مفاجآت في ملف الدعم القطري للإرهاب في ليبيا.. و" بوابة المواطن " تعرض أهم بنود وثائق بوت أباد
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 03:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت الاستخبارات الأمريكية، سلسلة من الوثائق السرية، التي عرفت بـ"بوت أباد"، والتي تكشف الدور القطري الخطير في تصدير قوى الإرهاب والتطرف إلى ليبيا.
استهلت وثائق "بوت أباد"، بعرض شرح تفصيلي، عن زعيم تنظيم القاعدة، "أسامة بن لادن"، حيث أعتبر أنه حان الوقت لكي يتحالف مسلحي القاعدة مع الجماعات الليبية المقاتل
لم يرَ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الانتفاضات العربية عام 2011 على أنها ربيع ديمقراطي على فيسبوك وتويتر، بل رأى ذلك فرصة كبيرة للمتطرفين، وأن ينشئوا تحالفات وأن ينسقوا مع من له مصلحة أكبر، في أن يشهد سقوط هذه الأنظمة، ومن لهم مصلحة كبيرة في إتمام هذه التحالفات وفقا لما ذكرته الوثائق التي عرضتها الاستخبارات الأمريكية ، هما "إيران وقطر".
وفي الصفحات الأولى من "بوت أباد"، تحدث بن لادن عن ليبيا قائلا: "الثورة لا تزال قيد الإنشاء في ليبيا، لكن يبدو أن القذافي لديه بعض المساعدة، لأنه أمر بعمليات لاستعادة بعض المناطق، واليوم وقع هجوم على مصراته، وأسقط المقاتلون طائرتين وأخذ طياريها كأسرى ".
وبعد وقت قصير، وصفت الصفحات: "بالنسبة للرأي العام الدولي، فإنه يمارس مزيدا من الضغوط على القذافي، باستثناء روسيا التي ترفض فرض أي شيء"، وكان بن لادن يفهم جيدا الفرصة في ليبيا، كونها الثورة الوحيدة التي يقودها المتشددون، لا سيما القاعدة، ممثلة في عناصر الجماعة الليبية المقاتلة.
تقول الوثائق الأمريكية، أن بن لادن عمل على التنسيق مع من وصفته الوثائق بـ"الواعظ القطري" وهو الشيخ يوسف القرضاوي" وذلك من خلال التأكيد على ضرورة إسقاط معمر الفذافي، عبر دعواته التي يوجهها من خلال قناة الجزيرة القطرية.
وكشفت إحدى الوثائق، التي نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن الدور البارز لقطر في تمويل الإرهاب واعتناق أيديولوجيات العقائد الدموية، ومهمتها الرئيسية في تنفيذ خطط التنظيم لتفكيك دول الخليج.
وكرر زعيم تنظيم القاعدة في رسالته المتداولة على نطاق واسع ثقته في قطر، وأنه يمكن أن ينجح في مهمته، واقترح أن يكون المجلس خارج قطر، بينما تدفع الأخيرة تكاليف الإعدادات والاستشارات.
استهلت وثائق "بوت أباد"، بعرض شرح تفصيلي، عن زعيم تنظيم القاعدة، "أسامة بن لادن"، حيث أعتبر أنه حان الوقت لكي يتحالف مسلحي القاعدة مع الجماعات الليبية المقاتل
لم يرَ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الانتفاضات العربية عام 2011 على أنها ربيع ديمقراطي على فيسبوك وتويتر، بل رأى ذلك فرصة كبيرة للمتطرفين، وأن ينشئوا تحالفات وأن ينسقوا مع من له مصلحة أكبر، في أن يشهد سقوط هذه الأنظمة، ومن لهم مصلحة كبيرة في إتمام هذه التحالفات وفقا لما ذكرته الوثائق التي عرضتها الاستخبارات الأمريكية ، هما "إيران وقطر".
وفي الصفحات الأولى من "بوت أباد"، تحدث بن لادن عن ليبيا قائلا: "الثورة لا تزال قيد الإنشاء في ليبيا، لكن يبدو أن القذافي لديه بعض المساعدة، لأنه أمر بعمليات لاستعادة بعض المناطق، واليوم وقع هجوم على مصراته، وأسقط المقاتلون طائرتين وأخذ طياريها كأسرى ".
وبعد وقت قصير، وصفت الصفحات: "بالنسبة للرأي العام الدولي، فإنه يمارس مزيدا من الضغوط على القذافي، باستثناء روسيا التي ترفض فرض أي شيء"، وكان بن لادن يفهم جيدا الفرصة في ليبيا، كونها الثورة الوحيدة التي يقودها المتشددون، لا سيما القاعدة، ممثلة في عناصر الجماعة الليبية المقاتلة.
تقول الوثائق الأمريكية، أن بن لادن عمل على التنسيق مع من وصفته الوثائق بـ"الواعظ القطري" وهو الشيخ يوسف القرضاوي" وذلك من خلال التأكيد على ضرورة إسقاط معمر الفذافي، عبر دعواته التي يوجهها من خلال قناة الجزيرة القطرية.
وكشفت إحدى الوثائق، التي نشرتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، عن الدور البارز لقطر في تمويل الإرهاب واعتناق أيديولوجيات العقائد الدموية، ومهمتها الرئيسية في تنفيذ خطط التنظيم لتفكيك دول الخليج.
وكرر زعيم تنظيم القاعدة في رسالته المتداولة على نطاق واسع ثقته في قطر، وأنه يمكن أن ينجح في مهمته، واقترح أن يكون المجلس خارج قطر، بينما تدفع الأخيرة تكاليف الإعدادات والاستشارات.