منظمة حقوقية مغربية تناقش انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف
الثلاثاء 24/يوليو/2018 - 08:27 م
سيد مصطفى
طباعة
عقد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتنسيق مع فرع الجديدة الذي يترأسه المحامي عبد الباسط جرير، ندوة فكرية بتأطير كل من عبد الرحمان بندياب الرئيس الوطني للتحالف المدني لحقوق الإنسان، ونقيب هيئة المحامين بالجديدة المصطفى مكار، ادريس السدراوي الرئيس الوطني للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
وأجمع المشاركون في الندوة عبر بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، على فظاعة الانتهاكات بمخيمات تندوف علما أن شعوب العالم قد أعلنت في ميثاق الأمم المتحدة عن عقدها العزم علي أن تؤكد من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية، وبكرامة الإنسان وقدره، وبتساوي حقوق الرجال والنساء وحقوق الأمم كبيرة وصغيرة، وعلي أن تعزز التقدم الاجتماعي وتحسين مستويات الحياة في جو من احترام الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية.
ونادى المشاركون بضرورة إيجاد ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية بالمنطقة تتيح الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية علي الاحترام والمراعاة العامين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
كما أجمع المشاركون على حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف وظهور مخاطر الشبكات الإرهابية بهذه المخيمات مما يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالمي.
وأكد الخبراء والمنظمات الدولية وجود ممارسات خطيرة بمخيمات تندوف متمثلة على سبيل المثال لا الحصر في التمييز بجميع أشكاله والتمييز ضد المرأة، وممارسات سابقة وحالية يمكن تصنيفها كجرائم حرب المرتكبة ضد الإنسانية، ومخاطر الإبادة الجماعية، واستمرار الرق والعبودية، وممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، أو المُهينة، أوالحاطة بالكرامة الإنسانية، وغياب ضمانات المحاكمة العادلة، وعدم استقلال القضاء، بالإضافة للمعاملة اللإنسانية للسجناء، وعدم ضمان حقوق المرأة والطفل وحقوق المعاقين، وحقوق كبار السن، وغياب تام للحريات النقابية، والحق في الإعلام، وحق الشعوب في السلم، والحق في التنمية وغيرها
وندد البيان إخضاع الصحراويين أو جزء منهم لاستعباد جنرالات الجزائر وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين.
وكشف المشاركون عن عزم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تأسيس مرصد مهتم بانتهاكات حقوق الانسان بتندوف وتقديم دراسات وأبحاث حول قضية الصحراء المغربية.
وأجمع المشاركون في الندوة عبر بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، على فظاعة الانتهاكات بمخيمات تندوف علما أن شعوب العالم قد أعلنت في ميثاق الأمم المتحدة عن عقدها العزم علي أن تؤكد من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية، وبكرامة الإنسان وقدره، وبتساوي حقوق الرجال والنساء وحقوق الأمم كبيرة وصغيرة، وعلي أن تعزز التقدم الاجتماعي وتحسين مستويات الحياة في جو من احترام الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية.
ونادى المشاركون بضرورة إيجاد ظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية بالمنطقة تتيح الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية علي الاحترام والمراعاة العامين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
كما أجمع المشاركون على حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف وظهور مخاطر الشبكات الإرهابية بهذه المخيمات مما يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالمي.
وأكد الخبراء والمنظمات الدولية وجود ممارسات خطيرة بمخيمات تندوف متمثلة على سبيل المثال لا الحصر في التمييز بجميع أشكاله والتمييز ضد المرأة، وممارسات سابقة وحالية يمكن تصنيفها كجرائم حرب المرتكبة ضد الإنسانية، ومخاطر الإبادة الجماعية، واستمرار الرق والعبودية، وممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية، أو المُهينة، أوالحاطة بالكرامة الإنسانية، وغياب ضمانات المحاكمة العادلة، وعدم استقلال القضاء، بالإضافة للمعاملة اللإنسانية للسجناء، وعدم ضمان حقوق المرأة والطفل وحقوق المعاقين، وحقوق كبار السن، وغياب تام للحريات النقابية، والحق في الإعلام، وحق الشعوب في السلم، والحق في التنمية وغيرها
وندد البيان إخضاع الصحراويين أو جزء منهم لاستعباد جنرالات الجزائر وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين.
وكشف المشاركون عن عزم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تأسيس مرصد مهتم بانتهاكات حقوق الانسان بتندوف وتقديم دراسات وأبحاث حول قضية الصحراء المغربية.
بذكر أن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، هو جمعية وطنية مستقلة تعنى بحقوق الإنسان والمواطنة حاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة.