لماذا أشادت دار الإفتاء المصرية بآخر بيانات وزارة الخارجية ؟
الأحد 29/يوليو/2018 - 04:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء بدعوة وزارة الخارجية إلى وضع مدونة سلوك لوسائل الإعلام المرئية والرقمية للقضاء على خطاب الكراهية والتحريض وعلى محورية دور المؤسسات الدينية المصرية في مكافحة الفكر المتطرف .
وأوضح المرصد أنه في إطار مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، التي انعقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي ترأس وفد مصر، بأنه حرص في كلمته ومداخلاته المختلفة على تأكيد أهمية ما تمثله هذه المرحلة الدقيقة من عمر التحالف، بعد توجيه ضربات قاصمة لتنظيم داعش ميدانيًّا، من أن يكون على مستوى الحدث وأن يدرك أعضاؤه خطورة المرحلة ومتطلباتها التي تقتضي خوض غمار معركة إعلامية وفكرية شرسة ضد خطاب التطرف والكراهية والعنف.
واضاف المرصد أن السفير أبو زيد أكد أنه إذا لم يتم التصدي بشكل جاد لخطاب الكراهية والعنف، فإن دواعش أخرى ستظهر لا محالة، بغض النظر عما تحقق من انتصار عسكري، وأنه لا سبيل للقضاء على داعش أو غيره من التنظيمات دون التصدي لهذا الخطاب الشاذ بكافة صوره وأشكاله وأيًّا ما كان مصدره، مطالبًا مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام بضرورة وضع مدونة سلوك أو معايير استرشادية للتصدي لخطاب الكراهية المنتشر في بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعدم السماح لمروجي الكراهية والعنف بالتخفي خلف ستار حرية الرأي والتعبير، وضرورة وضع محددات وضوابط واضحة لإزالة أي وجه للالتباس بين مفردات الكراهية والعنف ومبدأ حرية الرأي والتعبير الذي نحرص عليه جميعًا.
وشدد المرصد على الأهمية البالغة لما طالبت به مصر شركات التواصل الاجتماعي ببذل المزيد من الجهد من أجل التوصل إلى آلية فعالة لحذف العدد اللانهائي من رسائل الكراهية والعنف عبر منصاتها المختلفة بشكل فوري وتلقائي، وكذا التعامل مع إشكالية القنوات التحريضية التي تبث سموم الكراهية والعنف عبر الأقمار الصناعية في بعض الدول الأوروبية، مؤكدة على أهمية معالجة الثغرات القانونية والعوائق البيروقراطية التي تسمح لهذه القنوات بالاستمرار في الترويج لأفكار التطرف والإرهاب.
وأكد مرصد الإفتاء على ضرورة توحيد الرسالة الإعلامية لدول التحالف والتحدث بصوت واحد لقطع الطريق أمام المزايدين الذين يلعبون على غموض المصطلحات والتباينات الواضحة في مواقف دول التحالف، واستغلالها لتبرير ممارساتهم الهدامة وأيديولوجيتهم المنحرفة، مشددًا على أهمية التوقف عن استخدام المعايير المزدوجة والعبارات الفضفاضة والملتبسة في وصف الإرهاب دون سند علمي أو قانوني واضح، قد تصل في بعض الأحيان إلى تشبيه أعمال الإرهاب بأحداث التمرد.
وثمَّن المرصد تأكيد وفد مصر وجهة النظر المصرية القائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الإرهاب أمنيًّا وفكريًّا، وإبرازه لما تمتلكه مصر من مؤسسات دينية لها باع طويل في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف وتقديم صحيح الدين، وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وأوضح المرصد أنه في إطار مشاركة مصر في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد داعش، التي انعقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي ترأس وفد مصر، بأنه حرص في كلمته ومداخلاته المختلفة على تأكيد أهمية ما تمثله هذه المرحلة الدقيقة من عمر التحالف، بعد توجيه ضربات قاصمة لتنظيم داعش ميدانيًّا، من أن يكون على مستوى الحدث وأن يدرك أعضاؤه خطورة المرحلة ومتطلباتها التي تقتضي خوض غمار معركة إعلامية وفكرية شرسة ضد خطاب التطرف والكراهية والعنف.
واضاف المرصد أن السفير أبو زيد أكد أنه إذا لم يتم التصدي بشكل جاد لخطاب الكراهية والعنف، فإن دواعش أخرى ستظهر لا محالة، بغض النظر عما تحقق من انتصار عسكري، وأنه لا سبيل للقضاء على داعش أو غيره من التنظيمات دون التصدي لهذا الخطاب الشاذ بكافة صوره وأشكاله وأيًّا ما كان مصدره، مطالبًا مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام بضرورة وضع مدونة سلوك أو معايير استرشادية للتصدي لخطاب الكراهية المنتشر في بعض القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وعدم السماح لمروجي الكراهية والعنف بالتخفي خلف ستار حرية الرأي والتعبير، وضرورة وضع محددات وضوابط واضحة لإزالة أي وجه للالتباس بين مفردات الكراهية والعنف ومبدأ حرية الرأي والتعبير الذي نحرص عليه جميعًا.
وشدد المرصد على الأهمية البالغة لما طالبت به مصر شركات التواصل الاجتماعي ببذل المزيد من الجهد من أجل التوصل إلى آلية فعالة لحذف العدد اللانهائي من رسائل الكراهية والعنف عبر منصاتها المختلفة بشكل فوري وتلقائي، وكذا التعامل مع إشكالية القنوات التحريضية التي تبث سموم الكراهية والعنف عبر الأقمار الصناعية في بعض الدول الأوروبية، مؤكدة على أهمية معالجة الثغرات القانونية والعوائق البيروقراطية التي تسمح لهذه القنوات بالاستمرار في الترويج لأفكار التطرف والإرهاب.
وأكد مرصد الإفتاء على ضرورة توحيد الرسالة الإعلامية لدول التحالف والتحدث بصوت واحد لقطع الطريق أمام المزايدين الذين يلعبون على غموض المصطلحات والتباينات الواضحة في مواقف دول التحالف، واستغلالها لتبرير ممارساتهم الهدامة وأيديولوجيتهم المنحرفة، مشددًا على أهمية التوقف عن استخدام المعايير المزدوجة والعبارات الفضفاضة والملتبسة في وصف الإرهاب دون سند علمي أو قانوني واضح، قد تصل في بعض الأحيان إلى تشبيه أعمال الإرهاب بأحداث التمرد.
وثمَّن المرصد تأكيد وفد مصر وجهة النظر المصرية القائمة على حتمية المواجهة الشاملة مع الإرهاب أمنيًّا وفكريًّا، وإبرازه لما تمتلكه مصر من مؤسسات دينية لها باع طويل في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف وتقديم صحيح الدين، وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.