"العقل والمال" .. تقييم أول فيلم بالألوان للكوميديان إسماعيل ياسين
الأحد 15/يوليو/2018 - 01:11 ص
وسيم عفيفي
طباعة
ساهم المخرج عباس كامل في إثراء السينما المصرية بما يقارب من 20 فيلما متنوعاً ما بين الدرامي والكوميدي من أبرزها فيلم “فيروز هانم”، كما قام بتأليف ما يزيد على 25 فيلم، وقد كان من أوائل المخرجين المصريين الذين كتبوا أعمالاً أدبية سينمائية، وظل على طريقته الفنية حتى توفي في ديسمبر عام 1985 م.
كان أهم ما في سيرته الفنية هو فيلم العقل و المال للفنان الكبير إسماعيل ياسين، حيث أنه كان فيلم فانتازيا بالألوان سنة 1965 م، وتدور أحداث الفيلم حول فخر الدين الذي يؤمن أن الحب هو أساس كل شىء، ويراهن صديقًا له أنه يمكنه أن يعيش سعيدًا مع حبيبته شمس الأصيل، إلا أن صديقه يخبره أن المال هو أساس كل شىء. فهو الذى يمكن به شراء ذمم الآخرين، ويسد احتياجات الناس، عندما يلتقى فخر الدين بحبيبته شمس، ويخبرها أنه سوف يخطبها، يحدثها عن الرهان الذى بينه وبين صديقه حول رجاحة العقل، وسطوة المال، تعطيه شمس رواية وتطلب منه أن يقرأها، تدور القصة حول أحد الرجال الذى يبذر فى أمواله لأنه يفتقد إلى رجاحة العقل، يتابع فخر الدين وقائع القصة، وفى النهاية يؤمن أن العقل زينة الحياة وأنه واجب للاحتفاظ بالمال.
كُتِب عن العقل والمال مقالا نقدياً للناقد الشاب "أحمد فوزي" جاء فيه أنه برغم اسمه الذي يبدو ساذجا و يحمل موعظة مباشرة إلا أن فيلم العقل و المال يعكس شكل من أشكال الفنتازيا الذى كان مبهرا لنا فى أفلام تالية و لم ننتبه له فى هذا الفيلم ولا أفلام أخرى لعباس كامل.
على سبيل المثال لا الحصر فإن المزج بين قصة تدور فى عهد قديم أو أسطورى و عناصر حديثة هو شكل أبهرنا فى أفلام مثل المسيح سوبر ستار Jesus Christ Superstar إنتاج عام 1973 أو في إستعراض الإسكندر الأكبر في فيلم إسكندرية كمان و كمان إنتاج بداية التسعينات .. إن هذا المزج سنجده بشكل أكثر قوة وأكثر سخرية.
وعلى مستويات عدة فى فيلم العقل و المال، بداية من المزج فى الديكور بين الديكور القديم و وضع بعض العناصر الحديثة او الأدوات حين نجد مطربة السلطان تمسك بجيتار، أو التصرف عندما نجد كورال الخمارة يقف و هو ممسك كل منهم بورقة يقرأ منها كلام الأغنية أو على مستوى الحوار بشكل عالى الحرفية، بداية من المزج فى الحوار العادى بحيث يعكس الإسلوب القديم و الحديث أو فى الأشعار التى تبدأ من الشعر القديم و المعلقات و نجد الحوار ينتهى بالأغانى الحديثة فى ذلك الوقت ، و بما يعكس رؤية المخرج للتاريخ و العصر الحديث و العلاقة بينهم .
فقط يعيب الفيلم عنصر التصوير و الذى يبقيك مشتتا بين العناصر المختلفة و يفتقد لبعض جماليات الإضاءة و التصوير، لا أعلم لماذا لم يستعين المخرج مثلا بمصورين من نوع عبد العزيز فهمى أو أحمد خورشيد ؟ لابد أنهم كانوا سيشكلون فارقا كبيرا فى شكل الفيلم .
لماذا لم ينتبه أحد بشكل كافى لمخرج بحجم عباس كامل يعتبر من السابقين فى مجال اللغة السينمائية و يمكن أن نعتبره مخرج مؤلف للسينما فى وقت مبكر لم تعرف فيه السينما المصرية لا هذا النوع من المخرجين ولا ذلك النوع من الأفلام .
كان أهم ما في سيرته الفنية هو فيلم العقل و المال للفنان الكبير إسماعيل ياسين، حيث أنه كان فيلم فانتازيا بالألوان سنة 1965 م، وتدور أحداث الفيلم حول فخر الدين الذي يؤمن أن الحب هو أساس كل شىء، ويراهن صديقًا له أنه يمكنه أن يعيش سعيدًا مع حبيبته شمس الأصيل، إلا أن صديقه يخبره أن المال هو أساس كل شىء. فهو الذى يمكن به شراء ذمم الآخرين، ويسد احتياجات الناس، عندما يلتقى فخر الدين بحبيبته شمس، ويخبرها أنه سوف يخطبها، يحدثها عن الرهان الذى بينه وبين صديقه حول رجاحة العقل، وسطوة المال، تعطيه شمس رواية وتطلب منه أن يقرأها، تدور القصة حول أحد الرجال الذى يبذر فى أمواله لأنه يفتقد إلى رجاحة العقل، يتابع فخر الدين وقائع القصة، وفى النهاية يؤمن أن العقل زينة الحياة وأنه واجب للاحتفاظ بالمال.
كُتِب عن العقل والمال مقالا نقدياً للناقد الشاب "أحمد فوزي" جاء فيه أنه برغم اسمه الذي يبدو ساذجا و يحمل موعظة مباشرة إلا أن فيلم العقل و المال يعكس شكل من أشكال الفنتازيا الذى كان مبهرا لنا فى أفلام تالية و لم ننتبه له فى هذا الفيلم ولا أفلام أخرى لعباس كامل.
على سبيل المثال لا الحصر فإن المزج بين قصة تدور فى عهد قديم أو أسطورى و عناصر حديثة هو شكل أبهرنا فى أفلام مثل المسيح سوبر ستار Jesus Christ Superstar إنتاج عام 1973 أو في إستعراض الإسكندر الأكبر في فيلم إسكندرية كمان و كمان إنتاج بداية التسعينات .. إن هذا المزج سنجده بشكل أكثر قوة وأكثر سخرية.
وعلى مستويات عدة فى فيلم العقل و المال، بداية من المزج فى الديكور بين الديكور القديم و وضع بعض العناصر الحديثة او الأدوات حين نجد مطربة السلطان تمسك بجيتار، أو التصرف عندما نجد كورال الخمارة يقف و هو ممسك كل منهم بورقة يقرأ منها كلام الأغنية أو على مستوى الحوار بشكل عالى الحرفية، بداية من المزج فى الحوار العادى بحيث يعكس الإسلوب القديم و الحديث أو فى الأشعار التى تبدأ من الشعر القديم و المعلقات و نجد الحوار ينتهى بالأغانى الحديثة فى ذلك الوقت ، و بما يعكس رؤية المخرج للتاريخ و العصر الحديث و العلاقة بينهم .
فقط يعيب الفيلم عنصر التصوير و الذى يبقيك مشتتا بين العناصر المختلفة و يفتقد لبعض جماليات الإضاءة و التصوير، لا أعلم لماذا لم يستعين المخرج مثلا بمصورين من نوع عبد العزيز فهمى أو أحمد خورشيد ؟ لابد أنهم كانوا سيشكلون فارقا كبيرا فى شكل الفيلم .
لماذا لم ينتبه أحد بشكل كافى لمخرج بحجم عباس كامل يعتبر من السابقين فى مجال اللغة السينمائية و يمكن أن نعتبره مخرج مؤلف للسينما فى وقت مبكر لم تعرف فيه السينما المصرية لا هذا النوع من المخرجين ولا ذلك النوع من الأفلام .