قال القس بولس حليم ، المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة القبطية الآرثوذكسية ، إن السيمنار الخامس الذي عقد في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني ، والذي حضره 103 مطرانا وأسقفا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد انضمام الأساقفة الذين تمت سيامتهم يوم 12 نوفمبر الجاري،انقسم إلى 4 جلسات نقاشيه قدم خلالها عدد من الأساقفة أوراق بحثية في عدد من الموضوعات المختلفة،وعلى رأسها ""بين قبول معمودية الكنائس الأخرى ورفضها" والذي تمت مناقشته في الجلسه الأخيرة .
وأكد "حليم" ، أن الذي أدار الجلسة الأولي هو الأنبا يوسف، أسقف جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية، والذي قدم خلالها الأنبا سوريال أسقف ملبورن ، ورقة بحثية عن "مفهوم الكنيسة الواحدة".
وقدم الأنبا دانييل ، أسقف سيدني، ورقة بحثية في الجلسة الثانية حملت عنوان "ثقافة العولمة وتأثيرها على مفهوم الوحدة"، وأدار الجلسة الأنبا أنجيلوس، أسقف لندن.
وشهدت الجلسة الثالثة مناقشة ورقة بحثية مشتركة عن "بين اللاطائفية والحركة المسكونية" التي أعدها صاحبا النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس والأنبا موسى أسقف الشباب وأدار الجلسة نيافة الأنبا دافيد أسقف نيويورك.
وأشار "حليم" ، إلى أنه في الجلسة الرابعة والتي أدارها نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط قدم الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا دانيال أسقف المعادي والانبا اغاثون أسقف مغاغه والأنبا مايكل الأسقف العام بأمريكا والأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس مقاريوس ببرية شيهيت، في موضوع "بين قبول معمودية الكنائس الأخرى ورفضها" وتمت مناقشة بحثي صاحبي النيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا دانيال أسقف المعادي.