مدينة تريستا، وقام بتقديمه كهدية للأرشيدق ماكسيمليان، الذب أقام به بالفعل، سنوات عديدة حتى تولى مهامه كإمبراطور للنمسا، ومات بعدها برصاصة قاتلة أثناء مغامرة قام بها، ثم سكنت القصر من بعد أخته إمبراطورة النمسا إليزابيث وابنها ولي العهد، الذي مات هو الأخر بالقرب من فيينا مقتولًا، وهي ماتت أيضًا بعد تسع سنوات من سكنها للقصر حيث تلقت عدة طعنات أدت لوفاتها، وانتشرت الشائعات حول القصر وأنه ملعون، وسمع بها الأرشيدق فرانيسس فرديناند الذي سكن القصر، ولكنه مات هو زوجته رميًا بالرصاص، وبعد الحرب العالمية الأولى أصبح القصر ملك إيطاليا وسكنه دوق أستا الذي كان يساند موسوليني، وتم اختياره حاكمًا للحبشة، ولكنه مات في حرب أفريقيا أسيرًا، وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح القصر ملك للقوات الأمريكية، وسكنه كلًا من بريانت مور وبرنابس ماكفادين، اللذان ماتا بالسكتة القلبية، كل هذا دون تفسير وظلت لعنة القصر من العجائب التي ليس لها تفسير.
في القرن التاسع عشر، أمر امبراطور النمسا " فرانز جوزيف "، بتشييد قصر فخم على شاطئ البحر الادرياتكي بالقرب من مدينة تريستا، وقام بتقديمه كهدية للأرشيدق ماكسيمليان، الذب أقام به بالفعل، سنوات عديدة حتى تولى مهامه كإمبراطور للنمسا، ومات بعدها برصاصة قاتلة أثناء مغامرة قام بها، ثم سكنت القصر من بعد أخته إمبراطورة النمسا إليزابيث وابنها ولي العهد، الذي مات هو الأخر بالقرب من فيينا مقتولًا، وهي ماتت أيضًا بعد تسع سنوات من سكنها للقصر حيث تلقت عدة طعنات أدت لوفاتها، وانتشرت الشائعات حول القصر وأنه ملعون، وسمع بها الأرشيدق فرانيسس فرديناند الذي سكن القصر، ولكنه مات هو زوجته رميًا بالرصاص، وبعد الحرب العالمية الأولى أصبح القصر ملك إيطاليا وسكنه دوق أستا الذي كان يساند موسوليني، وتم اختياره حاكمًا للحبشة، ولكنه مات في حرب أفريقيا أسيرًا، وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح القصر ملك للقوات الأمريكية، وسكنه كلًا من بريانت مور وبرنابس ماكفادين، اللذان ماتا بالسكتة القلبية، كل هذا دون تفسير وظلت لعنة القصر من العجائب التي ليس لها تفسير.
قصر ميرامار