باحث سياسي سوري يكشف لـ" بوابة المواطن " عن أهم نتائج مباحثات " أستانا 10 "
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 12:27 م
عبدالرحمن منير
طباعة
أكد أحمد الحاج علي، الباحث السياسي السوري، أن اجتماع أستانا العاشر، أسفر عن نتائج هامة ليس فقط على الساحة العسكرية، وإنما على الساحة السياسية والاجتماعية أيضا.
وأضاف الحاج علي في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن " : أن أهم هذه النتائج هي سيطرة الجيش السوري على جميع المناطق الحدودية للبلاد، وأشار إلى ضرورة التوصل إلى نقاط مشتركة بين جميع الأطراف لتحقيق نتائج أكثر فعالية على أرض الواقع.
وأوضح أحمد علي، أن البيان الختامي يبعث طاقة من الأمل لحل الأزمة، مؤكدا أن الهدف الأساسي الذي ركز عليه البيان الختامي، يكمن في الجزء الذي ينص على سيادة الوطن، وإعادة اللاجئين إلى سوريا.
ونوه علي، إلى أنه لا توجد مشكلة بخصوص إطلاق سراح المعتقلين الموجودين في سجون النظام السوري.
وعلى جانب آخر، ذكر الدكتور عبد المجيد بركات الباحث السياسي السوري أن هذه الجولة تختلف عن السابق، لأنها تهتم بالجانب السياسي أكثر من العسكري.
وأوضح عبدالمجيد بركات أن المؤتمرات التي عقدت بين الأطراف السورية، بدأ من جنيف 1 إلى استانة 8 كانت الجوانب العسكرية، هي المسيطرة على المفاوضات، لذلك لم تحقق نتائج حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف، أن الواقع يختلف في جنيف 8 و9، والذي حقق مكاسب سياسية كبيرة.
واصل بركات، أن قضية إدلب هي التي تسيطر على طاولة المفاوضات الآن، حيث يوجد حشود لفصائل المعارضة السورية، والميليشيا الإيرانية، وقوات النظام بها.
وأوضح بركات، أن النظام التركي هو المتضرر الأكبر من أي عمل عسكري في إدلب، مبررا ذلك بأن أدب بها 5 مليون مواطن مهددين بالنزوح إلى الأراضي التركية.
والجدير بالذكر، أن بركات سلط الضوء على مشكلة اللجنة الدستورية، وهي المشكلة الثانية، التي تسيطر على المفاوضات السورية، وأكد أن هناك علاقة جديدة بين روسيا وأمريكا بخصوص القضية السورية.
وفي السياق نفسه أكد عبدالمجيد، أن لقاء لسكي كان له أثر كبير في أتفاق وجهات النظر بين موسكو وواشنطن حول سوريا، مؤكدا، أن أمريكا تخلت عن فكرة رحيل الأسد، وأنه لا يوجد حليف لإسرائيل أفضل من الأسد، ولا أحد يمكنه أن يدير البلاد أفضل من الأسد، موضحا أن سوريا تحتاج إلى شرطي وليس رئيس.
وأضاف الحاج علي في تصريحات خاصة لـ" بوابة المواطن " : أن أهم هذه النتائج هي سيطرة الجيش السوري على جميع المناطق الحدودية للبلاد، وأشار إلى ضرورة التوصل إلى نقاط مشتركة بين جميع الأطراف لتحقيق نتائج أكثر فعالية على أرض الواقع.
وأوضح أحمد علي، أن البيان الختامي يبعث طاقة من الأمل لحل الأزمة، مؤكدا أن الهدف الأساسي الذي ركز عليه البيان الختامي، يكمن في الجزء الذي ينص على سيادة الوطن، وإعادة اللاجئين إلى سوريا.
ونوه علي، إلى أنه لا توجد مشكلة بخصوص إطلاق سراح المعتقلين الموجودين في سجون النظام السوري.
وعلى جانب آخر، ذكر الدكتور عبد المجيد بركات الباحث السياسي السوري أن هذه الجولة تختلف عن السابق، لأنها تهتم بالجانب السياسي أكثر من العسكري.
وأوضح عبدالمجيد بركات أن المؤتمرات التي عقدت بين الأطراف السورية، بدأ من جنيف 1 إلى استانة 8 كانت الجوانب العسكرية، هي المسيطرة على المفاوضات، لذلك لم تحقق نتائج حقيقية على أرض الواقع.
وأضاف، أن الواقع يختلف في جنيف 8 و9، والذي حقق مكاسب سياسية كبيرة.
واصل بركات، أن قضية إدلب هي التي تسيطر على طاولة المفاوضات الآن، حيث يوجد حشود لفصائل المعارضة السورية، والميليشيا الإيرانية، وقوات النظام بها.
وأوضح بركات، أن النظام التركي هو المتضرر الأكبر من أي عمل عسكري في إدلب، مبررا ذلك بأن أدب بها 5 مليون مواطن مهددين بالنزوح إلى الأراضي التركية.
والجدير بالذكر، أن بركات سلط الضوء على مشكلة اللجنة الدستورية، وهي المشكلة الثانية، التي تسيطر على المفاوضات السورية، وأكد أن هناك علاقة جديدة بين روسيا وأمريكا بخصوص القضية السورية.
وفي السياق نفسه أكد عبدالمجيد، أن لقاء لسكي كان له أثر كبير في أتفاق وجهات النظر بين موسكو وواشنطن حول سوريا، مؤكدا، أن أمريكا تخلت عن فكرة رحيل الأسد، وأنه لا يوجد حليف لإسرائيل أفضل من الأسد، ولا أحد يمكنه أن يدير البلاد أفضل من الأسد، موضحا أن سوريا تحتاج إلى شرطي وليس رئيس.