أنقرة: لن نسمح بتكرار سيناريو الغوطة في إدلب
الخميس 19/يوليو/2018 - 12:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
قالت أنقرة إنها لن تسمح بأن يتكرر في إدلب، السيناريو الذي شهدته كل من الغوطة الشرقية وشمال حمص، وهو ما يحدث حاليا جنوب غربي سوريا، مؤكدة تنديدها بالعملية التي يجريها الجيش السوري في تلك المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، اليوم الخميس، حول هذه القضية إن موضوع إدلب تناوله، كل من الرئيسان التركي والروسي، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها معا خلال الأونة الأخيرة.
وأضاف أقصوي في المؤتمر الصحفي الذي أقر في مقر الوزارة بأنقرة: "أشار الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 14 يوليو، إلى أن بدء هجوم على إدلب سينهي الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا".
واعتبر المتحدث التركي أن المحاولات، التي تقوم بها دمشق، من أجل تسوية الأزمة السورية، عبر الوسائل العسكرية، لن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية في البلاد، مؤكدا أن بلاده تندد وبشدة كل ما أسماه بالهجمات، التي تشن على المدن والبلدات التي أسفرت، حسب زعمه، عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح آلاف في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على وقع العملية التي ينفذها الجيش السوري لاستعادة تلك المناطق من سيطرة الجماعات المسلحة.
يشار إلى أنه وخلال وقت سابق أكدت العديد من مصادر إعلامية في روسيا، عن احتمال هجوم الجيش السوري على إدلب، المعقل الأخير للفصائل السورية المعارضة، وذلك بعد الانتهاء من تحرير مناطق جنوب سوريا، ومن المقرر أن تعقد الجولة العاشرة من المباحثات بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية في 30 و31 يوليو الحالي.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، اليوم الخميس، حول هذه القضية إن موضوع إدلب تناوله، كل من الرئيسان التركي والروسي، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها معا خلال الأونة الأخيرة.
وأضاف أقصوي في المؤتمر الصحفي الذي أقر في مقر الوزارة بأنقرة: "أشار الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 14 يوليو، إلى أن بدء هجوم على إدلب سينهي الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا".
واعتبر المتحدث التركي أن المحاولات، التي تقوم بها دمشق، من أجل تسوية الأزمة السورية، عبر الوسائل العسكرية، لن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية في البلاد، مؤكدا أن بلاده تندد وبشدة كل ما أسماه بالهجمات، التي تشن على المدن والبلدات التي أسفرت، حسب زعمه، عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح آلاف في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على وقع العملية التي ينفذها الجيش السوري لاستعادة تلك المناطق من سيطرة الجماعات المسلحة.
يشار إلى أنه وخلال وقت سابق أكدت العديد من مصادر إعلامية في روسيا، عن احتمال هجوم الجيش السوري على إدلب، المعقل الأخير للفصائل السورية المعارضة، وذلك بعد الانتهاء من تحرير مناطق جنوب سوريا، ومن المقرر أن تعقد الجولة العاشرة من المباحثات بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية في 30 و31 يوليو الحالي.