الخارجية الإيرانية: لن ندخل في أي مفاوضات مع واشنطن
الإثنين 30/يوليو/2018 - 03:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي أنه من الصعب الدخول في أي مفاوضات مع ممثلي الإدارة الأمريكية الحالية، منوها أن السبب وراء ذلك، هو اتباعها لسياسات تجعلها غير جديرة بالثقة، على حد قوله وطريقته في التعبير.
وقال قاسمي اليوم الإثنين، ردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية العماني إلى واشنطن، وما تردد عن تضمنها وساطة بين إيران والولايات المتحدة :"لا علم لدي بمضمون المحادثات وأهداف الزيارة.. وعامة علاقاتنا مع سلطنة عمان مستمرة وجيدة ونحن على اتصال دائم مع بعضنا بعضا".
وحول إمكانية الدخول في تفاوض مع إيران، قال :"في ضوء الأوضاع القائمة واستمرار سياسات الولايات المتحدة العدائية، فإن الظروف غير متوفرة لمثل هذا الأمر".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"مع وجود الإدارة الحالية وسياساتها، فإنه لا تتوفر بالتأكيد إمكانية التفاوض والحوار، وقد أثبتت الولايات المتحدة أنها غير جديرة بالثقة ولا تعد طرفا مطمئنا لأي عمل".
وفيما يتعلق بحزمة المقترحات المقدمة من قبل مجموعة "1+4" إلى إيران، قال بهرام قاسمي :"هناك اتصالات دائمة بيننا وبين الأوروبيين وتفاؤلات قائمة، وعلى العموم هنالك مؤشرات إيجابية، وقد تم اتخاذ خطوات إلى الأمام. وستجري متابعة التفاصيل المتبقية في المحادثات بين وفود الخبراء".
وحول الدعوات الأمريكية لتغيير النظام في الجمهورية الإسلامية، اعتبر المتحدث أن مثل هذا الكلام هو"عبثي ساذج ولن يتحقق".
وقال قاسمي اليوم الإثنين، ردا على سؤال حول زيارة وزير الخارجية العماني إلى واشنطن، وما تردد عن تضمنها وساطة بين إيران والولايات المتحدة :"لا علم لدي بمضمون المحادثات وأهداف الزيارة.. وعامة علاقاتنا مع سلطنة عمان مستمرة وجيدة ونحن على اتصال دائم مع بعضنا بعضا".
وحول إمكانية الدخول في تفاوض مع إيران، قال :"في ضوء الأوضاع القائمة واستمرار سياسات الولايات المتحدة العدائية، فإن الظروف غير متوفرة لمثل هذا الأمر".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"مع وجود الإدارة الحالية وسياساتها، فإنه لا تتوفر بالتأكيد إمكانية التفاوض والحوار، وقد أثبتت الولايات المتحدة أنها غير جديرة بالثقة ولا تعد طرفا مطمئنا لأي عمل".
وفيما يتعلق بحزمة المقترحات المقدمة من قبل مجموعة "1+4" إلى إيران، قال بهرام قاسمي :"هناك اتصالات دائمة بيننا وبين الأوروبيين وتفاؤلات قائمة، وعلى العموم هنالك مؤشرات إيجابية، وقد تم اتخاذ خطوات إلى الأمام. وستجري متابعة التفاصيل المتبقية في المحادثات بين وفود الخبراء".
وحول الدعوات الأمريكية لتغيير النظام في الجمهورية الإسلامية، اعتبر المتحدث أن مثل هذا الكلام هو"عبثي ساذج ولن يتحقق".