المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد أن كان طويل التيلة" لماذا صار القطن المصري قليل الحيلة ؟

الأربعاء 18/يوليو/2018 - 09:31 ص
دنيا سمحي
طباعة
*لماذا يستحق محمد علي باشا الشكر ؟
* الدولة والقطن .. هكذا كُنَّا.
*لماذا تراجعت زراعة القطن ؟.

القطن المصري، أو كما يشتهر عند المصريين بالـ " الذهب الأبيض "، اشتهرت مصر بزراعة وإنتاج أفضل أنواع القطن، منذ عشرات السنوات، في عهد الزراعات القديمة، مرورا بانتعاش و ازدهاره في عهد محمد علي.

اشتهر القطن المصري في الأسواق العالمية لما يتمتع به من جودة عالية فتميز بطول "التيلة، الأمر الذي أدى إلى إقبال كبير عليه من مصانع النسيج في فرنسا وإنجلترا، وتقدمت زراعته وأخذ محصوله يزداد سنة تلو الأخرى، ليصبح على مر السنوات ثروة مصر الزراعية. 

 
دوام الحال من المحال، وانقضت سنوات الإزدهار، لتحل السنون العجاف على تجارة القطن المصري، في الداخل والخارج، وهو ما ترصده " بوابة المواطن" في سبيل توضيح ما مرت به أسواق القطن، قديما حتى الآن، والتي نستعرضها فيما يلي:

كان القطن قديما، هو عماد البیت المصرى، ولیس فقط على مستوى الفلاح ولكن على مستوى مصر التى اشتهرت بمنتج قطني نافست به كل دول العالم، التي حرصت على استيراده من مصر لجودته، وكانت مصر تستفاد من تصديره بالعملة الصعبة، لدعم الاقتصاد المصري، فمنذ عهد محمد على باشا عام 1805، بدأت مصر فى السیطرة على السوق العالمى فى زراعة القطن طویل التیلة الذى تصدرت به مصر الترتیب العالمى فى التصدیر.

كانت الحكومة ھي المسئولة عن تسویق القطن ولم يكن على الفلاح إلا أن یهتم بشئون الزراعة فقط، والدولة توفر له كل الاحتیاجات اللازمة لعملیة الزراعة من بذور وأسمدة، ومعدات، فلم يكن يعاني الضغط الذي يشهده فلاح اليوم. 

 
 كانت الدولة تقوم بزراعة نحو 50 % من المساحة الخضراء بالقطن طويل التيلة أنواع جیزة 88 ، 86 ولكن مع زيادة التكاليف وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية بهذه الصورة المخيفة تراجع الفلاح عن زراعة القطن وأخذ یبحث عن بديل آخر یستطیع من خلاله توفیر قیمة إیجار الأرض والعمالة وتكاليف الزراعة، ويبقى السؤال الذي يجول بالخاطر، عن مصير القطن المصري، ما إذا كان سيعود كما سبق وعهدناه " أسطورة " عند الدول المستوردة، أم يتم طمس أثاره، ويبقى ذكرى قابعة في تاريخ الاقتصاد المصري.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads