انتهاء القداس الإلهى بدير أبو مقار بحضور جثمان الأنبا إبيفانيوس
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 11:16 ص
خالد المصري
طباعة
انتهت منذ قليل صلوات القداس الإلهي بكنيسة أبو مقار بديره ببرية شيهيت بحضور جثمان رئيس الدير مثلث الرحمات نيافة الأنبا إبيفانيوس.
كان نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام قد تولى خدمة القداس وشاركه نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان وعدد من رهبان الدير وأسرة الأسقف الجليل المتنيح، بينما توافد عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والرهبان للمشاركة في الجنازة.
كان جثمان رئيس الدير قد وصل إلى ديره قادمًا من مستشفى دمنهور العام، تمهيدًا لإقامة صلوات تجنيزه التي من المقرر أن تبدأ في الثانية عشرة ظهرًا، وكان في استقبال الجثمان من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مقار أسقف الشرقية العاشر من رمضان و الآباء رهبان الدير.
ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس صلوات جنازة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أبو مقار العامر ببرية شيهيت بوادى النطرون، وذلك فى الثانية عشر ظهر اليوم، وذلك بمقر الدير حيث يوارى جثمان الأسقف الراحل الثرى بمقر الدير، وفقا للطقوس الكنسية المتبعة التى تدفن الأساقفة فى أديرتهم التى ترهبنوا فيها، أو الأديرة التى أشرفوا عليها.
كانت الكنيسة القبطية قد أكدت أن ملابسات غامضة أحاطت بوفاة الأنبا ابيفانيوس الذى وجد غارقا فى دمائه بالممر الواصل بين قلايته (سكن الراهب) وبين الكنيسة الأثرية التى دأب على صلاة التسبحة فيها، فيما تواصل الجهات الأمنية التحقيق لكشف ملابسات وغموض الحادث الذى أحاط بمقتل الأب الأسقف.
يعتبر الأنبا إبيفانوس أحد تلاميذ القمص متى المسكين، حيث تولى رئاسة الدير عام 2013، حين أبدى الأنبا ميخائيل مطران أسيوط رغبته فى ترك منصبه كرئيس للدير، وذلك نظراً لتقدُّمه فى السن وبسبب صحته (93 عاماً حينها، حيث تم عمل اقتراع سرى فى بطاقة مختومة بخاتم الدير، وتم فرز أصوات الآباء الرهبان بدير أبو مقار (100 راهب)، والتى أدلوا بها فى الدير يوم الأحد 3 فبراير 2013 لانتخاب رئيسا للدير من بينهم.
تم الاقتراع فى حضور سكرتير البابا تواضروس، القمص أنجيلوس، وجاءت نتيجة الفرز اختيار الرهبان للأب الراهب القس إبيفانيوس المقارى بأغلبية الأصوات، حسب بيان قداسة البابا.
وأيَّد هذا الاختيار الأنبا ميخائيل الذى كان يترأس الدير منذ حوالى 65 عاماً قبل وفاته، وذلك بتزكية مكتوبة استلمها الراهب إبيفانيوس باليد منه، وسَلَّمها بدوره إلى البابا تواضروس.