"سمية".. أول شهيدة في الإسلام
الإثنين 30/يناير/2017 - 08:21 م
اية محمد
طباعة
أول من استشهد في الإسلام لم يكن رجلًا، إنما كانت مرأة تساوي مائة رجل، فصبرها على عذاب آل قريش، هو ما زاد شجاعتها، فهي، صحابية جليلة، وأول من استشهدت في الإسلام من الرجال والنساء، وهي زوجة ياسر بن عامر، وابنهما هو عمار بن ياسر.
نالت " سمية" الشهادة بعد أن طعنها " أبوجهل" بحربة، فماتت على إثرها، وكانت سمية حين استشهدت إمرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابتة عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
أعلنت إسلامها في مكة الكرمة، وكانت من أول سبعة يشهرون إسلامهم رغم تعذيب المشركين لهم، فقد كانت ممن بذلوا أرواحهم إعلاءًا لكلمة الله عز وجل، وهي من النسا المبايعات الخيرات، وكانت ممن احتملن الأذى في سبيل الله.
كانت سمية من أوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، وهي سابع سبعة ممن اتخذوا الإسلام دينًا بمكة المكرمة بعد الرسول _عليه الصلاة والسلام، وأبي بكر الصديق، وبلال وصهيب وخباب وابنها عمار، فنبي الله محمد _صلى الله عليه وسلم_ قد منعه عمه عن دين الإسلام، أما أبو بكر _رضي الله عنه_ فقد منعه قومه أجمعين، أما الآخرون ممن أسلموا فقد ذاقوا شتى أنواع العذاب.
من هم آل ياسر.. ياسر وزوجته سمية وإبنهما عمار، هم أول أسرة كاملة دخلت الإسلام منذ بدايته، وأول عائلة هاجرت بالإسلام،وكانوا أيضًا سابع سبعة ممن جهروا بإسلامهم، ورتبتهم هي الثلاثين من بعد محمد _صلى الله عليه وسلم_ في دخول دين الإسلام، وكانت أول إمرأة أسلمت بعد السيدة خديجة _رضوان الله عليها.
عذاب المشركين لآل ياسر
عذب المشركين " آل ياسر" أشد أنواع العذاب لاتخاذهم الإسلام دينًا لهم دون دين عبادة الأصنام، وصبروا على آذاهم والحرمان الكبير الذي عانوه من قومهم، فقد ملأ الله قلوبهم بالنور، فقيل عن عمار ابن ياسر، أن المشركين عذبوه عذابًا أليمًا فاضطر عمار لأن يخفي إيمانه عن المشركين، وإبداء الكفر أمامهم، وقد أنزلت فيه آية قرآنية في كتاب الله تعالى من سورة النحل: "من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" الآية رقم (106).
وعندما اشتد عذاب الكافرين الذين ألقوه على المسلمين، هاجر عمار إلى المدينة المنورة، وحارب في عدة معارك وهي معركة " بدر" ومعركة " أُحد" ومعركة " الخندق" وبيعة " الرضوان والجمل"، وكان استشهاده في معركة "صفين" في عام (30)هـ.
وقد كانت الأبطح هي في مدينة رمضاء في مكة المكرمة هي المكان الذي كان يعذبون فيه لمشركين آل ياسر، وقد كان الرسول يمر بهم داعيًا الله عز وجل أن يدخلهم الجنة ويكافئهم بخير الثواب على صبرهم، وقد استجاب الله تعالى لدعائه حين كان يقول رسول الله لهم: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".
نالت " سمية" الشهادة بعد أن طعنها " أبوجهل" بحربة، فماتت على إثرها، وكانت سمية حين استشهدت إمرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابتة عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
أعلنت إسلامها في مكة الكرمة، وكانت من أول سبعة يشهرون إسلامهم رغم تعذيب المشركين لهم، فقد كانت ممن بذلوا أرواحهم إعلاءًا لكلمة الله عز وجل، وهي من النسا المبايعات الخيرات، وكانت ممن احتملن الأذى في سبيل الله.
كانت سمية من أوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، وهي سابع سبعة ممن اتخذوا الإسلام دينًا بمكة المكرمة بعد الرسول _عليه الصلاة والسلام، وأبي بكر الصديق، وبلال وصهيب وخباب وابنها عمار، فنبي الله محمد _صلى الله عليه وسلم_ قد منعه عمه عن دين الإسلام، أما أبو بكر _رضي الله عنه_ فقد منعه قومه أجمعين، أما الآخرون ممن أسلموا فقد ذاقوا شتى أنواع العذاب.
من هم آل ياسر.. ياسر وزوجته سمية وإبنهما عمار، هم أول أسرة كاملة دخلت الإسلام منذ بدايته، وأول عائلة هاجرت بالإسلام،وكانوا أيضًا سابع سبعة ممن جهروا بإسلامهم، ورتبتهم هي الثلاثين من بعد محمد _صلى الله عليه وسلم_ في دخول دين الإسلام، وكانت أول إمرأة أسلمت بعد السيدة خديجة _رضوان الله عليها.
عذاب المشركين لآل ياسر
عذب المشركين " آل ياسر" أشد أنواع العذاب لاتخاذهم الإسلام دينًا لهم دون دين عبادة الأصنام، وصبروا على آذاهم والحرمان الكبير الذي عانوه من قومهم، فقد ملأ الله قلوبهم بالنور، فقيل عن عمار ابن ياسر، أن المشركين عذبوه عذابًا أليمًا فاضطر عمار لأن يخفي إيمانه عن المشركين، وإبداء الكفر أمامهم، وقد أنزلت فيه آية قرآنية في كتاب الله تعالى من سورة النحل: "من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" الآية رقم (106).
وعندما اشتد عذاب الكافرين الذين ألقوه على المسلمين، هاجر عمار إلى المدينة المنورة، وحارب في عدة معارك وهي معركة " بدر" ومعركة " أُحد" ومعركة " الخندق" وبيعة " الرضوان والجمل"، وكان استشهاده في معركة "صفين" في عام (30)هـ.
وقد كانت الأبطح هي في مدينة رمضاء في مكة المكرمة هي المكان الذي كان يعذبون فيه لمشركين آل ياسر، وقد كان الرسول يمر بهم داعيًا الله عز وجل أن يدخلهم الجنة ويكافئهم بخير الثواب على صبرهم، وقد استجاب الله تعالى لدعائه حين كان يقول رسول الله لهم: "صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".