محافظة الإسماعيلية يتفقد أعمال مشروع محور 30 يونيو الجديد
السبت 28/يوليو/2018 - 04:28 م
خالد المصري
طباعة
حرص اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، اليوم، على القيام بجولة تفقدية، لمتابعة أعمال مشروع محور "30 يونيو" الجديد والذى يعد واحدًا من أهم ثلاثة مشاريع عملاقة ضمن المشروع القومى لتطوير شبكة الطرق القومية والذى ينفذه جهاز تعمير ومدن القناة و سيناء التابع للجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأكد محافظ الإسماعيلية بان هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة استكمال رفع وإزالة جميع صور الإشغالات والمعوقات الواقعة على جانبى وجسور مسار المحور بنطاق قرية البياضية التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب للاطمئنان على الانتهاء منها تمامًا.
وأشاد "طاهر" خلال الزيارة، بجهود جميع العاملين بالمشروع المنتظر أن يتم افتتاحه قبل العام الحالى وهو طريق دولى مواز لقناة السويس ويربط موانئ البحر المتوسط فى الشمال الإسكندرية ودمياط وشرق التفريعة مع موانى البحر الأحمر فى السويس وسيخدم الدولة بالكامل، فهو محصور بين طريقى الإسماعيلية ــ بورسعيد، والقاهرة ــ المنصورة بما يعنى تخفيف الضغط المرورى عن الطريق الزراعي، بجانب خدمة محور تنمية قناة السويس، وخدمة حركة التجارة بين الصعيد والدلتا، حيث سيكون لوجتيستيا.
رافق محافظة الإسماعيلية، خلال الجولة التفقدية كلا من محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة، وسامى علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، والمهندس محسن سعيد رئيس جهاز التعمير، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، وممثلى القوات المسلحة.
وجدير بالذكر، أن هذا المشروع يعتبر ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة لمنطقة محور قناة السويس وتصل جملة تكلفته إلى ما يزيد عن 1.8 مليار جنيه ويبدأ من غرب مدينة بورسعيد ويمتد بطول (95) كم ليصل إلى طريق "القاهرة - الإسماعيلية" الصحراوى مارًا بالتقاطعات الرئيسية الآتية: الطريق الرابط مع نفق جنوب بورسعيد ــ طريق شادر عزام (ترعة السلام)، وطريق القنطرة- الصالحية، وطريق الفردان -الصالحية، وطريق 36 الحربى، وطريق الإسماعيلية - الزقازيق الزراعى (ترعة الإسماعيلية - سكة حديد الإسماعيلية - الزقازيق ويمر بنطاق محافظة الاسماعيلية بطول 45 كيلومترًا.
ويجرى العمل حاليًا بالمشروع على قدم وساق وفى سباق مع الزمن حتى يتم تسليم الطريق قبل نهاية العام الحالى لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى ملف المشروعات الخدمية والتنموية الجديدة.