قرر مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، عقد جلسة طارئة من أجل إجراء سلسلة من المناقشات المفتوحة، والتي تتعلق جميعها وتتمحور حول القضية الفلسطينية.

ووفقا لما ورد، فإن الأعضاء، ينون ومع الساعات الأولى من الجلسة، التي ستقام الاستماع إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، وهو نيكولاي ملادينوف وذلك عبر التواصل معهم عن طريق الفيديو، ليعرب عن موقفه من الأوضاع على الأرض في فلسطين، وما هو مطلوب من مجلس الأمن ليتحمل مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

ووفقا لما ورد، فإن المجلس، يناقش الملف الفلسطيني مرة في الشهر خلال جلسة مشاورات، كما أنه يجري كل ثلاثة أشهر نقاشًا مفتوحًا تشارك فيه الدول الأعضاء من خارج المجلس أيضا ويشمل هذا النقاش عادةً المستوطنات وعدم شرعيتها، الأوضاع في قطاع غزة، وأعمال ما يسمى "بالعنف" والوضع الإنساني بشكل عام.

من جانبه قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور قال إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الحالة الفلسطينية، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

يذكر أن المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، الأمير رعد بن زيد ألقى كلمة الليلة الماضية أمام لجنة متخصصة أعرب فيها عن قلقه بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشار في خطابه إلى استمرار الاحتلال، والإغلاقات والاعتقالات الإدارية وسجن الأطفال والوضع في غزة وقانون "القومية" اليهودية، وغيرها.