رؤية أمريكية: ترامب وبوتين يخططان لتدمير العالم
السبت 14/يوليو/2018 - 12:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد إدارة الرّئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حالة من الانقسامات، والإختلاف حول ما توصفه مختلف الرؤى بأنها "الصفقة السّيئة والرهيبة" التي سيبرمها ترامب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسكني، والتي من أن تنعقد الأسبوع المقبل، وذلك لبحث كافة المجريات، في سوريا، بحسب ما نوهت "واشنطن بوست" الأمريكيّة.
وألقت الصحيفة الأمريكية الضوء على ما قاله المحلل السيّاسي لشبكة "سي إن إن"، وهو عضو هيئة رأي الصحيفة، جوش روجين، حيث أكد أنه لا زال هناك متّسع من الوقت لمنع التوصل إلى صفقة بوتين وترامب، التي وصفها بالكارثيّة، فهو يعتبر أنها لن تؤدّي إلا إلى تفاقم الأوضاع سوءًا بالنسبة للشعب السوريّ والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة الأمريكيّة.
يشار إلى أن ترامب، قد أطلع على الخطّة المقترحة على الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائهما في البيت الأبيض، الشّهر الماضي، تعزيزًا لخطة ترامب في الانسحاب "السريع جدًا" من سورية، رغم أنه يأتي في وقت استولت فيه روسيا بشكل وحشي على الجنوب السوري، بخلافٍ لاتفاق سابق بين ترامب وبوتين.
وتقضي الخطّة المقترحة، السابق التنويه عنها أن تتكفّل روسيا بالحدّ من الوجود الإيراني في الجنوب السوري، لضمان أمني إسرائيل والأردن، بالإضافة إلى تشجيع قوات سورية الديمقراطية الأكراد على التواصل مع قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، وروسيا، لتغطية انسحاب 2200 جندي أمريكي من الشرق السوري.
وألقت الصحيفة الأمريكية الضوء على ما قاله المحلل السيّاسي لشبكة "سي إن إن"، وهو عضو هيئة رأي الصحيفة، جوش روجين، حيث أكد أنه لا زال هناك متّسع من الوقت لمنع التوصل إلى صفقة بوتين وترامب، التي وصفها بالكارثيّة، فهو يعتبر أنها لن تؤدّي إلا إلى تفاقم الأوضاع سوءًا بالنسبة للشعب السوريّ والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة الأمريكيّة.
يشار إلى أن ترامب، قد أطلع على الخطّة المقترحة على الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائهما في البيت الأبيض، الشّهر الماضي، تعزيزًا لخطة ترامب في الانسحاب "السريع جدًا" من سورية، رغم أنه يأتي في وقت استولت فيه روسيا بشكل وحشي على الجنوب السوري، بخلافٍ لاتفاق سابق بين ترامب وبوتين.
وتقضي الخطّة المقترحة، السابق التنويه عنها أن تتكفّل روسيا بالحدّ من الوجود الإيراني في الجنوب السوري، لضمان أمني إسرائيل والأردن، بالإضافة إلى تشجيع قوات سورية الديمقراطية الأكراد على التواصل مع قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، وروسيا، لتغطية انسحاب 2200 جندي أمريكي من الشرق السوري.