بعد 6 سنوات من مقتله.. بن لادن يثير القلق في واشنطن.. الاستخبارات الأمريكية تكشف سر علاقته بطهران
الخميس 02/نوفمبر/2017 - 12:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
مر أكثر من ست سنوات على وفاة زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامه بن لادن، لكنه لا يزال، من أبرز القضايا التي تشغل الولايات المتحدة،ولا يزال أهم ممثليها يجرون عنه الأبحاث والدراسات، وهو ما سيتضح خلال السطور القادمة.
CIA:
نشرت وكالة الاستخبارات المركزية، التي تعد من أهم المراكز المعلوماتية على مستوى العالم، وثائق مهمة تعود لزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، ضُبطت بعد مقتله في هجوم أمريكي في باكستان عام 2011، ومن شأن هذه الوثائق إلقاء ضوء جديد على التنظيم، لتشرح صور ليوميات كتبها مؤسس التنظيم الجهادي، وتسجيل فيديو لحفل زفاف نجله حمزة.
شرح ماهية المنظمة:
من الطبيعي أن ينتاب لبال القايء تساؤل هام، وهو ما الذي يهم وثائق عن يوميات ومناسبات في حياة بن لادن، الولايات المتحدة، لكن هذا بالفعل ذات اهمية لديها، فإنه ووفقا لرؤية مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو، فإن نشر هذه المستندات يتيح الفرصة للأمريكيين معرفة المزيد حول مشاريع وكيفية عمل هذه المنظمة.
العلاقة بين التنظيم وإيران:
أهتم مجموعة من الباحثين بهذه الوثائق وعملوا على دراستها، حيث أكد باحثون في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، التي حصلت على المستندات قبل رفع السرية عنها، إنها تتضمن معلومات خصوصاً حول العلاقات المضطربة بين التنظيم وايران، واعتبر أحد الباحثين بيل روجيو أن هذه المستندات ستساعد بشكل كبير في الرد على مئات الأسئلة، التي لا تزال مطروحة حول قيادة القاعدة.
علاقة حمزة بن لادن بإيران:
ترى الاستخبارات الأمريكية، أن غقامة حفل زفاف نجل أسامة بن لادن، المعروف ب"حمزة" في إيران، هو خير دليل على أن "القاعدة" تسعى ومنذ أمد إلى توطيد علاقاتها مع طهران، مشيرة إلى أن هناك وثائق تم الكشف عنها سابقاً، توضح أن بن لادن كان يعدّ حمزة لخلافته على رأس التنظيم، وأن هذا الأخير موجود حاليا في إيران على ما يبدو، وهو في الـ27 او الـ28 من العمر.
إيران تقايض المملكة السعودية:
من المعروف أن العلاقات بين المملكة السعودية، وإيران متوترة منذ فترة طويلة، والسبب في ذلك وبشكل رئيسي الإختلاف في الفكر والمذهب الديني، فهذه تنتمي للسنة والأخرى شيعية بحتة، لكن الاستخبارات الأمريكية، تؤكد أنها وجدت إحدى الوثائق، التي تدل على أن طهران حاولت فتح جسور لعلاقات ثنائية مع المملكة عن طريق تنظيم القاعدة.
بحسب الاستخبارات الأمريكية فإن إحدى الوثائق التي تم نشرها حاليا، هي عبارة عن دراسة مكونة من 19 صفحة حول الروابط بين القاعدة وإيران، أعدها أحد أعوان بن لادن، وتُظهر أن طهران عرضت تدريب وإمداد "الأشقاء السعوديين" من القاعدة بالسلاح والمال، شرط أن يهاجموا المصالح الامريكية في الخليج.
التعاون بين القاعدة وطهران:
إذا رجعنا لبعض السطور السابقة، والتي توضح أن حمزة ب لادن، حرص على إقامة حفل زفافه في طهران، وما وضحته الوثائق التي أزالت عنها الاستخبارات الأمريكية الستار، وهو أن حمزة ومسؤولين آخرين من التنظيم الجهادي، يعيشون في ظل حماية السلطات الايرانية، او تحت اشرافها بحسب بعض الفرضيات، فذلك وإذا ثبت صحته يعد هو الدليل على وجود علاقة تعاون بين طهران وزعيم تنظيم القاعدة.
رؤية أمريكية:
لا شك أن ما نشرته الاستخبارات الأمريكية، يثير الإهتمام والبحث، خاصة ما إذا كان هناك حقا علاقة بين طهران والقاعدة، لكن هناك رؤية أمريكية، تستحق البحث أيضا وهي رؤية نيد برايس، المستشار السابق للرئيس السابق باراك اوباما، الذي يعتبر إن هذه الوثائق لا تتضمن امورا لا تعلمها واشنطن من قبل، معربا عن شكوكه بأن بومبيو نشرها على الارجح، لدعم حجج الجهات الساعية الى نزاع مع ايران.
وفي إشارة إلى ما قاله برايس عبر حسابه على "تويتر" فإن هذه الافعال، ووفقا لرؤيته توحي بأن واشنطن تعود الى نهج إدارة جورج بوش، وهي التركيز على روابط مع إرهابيين لتبرير تغيير في النظام.
CIA:
نشرت وكالة الاستخبارات المركزية، التي تعد من أهم المراكز المعلوماتية على مستوى العالم، وثائق مهمة تعود لزعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، ضُبطت بعد مقتله في هجوم أمريكي في باكستان عام 2011، ومن شأن هذه الوثائق إلقاء ضوء جديد على التنظيم، لتشرح صور ليوميات كتبها مؤسس التنظيم الجهادي، وتسجيل فيديو لحفل زفاف نجله حمزة.
شرح ماهية المنظمة:
من الطبيعي أن ينتاب لبال القايء تساؤل هام، وهو ما الذي يهم وثائق عن يوميات ومناسبات في حياة بن لادن، الولايات المتحدة، لكن هذا بالفعل ذات اهمية لديها، فإنه ووفقا لرؤية مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو، فإن نشر هذه المستندات يتيح الفرصة للأمريكيين معرفة المزيد حول مشاريع وكيفية عمل هذه المنظمة.
العلاقة بين التنظيم وإيران:
أهتم مجموعة من الباحثين بهذه الوثائق وعملوا على دراستها، حيث أكد باحثون في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، التي حصلت على المستندات قبل رفع السرية عنها، إنها تتضمن معلومات خصوصاً حول العلاقات المضطربة بين التنظيم وايران، واعتبر أحد الباحثين بيل روجيو أن هذه المستندات ستساعد بشكل كبير في الرد على مئات الأسئلة، التي لا تزال مطروحة حول قيادة القاعدة.
علاقة حمزة بن لادن بإيران:
ترى الاستخبارات الأمريكية، أن غقامة حفل زفاف نجل أسامة بن لادن، المعروف ب"حمزة" في إيران، هو خير دليل على أن "القاعدة" تسعى ومنذ أمد إلى توطيد علاقاتها مع طهران، مشيرة إلى أن هناك وثائق تم الكشف عنها سابقاً، توضح أن بن لادن كان يعدّ حمزة لخلافته على رأس التنظيم، وأن هذا الأخير موجود حاليا في إيران على ما يبدو، وهو في الـ27 او الـ28 من العمر.
إيران تقايض المملكة السعودية:
من المعروف أن العلاقات بين المملكة السعودية، وإيران متوترة منذ فترة طويلة، والسبب في ذلك وبشكل رئيسي الإختلاف في الفكر والمذهب الديني، فهذه تنتمي للسنة والأخرى شيعية بحتة، لكن الاستخبارات الأمريكية، تؤكد أنها وجدت إحدى الوثائق، التي تدل على أن طهران حاولت فتح جسور لعلاقات ثنائية مع المملكة عن طريق تنظيم القاعدة.
بحسب الاستخبارات الأمريكية فإن إحدى الوثائق التي تم نشرها حاليا، هي عبارة عن دراسة مكونة من 19 صفحة حول الروابط بين القاعدة وإيران، أعدها أحد أعوان بن لادن، وتُظهر أن طهران عرضت تدريب وإمداد "الأشقاء السعوديين" من القاعدة بالسلاح والمال، شرط أن يهاجموا المصالح الامريكية في الخليج.
التعاون بين القاعدة وطهران:
إذا رجعنا لبعض السطور السابقة، والتي توضح أن حمزة ب لادن، حرص على إقامة حفل زفافه في طهران، وما وضحته الوثائق التي أزالت عنها الاستخبارات الأمريكية الستار، وهو أن حمزة ومسؤولين آخرين من التنظيم الجهادي، يعيشون في ظل حماية السلطات الايرانية، او تحت اشرافها بحسب بعض الفرضيات، فذلك وإذا ثبت صحته يعد هو الدليل على وجود علاقة تعاون بين طهران وزعيم تنظيم القاعدة.
رؤية أمريكية:
لا شك أن ما نشرته الاستخبارات الأمريكية، يثير الإهتمام والبحث، خاصة ما إذا كان هناك حقا علاقة بين طهران والقاعدة، لكن هناك رؤية أمريكية، تستحق البحث أيضا وهي رؤية نيد برايس، المستشار السابق للرئيس السابق باراك اوباما، الذي يعتبر إن هذه الوثائق لا تتضمن امورا لا تعلمها واشنطن من قبل، معربا عن شكوكه بأن بومبيو نشرها على الارجح، لدعم حجج الجهات الساعية الى نزاع مع ايران.
وفي إشارة إلى ما قاله برايس عبر حسابه على "تويتر" فإن هذه الافعال، ووفقا لرؤيته توحي بأن واشنطن تعود الى نهج إدارة جورج بوش، وهي التركيز على روابط مع إرهابيين لتبرير تغيير في النظام.