اللواء علاء عز الدين لـ "بوابة المواطن": هذه أسباب قتل مدير مشروع سد النهضة
الخميس 26/يوليو/2018 - 02:51 م
وسيم عفيفي
طباعة
أكد اللواء الدكتور علاء عز الدين المدير السابق لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالقوات المسلحة المصرية، أن عملية اغتيال مدير مشروع سد النهضة في هذا التوقيت تزيد الوضع السياسي والأمني الإفريقي تعقيداً، مشيراً إلى أن الشعب الإثيوبي تضرر من هذه العمليات.
وأضاف اللواء علاء عز الدين في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن اغتيال مدير مشروع سد النهضة جاء بالتزامن مع إعلان السلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد عشرين عاما من الحرب، مؤكداً أن عملية الاغتيال لها سببين، أولهما إرسال رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي من قِبَل معارضيه الذين يرفضون توجهه السلمي مع مصر وإريتريا.
وأوضح اللواء علاء عز الدين أن السبب الثاني وراء اغتيال مهندس مشروع سد النهضة هو زيادة التعقيد السياسي في العلاقات بين مصر وإثيوبيا، مشيراً إلى أن قتل مهندس المشروع يدفع بالشعب الإثيوبي إلى توجيه أصابع الاتهام إلى مصر من باب أنها المستفيد من وراء القتل دون النظر إلى أنها دولة لا تنتهج العمليات القذرة في حل مسائلها.
واختتم اللواء علاء عز الدين تصريحه بأن عملية الاغتيال ربما تزيد الوضع الدبلوماسي توتراً بين أديس أبابا والقاهرة، مؤكداً أن المغرضين عبر قنوات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي سيلعبون على وتر الشائعات لزيادة الاحتقان الإثيوبي تجاه مصر.
الجدير بالذكر أنه تم العثور صباح اليوم على المدير العام لمشروع سد النهضة، الذي يجري بناؤه على نهر النيل، ميتًا داخل سيارته في ساحة ميسكل في أديس أبابا صباح اليوم.
وأضافت الصحيفة، أن محرك السيارة التي كان يقودها بيكيلي، وهي من طراز "تويوتا لاند كروزر V8"، كان ما زال يعمل عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث.
وأكدت الوكالات الإثيوبية، أن مدير مشروع سد النهضة المقتول، له الفضل في بناء سدود كهرومائية في إثيوبيا، ويدير سد النهضة الذي يعتبر من أكبر مشاريع إثيوبيا في الوقت الحالي، حيث ترى الدولة الإثيوبية أنه ضرورة للتنمية.
الجدير بالذكر أنه لا يحصل 60 مليون مواطن بإثيوبيا على الكهرباء، وساهم مدير المشروع المقتول في إنجاز 63% وبمجرد الانتهاء منه سيولد نحو 6400 ميجاوات، وهو ما يزيد على ضعف الإنتاج الحالي لإثيوبيا والبالغ 4000 ميجا وات.
وأضاف اللواء علاء عز الدين في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن اغتيال مدير مشروع سد النهضة جاء بالتزامن مع إعلان السلام بين إثيوبيا وإريتريا بعد عشرين عاما من الحرب، مؤكداً أن عملية الاغتيال لها سببين، أولهما إرسال رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي من قِبَل معارضيه الذين يرفضون توجهه السلمي مع مصر وإريتريا.
وأوضح اللواء علاء عز الدين أن السبب الثاني وراء اغتيال مهندس مشروع سد النهضة هو زيادة التعقيد السياسي في العلاقات بين مصر وإثيوبيا، مشيراً إلى أن قتل مهندس المشروع يدفع بالشعب الإثيوبي إلى توجيه أصابع الاتهام إلى مصر من باب أنها المستفيد من وراء القتل دون النظر إلى أنها دولة لا تنتهج العمليات القذرة في حل مسائلها.
واختتم اللواء علاء عز الدين تصريحه بأن عملية الاغتيال ربما تزيد الوضع الدبلوماسي توتراً بين أديس أبابا والقاهرة، مؤكداً أن المغرضين عبر قنوات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي سيلعبون على وتر الشائعات لزيادة الاحتقان الإثيوبي تجاه مصر.
الجدير بالذكر أنه تم العثور صباح اليوم على المدير العام لمشروع سد النهضة، الذي يجري بناؤه على نهر النيل، ميتًا داخل سيارته في ساحة ميسكل في أديس أبابا صباح اليوم.
وأضافت الصحيفة، أن محرك السيارة التي كان يقودها بيكيلي، وهي من طراز "تويوتا لاند كروزر V8"، كان ما زال يعمل عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث.
وأكدت الوكالات الإثيوبية، أن مدير مشروع سد النهضة المقتول، له الفضل في بناء سدود كهرومائية في إثيوبيا، ويدير سد النهضة الذي يعتبر من أكبر مشاريع إثيوبيا في الوقت الحالي، حيث ترى الدولة الإثيوبية أنه ضرورة للتنمية.
الجدير بالذكر أنه لا يحصل 60 مليون مواطن بإثيوبيا على الكهرباء، وساهم مدير المشروع المقتول في إنجاز 63% وبمجرد الانتهاء منه سيولد نحو 6400 ميجاوات، وهو ما يزيد على ضعف الإنتاج الحالي لإثيوبيا والبالغ 4000 ميجا وات.