ثورة يوليو تزيح "الغمة" وتعيد لمصر حريتها
السبت 21/يوليو/2018 - 05:32 م
هاجر الصباغ
طباعة
ثورة 23 يوليو والتي تعد أهم الثورات في التاريخ الحديث، وذلك لما خفته من آثار سياسية واقتصادية واجتماعية، غيرت به وجه الحياة في مصر والعالم العربي بأكمله، حيث قام بثورة يوليو 1952، مجموعة من ضباط الجيش تسمى بالضباط الأحرار، بقيادة اللواء محمد نجيب، للقضاء على الحكم الملكي الذي كان يحكم البلاد.
وحركت ثورة يوليو مياه الثقافة الراكدة، لينتهي حكم المستعمر، وإعلان الحريات في مختلف أوجه الحياة والتي كان من أبرزها فنون الإبداع في الرواية والشعر والأدب والقصة القصيرة والعديد من المقالات التي امتلأت بها معظم الصحف.
وفى ثورة 23 يوليو قام الضباط الجيش المصري، للإطاحة بالملك فاروق، ومن ثم العهد الملكي، حيث أطلق على الثورة في البداية "حركة الجيش"، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وبعد أن استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعرف باسم "مجلس قيادة الثورة"، وكان يتكون من 11 عضوًا برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.
وتصف الصورة فرحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، واحتفاله مع ذويه من ضباط الجيش الأحرار والشعب، بانتصار الثورة، ورحيل النظام الملكى، حيث رحلت الغمة عن مصر وأصبحت دولة جمهورية حرة.