"الباستيل" .. تحول من رمز للطغيان إلى عيد وطني فرنسي من الدرجة الأولى
ما هو عيد الباستيل؟
هو العيد الوطني الفرنسي والذي يقام كل عام في 14 يوليو منذُ سنة 1880 م، فهو عيد الاحتفال بانتهاء الحكم الملكي بالمطلق، والذكرى السنوية الأولى لاقتحام سجن الباستيل وهو يوم عطلة رسمي في فرنسا.
مراسم الاحتفال بهذا العيد..
يقام في 14 يوليو عرضا عسكريا في الشانزلزيه، مع عروض عسكرية
أو احتفالات في معظم البلديات، مع عروض للألعاب النارية.
الرئيس الفرنسي يحتفل بالباستيل..
احتفل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت
بالعيد الوطني في فرنسا وسط عرضًا عسكريًا رائع واستقلاله سيارة فارهة.
ونظمت السلطات الفرنسية وعلى رأسها وزارة الدفاع عرضاً عسكريا
يمر عبر الشانزيليزيه وسط العاصمة باريس، وذلك احتفالا باليوم الوطنى لفرنسا، يوم الباستيل.
وشارك بالعرض العسكرى 4290 جندياً و220 عربة مدرعة و250 حصانا
و64 طائرة حربية و30 طائرة هليكوبتر.
وشارك بالاحتفال إلى جانب الرئيس ماكرون ضيفان شرف وهما رئيس
وزراء سنغافورة لى هسين لونج ووزير الخارجية اليابانى تارو كونو.
سجن الباستيل..
أما عن سجن الباستيل فهو سجن أُنشئ في فرنسا بين عامي
1370 و1383 كحصن للدفاع عن باريس ومن ثم كسجن للمعارضين السياسيين والمسجونين الدينيين
والمحرضين ضد الدولة.
وأصبح هذا السجن على مدار السنين رمزاً للطغيان والظلم وانطلقت
منه الشرارة الأولى للثورة الفرنسية في 14 يوليو 1789.
وكان اسم السجن الأصلي "الباستيد" La Bastide وليس الباستيل وتعني "الحصن" باللغة الفرنسية،
حيث أنه قد بدأ التفكير جديا في بنائه مكان السور عند باب سانت أنطوان لحماية باريس
من الشرق وحماية باب سان دنيس وسان مارتان بعد هزيمة بواتييه وأسر الملك جان الطيب
عام 1356.
وقد وضع عمدة باريس حجر الأساس للباستيل عام 1370، وهكذا
بني الباستيل ابتداء من 1378 من ثمانية أبراج بارتفاع 24 مترا وبسمك 3 أمتار عند القاعدة
ومتر و80 سم عند القمة، واستغرق البناء 12 سنة، ومات شارل الخامس أو (شارلكان) عام
1380 قبل أن يتم بناء الباستيل في 1390.
أما عن بقايا سجن الباستيل فهي موجوة في بولفارد هنري الرابع
في باريس قرب جزيرة سان لويس