اقتحام الأقصى ومشروعات سلوان .. القدس تدخل عصر ما بعد نقل السفارة
الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 10:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا تهدأ المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس وتغيير ديمغرافيتها، ولكن تلك المرة تأتي التحركات وفق لمعطيات جديدة وعصر جديد يبدأ بتدشين السفارة الأمريكية بالقدس.
رصدت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، نحو 1.3 مليون دولار لإقامة مشروع استيطانى فى بلدة سلوان بالقدس، تحت مسمى مركز تراث يهود اليمن، فى خطوة أخرى لتعزيز الاستيطان فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حى بطن الهوى فى بلدة سلوان فى بيان، أن سلطات الاحتلال وجمعية عطيرت كوهينم الاستيطانية ستتفتح يوم الأربعاء المقبل المشروع الاستيطاني فى عقار أبو ناب فى حى بطن الهوى-الحارة الوسطى، الذى تم السيطرة عليه عام 2015، وخصصت سلطات الاحتلال وخاصة ما يسمى وزارتى القدس والثقافة مبلغ 4.5 مليون شيكل للمشروع الاستيطاني.
ولم تنجو قرية الخان الأحمر من تلك الإجراءات التعسفية، وهي قرية فلسطينية بدوية في محافظة القدس، تقع على الطريق السريع 1 شرق مدينة القدس، وبالقرب من مستوطنتي معاليه أدوميم وكفار أدوميم، بلغ عدد سكانها عام 2018، حوالي 173 بدويًا من بينهم 92 طفل يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية، وهي من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1967، تكتسب القرية أهميتها الاستراتيجية لأنها تربط شمال وجنوب الضفة الغريبة، وهي من المناطق الفلسطينية الوحيدة والمتبقية في منطقة "E1".[3] وحديثًا قررت محكمة العدل العليا للاحتلال إخلاء وطرد سكان القرية.
تكررت عمليات اقتحام المسجد الأقصى، ولكن تلك المرة في يوم الجمعة وعقب صلاة الجمعة، بواسطة رئيس بلدية الاحتلال نير براخات، ورئيس شرطة الاحتلال فى القدس يورام ليفى، برفقة أكثر من 100 عنصر من الشرطة والقوات الخاصة للمسجد الأقصى.
قال جهاد الحرازين المتحدث السابق باسم حركة فتح، أن حكومة اﻻحتلال تواصل بطشها و اعتداءاتها بحق كل ما هو فلسطينى مستخدمة الغطاء اﻻمريكى والضوء الأخضر الذى منحته لها الإدارة اﻻمريكية لمواصلة جرائمها.
وتابع الحرازين في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، حكومة اﻻحتلال وقواتها المدججة بالأسلحة باقتحام المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة وإغلاق أبوابه، يعبر عن العقلية الصهيونية المتطرفة والعنصرية التى وصلت اليها حكومة نتنياهو.
وأكد الحرازين، أن الخطوة الإسرائيلية هي محاولة لإشعال بؤرة صراع واشتباك جديدة، بخلاف ما يحدث على الأرض فى قطاع غزة والبناء اﻻستيطانى اليومى، وإعلان وزير الحرب المتطرف ليبرمان عن الشروع ببناء 400 وحدة استيطانية بالضفة الغربية بعد موافقة الإدارة اﻻمريكية.
وأضاف الحرازين، أن الاحتلال يستهدف الصحفيين والمسعفين والأطباء والأطفال والنساء، فى تحد واضح للمجتمع الدولي ومنظماته وللأمة العربية والإسلامية، وكأن إسرائيل تقول للعالم بأنها تفعل ما تشاء ولن يستطيع أحد محاسبتها على تلك اﻻعتداءات والجرائم، وخرقها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب الحرازين، بوقفة صريحة وواضحة من قبل كافة المؤسسات الدولية ومنظماتها للجم هذا اﻻحتﻻل ومحاسبته على تلك الجرائم، ووقف سياسة الكيل بمكيالين التى تستغلها دولة اﻻحتلال لمواصلة جرائمها وعنصريتها المقيتة.
بينما قال حازم الصوراني، المستشار السياسي للأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني يحاول كل مرة أن تقتحم المسجد الأقصى، لتثبت أن لها السيطرة والدخول إلى الاقصى والتحرك وتحريك مشاعر المسلمين وتحديهم، ولكن الشعب الفلسطيني اقوي منهم، وتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، واخرجهم بالقوة من الأقصى.
وأكد "الصوراني" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن محاولات اقتحام المسجد الأقصى لن تثني الفلسطينيين عن الدفاع عن الأقصى وفلسطين وحقوقهم الوطنية، مطالبًا المجتمع الدولي والعربي الإسلامي الوقوف أمام مسؤولياتهم للدفاع عن المسجد الاقصى.
وأضاف الصوراني، أنه لن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بتحرير فلسطين كلها وعاصمتها القدس الشريف.
قال باسم أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن إسرائيل تستغل أي عملية فدائية لتنفيذ مخططاتها بتوسيع المستوطنات، مبينًا أن ما تقوم به ما هو إلا خطط جاهزة، وتختلق الأعذار فقط للتنفيذ.
وبين أبو عون فيس تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الهدف من تلك المخططات هو تقطيع الرقعة الجغرافية للضفة الغربية، ومنها القدس الشريف.
وأضاف أبو عون، أن تلك المخططات تتواصل لما يؤطر مستقبلًا لإقامة الدولة العبرية، وإقامة ما يسمى القدس الكبرى.
يلجا الفلسطينيون لعمليات نوعية ضد جنود الإحتلال لمناهضة الوجود الإسرائيلي بالقدس، غير القرارات الفلسطينية بمنعبيع أي عقار بالقدس، إضافة للتحركات الأردنية التي تحد من التطرف الصهيوني.
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أنه يثمن العملية الفدائية التي نفذها مقاوم فلسطيني ضد مستوطنين في مغتصبة أدم المقامة شمال القدس، والتي تأتي كرد فلسطيني على استمرار الإجرام الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسات والانتهاكات المستمرة لحرمات الضفة واعتقال الشباب والحرائر من أبناء الشعب الفلسطيني، وعدوانه المستمر على قطاع غزة.
وأكد بدران في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن هذه العملية تأتي في معرض الرد على الإجرام الإسرائيلي لتربك كل حساباته في تصفية قضية الشعب الفلسطيني، ولتؤكد على وحدته خلف خيار المقاومة.
ودعى بدران، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض في وجه هذا العدو بمزيد من العمليات البطولية، واستخدام أشكال المقاومة كافة؛ للجم عدوانه وإيقاف غطرسته.
وطالب بدران، أن يكون يوم غد الجمعة انتفاضة شعبية في ساحات المسجد الأقصى والقدس المحتلة وأرجاء الضفة الغربية كافة.
رصدت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، نحو 1.3 مليون دولار لإقامة مشروع استيطانى فى بلدة سلوان بالقدس، تحت مسمى مركز تراث يهود اليمن، فى خطوة أخرى لتعزيز الاستيطان فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حى بطن الهوى فى بلدة سلوان فى بيان، أن سلطات الاحتلال وجمعية عطيرت كوهينم الاستيطانية ستتفتح يوم الأربعاء المقبل المشروع الاستيطاني فى عقار أبو ناب فى حى بطن الهوى-الحارة الوسطى، الذى تم السيطرة عليه عام 2015، وخصصت سلطات الاحتلال وخاصة ما يسمى وزارتى القدس والثقافة مبلغ 4.5 مليون شيكل للمشروع الاستيطاني.
ولم تنجو قرية الخان الأحمر من تلك الإجراءات التعسفية، وهي قرية فلسطينية بدوية في محافظة القدس، تقع على الطريق السريع 1 شرق مدينة القدس، وبالقرب من مستوطنتي معاليه أدوميم وكفار أدوميم، بلغ عدد سكانها عام 2018، حوالي 173 بدويًا من بينهم 92 طفل يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية، وهي من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1967، تكتسب القرية أهميتها الاستراتيجية لأنها تربط شمال وجنوب الضفة الغريبة، وهي من المناطق الفلسطينية الوحيدة والمتبقية في منطقة "E1".[3] وحديثًا قررت محكمة العدل العليا للاحتلال إخلاء وطرد سكان القرية.
تكررت عمليات اقتحام المسجد الأقصى، ولكن تلك المرة في يوم الجمعة وعقب صلاة الجمعة، بواسطة رئيس بلدية الاحتلال نير براخات، ورئيس شرطة الاحتلال فى القدس يورام ليفى، برفقة أكثر من 100 عنصر من الشرطة والقوات الخاصة للمسجد الأقصى.
قال جهاد الحرازين المتحدث السابق باسم حركة فتح، أن حكومة اﻻحتلال تواصل بطشها و اعتداءاتها بحق كل ما هو فلسطينى مستخدمة الغطاء اﻻمريكى والضوء الأخضر الذى منحته لها الإدارة اﻻمريكية لمواصلة جرائمها.
وتابع الحرازين في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، حكومة اﻻحتلال وقواتها المدججة بالأسلحة باقتحام المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة وإغلاق أبوابه، يعبر عن العقلية الصهيونية المتطرفة والعنصرية التى وصلت اليها حكومة نتنياهو.
وأكد الحرازين، أن الخطوة الإسرائيلية هي محاولة لإشعال بؤرة صراع واشتباك جديدة، بخلاف ما يحدث على الأرض فى قطاع غزة والبناء اﻻستيطانى اليومى، وإعلان وزير الحرب المتطرف ليبرمان عن الشروع ببناء 400 وحدة استيطانية بالضفة الغربية بعد موافقة الإدارة اﻻمريكية.
وأضاف الحرازين، أن الاحتلال يستهدف الصحفيين والمسعفين والأطباء والأطفال والنساء، فى تحد واضح للمجتمع الدولي ومنظماته وللأمة العربية والإسلامية، وكأن إسرائيل تقول للعالم بأنها تفعل ما تشاء ولن يستطيع أحد محاسبتها على تلك اﻻعتداءات والجرائم، وخرقها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وطالب الحرازين، بوقفة صريحة وواضحة من قبل كافة المؤسسات الدولية ومنظماتها للجم هذا اﻻحتﻻل ومحاسبته على تلك الجرائم، ووقف سياسة الكيل بمكيالين التى تستغلها دولة اﻻحتلال لمواصلة جرائمها وعنصريتها المقيتة.
بينما قال حازم الصوراني، المستشار السياسي للأمين العام للشخصيات المستقلة بغزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني يحاول كل مرة أن تقتحم المسجد الأقصى، لتثبت أن لها السيطرة والدخول إلى الاقصى والتحرك وتحريك مشاعر المسلمين وتحديهم، ولكن الشعب الفلسطيني اقوي منهم، وتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، واخرجهم بالقوة من الأقصى.
وأكد "الصوراني" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن محاولات اقتحام المسجد الأقصى لن تثني الفلسطينيين عن الدفاع عن الأقصى وفلسطين وحقوقهم الوطنية، مطالبًا المجتمع الدولي والعربي الإسلامي الوقوف أمام مسؤولياتهم للدفاع عن المسجد الاقصى.
وأضاف الصوراني، أنه لن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا بتحرير فلسطين كلها وعاصمتها القدس الشريف.
قال باسم أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، أن إسرائيل تستغل أي عملية فدائية لتنفيذ مخططاتها بتوسيع المستوطنات، مبينًا أن ما تقوم به ما هو إلا خطط جاهزة، وتختلق الأعذار فقط للتنفيذ.
وبين أبو عون فيس تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الهدف من تلك المخططات هو تقطيع الرقعة الجغرافية للضفة الغربية، ومنها القدس الشريف.
وأضاف أبو عون، أن تلك المخططات تتواصل لما يؤطر مستقبلًا لإقامة الدولة العبرية، وإقامة ما يسمى القدس الكبرى.
يلجا الفلسطينيون لعمليات نوعية ضد جنود الإحتلال لمناهضة الوجود الإسرائيلي بالقدس، غير القرارات الفلسطينية بمنعبيع أي عقار بالقدس، إضافة للتحركات الأردنية التي تحد من التطرف الصهيوني.
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أنه يثمن العملية الفدائية التي نفذها مقاوم فلسطيني ضد مستوطنين في مغتصبة أدم المقامة شمال القدس، والتي تأتي كرد فلسطيني على استمرار الإجرام الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسات والانتهاكات المستمرة لحرمات الضفة واعتقال الشباب والحرائر من أبناء الشعب الفلسطيني، وعدوانه المستمر على قطاع غزة.
وأكد بدران في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن"، أن هذه العملية تأتي في معرض الرد على الإجرام الإسرائيلي لتربك كل حساباته في تصفية قضية الشعب الفلسطيني، ولتؤكد على وحدته خلف خيار المقاومة.
ودعى بدران، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الانتفاض في وجه هذا العدو بمزيد من العمليات البطولية، واستخدام أشكال المقاومة كافة؛ للجم عدوانه وإيقاف غطرسته.
وطالب بدران، أن يكون يوم غد الجمعة انتفاضة شعبية في ساحات المسجد الأقصى والقدس المحتلة وأرجاء الضفة الغربية كافة.