بوكو حرام يرتكب جريمة جديدة في نيجيريا
الأحد 22/يوليو/2018 - 09:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد مصدر أمني اليوم الأحد، أن 18 شخصا، قد لقيوا مصرعهم على الضفة التشادية، القريبة من بحيرة تشاد، وذلك بسبب تعرضهم لاعتداء من قبل مجموعة من المسلحين، موضحا أنهم ينتمون إلى جماعة بوكو حرام الجهادية.
وقال المصدر، في تصريحات رسمية لوكالة فرانس برس: "مسلحو بوكو حرام هاجموا قرية في جنوب دابوا"، والتي تقع على بحيرة تشاد والقريبة من النيجر، مع الإشارة إلى أنهم وقاموا بذبح 18 شخصا وجرح شخصين آخرين وخطف عشر نساء".
يشار إلى أنه على الرغم من هذه الجريمة، التي قام به هؤلاء المسلحين، إلا أن الرئيس النيجيري محمد بخاري، سبق وقد قال إن المسلحون في جماعة "بوكو حرام" الإرهابية يستسلمون بكامل إرادتهم، والمنطقة في أقصى شمال شرق البلاد تدخل مرحلة استقرار.
وقال بخاري في أحد معسكرات الجيش النيجيري في ولاية بورنو إن استسلام مسلحي بوكوحرام دليل على أننا في مرحلة استقرار ما بعد النزاع، وتحقق ذلك بفضل العمل الجيد الذي قامت به قوات بلاده المسلحة,
وعلى الرغم من المكاسب العسكرية التي تحققت منذ بدء مكافحة التمرد أوائل 2015، إلا أن التفجيرات الانتحارية والهجمات لا تزال تظهر تهديدا مستمرا، وخاصة للمدنيين، كما أدى استمرار الأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام" منذ 2009 إلى تدمير منطقة شمال شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 20 ألف شخص على الأقل وتهجير أكثر من مليونين وتسبب بأزمة إنسانية كبرى.
وقال المصدر، في تصريحات رسمية لوكالة فرانس برس: "مسلحو بوكو حرام هاجموا قرية في جنوب دابوا"، والتي تقع على بحيرة تشاد والقريبة من النيجر، مع الإشارة إلى أنهم وقاموا بذبح 18 شخصا وجرح شخصين آخرين وخطف عشر نساء".
يشار إلى أنه على الرغم من هذه الجريمة، التي قام به هؤلاء المسلحين، إلا أن الرئيس النيجيري محمد بخاري، سبق وقد قال إن المسلحون في جماعة "بوكو حرام" الإرهابية يستسلمون بكامل إرادتهم، والمنطقة في أقصى شمال شرق البلاد تدخل مرحلة استقرار.
وقال بخاري في أحد معسكرات الجيش النيجيري في ولاية بورنو إن استسلام مسلحي بوكوحرام دليل على أننا في مرحلة استقرار ما بعد النزاع، وتحقق ذلك بفضل العمل الجيد الذي قامت به قوات بلاده المسلحة,
وعلى الرغم من المكاسب العسكرية التي تحققت منذ بدء مكافحة التمرد أوائل 2015، إلا أن التفجيرات الانتحارية والهجمات لا تزال تظهر تهديدا مستمرا، وخاصة للمدنيين، كما أدى استمرار الأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة "بوكو حرام" منذ 2009 إلى تدمير منطقة شمال شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 20 ألف شخص على الأقل وتهجير أكثر من مليونين وتسبب بأزمة إنسانية كبرى.