حتى لا ننسى.. رسول الله يقود المسلمين لتحقيق النصر في الدولة البيزنطية
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 12:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
حدث في مثل هذا اليوم، ووفقا للتاريخ الهجري، وتحديدا عام 626 هجريا، أي منذ 812 عاما خرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقود جيش المسلمين نحو قبيلة قضاعة التي كانت تنزل شمال قبائل أسد وغطفان، في حدود قبائل الغساسنة الموالين للدولة الرومية بيزنطة والمشرفة على سوق دُومة الجندل.
وفقا للتاريخ النبوي الشريف، وصلت الأنباء إلى المدينة النبوية المشرَّفة بتجمع بعض قبائل المشركين عند دومة الجندل للإغارة على القوافل التي تمر بهم، والتعرض لمن في القافلة بالأذى والظلم، ثم الاعتداء على المدينة لاحقًا. ومن الملاحَظ أن دومة الجندل تعَدُّ بلادًا نائية بالنسبة للمدينة النبوية؛ لأنها تقع على الحدود بين الحجاز والشام، وفي منتصف الطريق بين البحر الأحمر والخليج العربي، وهي على مسيرة خمس عشرة ليلة من المدينة.
يشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاض العديد من الغزوات أمام المشركين على مدار التاريخ النبوي، ومن أهمهم :"غزوة بدر وأحد وغزوة الخندق وغيرهم"، واللاتي كانت دليلا على صدق نبؤة محمد ابن عبد الله، ودليلا على وجود الله، وكانت سبب في اعتناق العديد من أشهر الرموز المشرفة للعقيدة الإسلامية، ومن أهمهم "سيف الله المسلول "خالد بن الوليد"، و"عمرو بن العاص".
وفقا للتاريخ النبوي الشريف، وصلت الأنباء إلى المدينة النبوية المشرَّفة بتجمع بعض قبائل المشركين عند دومة الجندل للإغارة على القوافل التي تمر بهم، والتعرض لمن في القافلة بالأذى والظلم، ثم الاعتداء على المدينة لاحقًا. ومن الملاحَظ أن دومة الجندل تعَدُّ بلادًا نائية بالنسبة للمدينة النبوية؛ لأنها تقع على الحدود بين الحجاز والشام، وفي منتصف الطريق بين البحر الأحمر والخليج العربي، وهي على مسيرة خمس عشرة ليلة من المدينة.
يشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاض العديد من الغزوات أمام المشركين على مدار التاريخ النبوي، ومن أهمهم :"غزوة بدر وأحد وغزوة الخندق وغيرهم"، واللاتي كانت دليلا على صدق نبؤة محمد ابن عبد الله، ودليلا على وجود الله، وكانت سبب في اعتناق العديد من أشهر الرموز المشرفة للعقيدة الإسلامية، ومن أهمهم "سيف الله المسلول "خالد بن الوليد"، و"عمرو بن العاص".