"حضارة مصر" اعترف بها ترامب ورئيس شركة سيمنز .. فما الذي نسياه؟
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 11:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
أمر يدعو للفخر حين يقول جوزيف كايزر، المدير التنفيذى ورئيس شركة سيمنز، فى كلمته خلال حفل افتتاح عدداً من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، أنه منذ 300 عام مضت كانت أمريكا لم تكتشف بعد، لكن كانت مصر فى مركز العالم، واليوم بفضل هذه المشاريع العملاقة قطعنا خطوة أكبر لتستعيد مصر مكانتها وفخرها، موجهًا رسالته للرئيس السيسى والشعب المصرى، قائلًا إن هناك شعوب قادرة على العمل وصنع المعجزات.
هذه المعلومة اعترف بها دونالد ترامب نفسه، حين قال للرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه يعلم بأن الحضارة الصينية عمرها 5 آلاف عام، ليرد رئيس الصين "نعم، لدنيا تاريخ مكتوب منذ 3 آلاف عام".
وأخبر "ترامب" نظيره الصيني أن الحضارة المصرية، أقدم من الصينية وعمرها 8 آلاف عام، ليعترف الرئيس الصيني "نعم.. لكن نحن الحضارة الوحيدة المستمرة والمتواصلة منذ ذلك الوقت.
التاريخ يثبت كل ما يقول ويزيد، حيث يثبت التاريخ أنه من قبل عصر الحضارة الإنساني نشأت في مصر حضارات أخرى كان الصعيد مركزها، حيث أن التاريخ الفرعوني يبدأ من العام 3200 قبل الميلاد، وهو عام بدء الأسرات الفرعونية بعد توحيد مصر على يد الملك مينا، ما قبل التوحيد كانت مصر منقسمة لمملكتين هما مملكة الشمال ومملكة الجنوب حيث كانت عاصمة مملكة الشمال هي " بوتو " ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى " نخب " وكان شعار مملكة الشمال هو " نبات البردي " ، أما شعار مملكة الجنوب هو " زهرة اللوتس " .
وبينما كان لون تاج مملكة الشمال هو" اللون الأحمر " ، فإن "اللون الأبيض" كان هو لون تاج مملكة الجنوب بإلهها "أنثى النسر" ، أما "ثعبان الكوبرا" فكان إله الشمال.
واستطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال.
وبذلك أصبح الملك مينا مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ مصر الفرعونية، بل فى تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب.
لكن سبقت هذا العصور 4 حضارات لم يؤرخ لها، وهي حضارة مرمدة بني سلامة، وحضارة دير تاسا، و حضارة البداري، وحضارة نقادة بأجيالها الثلاثة.
هذه المعلومة اعترف بها دونالد ترامب نفسه، حين قال للرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه يعلم بأن الحضارة الصينية عمرها 5 آلاف عام، ليرد رئيس الصين "نعم، لدنيا تاريخ مكتوب منذ 3 آلاف عام".
وأخبر "ترامب" نظيره الصيني أن الحضارة المصرية، أقدم من الصينية وعمرها 8 آلاف عام، ليعترف الرئيس الصيني "نعم.. لكن نحن الحضارة الوحيدة المستمرة والمتواصلة منذ ذلك الوقت.
التاريخ يثبت كل ما يقول ويزيد، حيث يثبت التاريخ أنه من قبل عصر الحضارة الإنساني نشأت في مصر حضارات أخرى كان الصعيد مركزها، حيث أن التاريخ الفرعوني يبدأ من العام 3200 قبل الميلاد، وهو عام بدء الأسرات الفرعونية بعد توحيد مصر على يد الملك مينا، ما قبل التوحيد كانت مصر منقسمة لمملكتين هما مملكة الشمال ومملكة الجنوب حيث كانت عاصمة مملكة الشمال هي " بوتو " ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى " نخب " وكان شعار مملكة الشمال هو " نبات البردي " ، أما شعار مملكة الجنوب هو " زهرة اللوتس " .
وبينما كان لون تاج مملكة الشمال هو" اللون الأحمر " ، فإن "اللون الأبيض" كان هو لون تاج مملكة الجنوب بإلهها "أنثى النسر" ، أما "ثعبان الكوبرا" فكان إله الشمال.
واستطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال.
وبذلك أصبح الملك مينا مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ مصر الفرعونية، بل فى تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب.
لكن سبقت هذا العصور 4 حضارات لم يؤرخ لها، وهي حضارة مرمدة بني سلامة، وحضارة دير تاسا، و حضارة البداري، وحضارة نقادة بأجيالها الثلاثة.
آثار الحضارات التي سبقت التاريخ الفرعوني
يؤرخ سليم حسن في موسوعته عن تاريخ مصر فإن حضارة مرمدة بني سلامة تقع على الحافة الغربية للدلتا شمال غرب القاهرة بنحو 50. كم، ومن مميزات حضارتها أن موتاهم كانوا يدفنون ووجوههم متجهة نحو الشرق حوالي عام 4400 ق.م وهذه الحضارة ليست معروفة كباقي الحضارات.
أما حضارة دير تاسا فقد نشأت في قرية صغيرة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز البداري بمحافظة أسيوط، وحضارتها قامت حوالي 4800 ق.م. وكان الموتى يكفنون في جلود الحيوانات والحصيرة وكانوا يدفنون ناظرين تجاه الغرب ومن مميزات تلك الحضارة صناعة الفخار الأسود، ويعتقد أن هذه الحضارة طور من أطوار حضارة البداري.
بينما حضارة البداري فقد كانت في أسيوط ، (عام 4500 ق.م) وكان الموتى يدفن معهم كثير من الأواني وظهر استخدام النحاس واستخدمت أسرة من الخشب.
أما حضارة نقادة فقد قامت في إحدى مدن محافظة قنا ويقسم العلماء حضارتها إلي نقادة الأولى ونقادة الثانية وتمتاز حضارات نقادة بالتقدم الاقتصادي والفن.
أما حضارة دير تاسا فقد نشأت في قرية صغيرة على الشاطئ الشرقي للنيل بمركز البداري بمحافظة أسيوط، وحضارتها قامت حوالي 4800 ق.م. وكان الموتى يكفنون في جلود الحيوانات والحصيرة وكانوا يدفنون ناظرين تجاه الغرب ومن مميزات تلك الحضارة صناعة الفخار الأسود، ويعتقد أن هذه الحضارة طور من أطوار حضارة البداري.
بينما حضارة البداري فقد كانت في أسيوط ، (عام 4500 ق.م) وكان الموتى يدفن معهم كثير من الأواني وظهر استخدام النحاس واستخدمت أسرة من الخشب.
أما حضارة نقادة فقد قامت في إحدى مدن محافظة قنا ويقسم العلماء حضارتها إلي نقادة الأولى ونقادة الثانية وتمتاز حضارات نقادة بالتقدم الاقتصادي والفن.