المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"التحالف العربي ضد إيران" مصلحة الشرق الأوسط أم كمين من دونالد ترامب ؟

الأربعاء 01/أغسطس/2018 - 06:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
تعرف المنطقة العربية والعالم بالكامل مايعرف بـ"الصراع الأمريكي الإيراني"، ذلك الذي فاق في عنفه وشراسته حد "الصرع العربي الإسرائيلي"، فعلى الرغم من أنه لا يشهد بين الطرفين أي مواجهات عسكرية بالسلاح والمدافع لكن الحرب الكلامية والمشددات بينهما باتت تقلق العالم من النتائج التي من الممكن أن تحدث بسبب الخلافات بينهما، والتأثيرات السلبية على المنطقة ككل.

القوة الايرانية
قبل الخوض فيما يتعلق بالصراع الإيراني الأمريكي لابد من التذكير ببعض السمات التي تتمتع بها إيران، التي تؤهلها بأن تكون قوة لا يستهان بها، فعند النظر لمختلف الزوايا نجد إيران تمتلك من المقومات ما يجعلها، قوية عسكريا وإقتصاديا ، علاوة على قدرة حكامها من السيطرة على زمام الأمور، لتكون الدفة في إيران محكمة وقوية أيضا، من الناحية السياسية، والأهم من ذلك هو ما يمتكله حكام إيران من الإصرار.

إيران
إيران
حكام إإيران
لم يكن من السهل إنطلاق الثورة الإيرانية، فمن فكروا في إتمام هذه الخطوة كانوا على يقين حينها من أنهم سيواجهون من الصعاب والتحديات الكثير، علاوة على الأعداء الذين سيسقفوا أمامهم لإفشال الثورة ومنع مفجريها من تحقيق أحلامهم، لذلك حرص قادتها على التصدي لكل العقبات والتفكير في حسن مواجهة أي ثغرات، لأنهم وببساطة لن يسمحوا بالسقوط أو الفشل مع الترتيب والاستعداد لمواجهة أي خصوم سوء داخل إيران أو من خارجها، تلك النقاط والزوايا، التي تداركها الرئيس باراك أوباما ولم يقدر أهميتها من سلفوه من رؤساء واشنطن على مدار تاريخها.

روحاني وخامنئي
روحاني وخامنئي
موقف رؤساء واشنطن من إيران
ان ما تمتلكه إيران من قدرات من مختلف الزوايا "عسكريا واقتصاديا وسياسيا"، هو أكثر ما أثار غضب كل الرؤساء الذين تولوا رئاسة واشنطن، وجعلهم يتخذون إيران عدوا، وذلك لسبب أساسي وهو، الغرور فواشنطن لا تريد أن يكون هناك دولة أخرى تمتلك من المقومات ما يؤهلها أن تأتي في المقدمة قبلها، أو أن يسلط عليها الضوء في المنطقة، فكل من تولوا رئاسة واشنطن بات يفكر في صورته، وبات على إصرار بأن يضع إيران تحت سيطرته حتى لا يقال أن عهده تمكنت إيران من أن تحقق نجاحات وتحديات تؤهلها بأن تصل للمقدمة، لكن الأمر بالنسبة للرئيس باراك اوباما كان مختلف تماما.

موقف الرئيس باراك أوباما من إيران
لا شك أن كل رئيس تولى زمام الأمور في واشنطن حلم بأن يتحدث العالم عن قدرات واشنطن في عهده مع وضع خطة واستراتيجية تساعده على تحقيق سلسلة من الانجازات تجعل بلاده تظل هي القوة العظمى على مستوى العالم، وهو نفس الشي الذي أمتلك أوباما أيضا، لكن ما ميزه عن من سبقوه، هو الحرص وإتباع سياسة التفكير بإيجاية، لذلك لم يحاول الدخول في حرب ضد إيران، سواء كان كلامية وعبر تصريحات نارية، كيفما فعل من سبقوه من الزعماء، او بتوجيه تهديدات بخوض حرب دموية، لأنه وببساطة كان مدرك لقدرات إيران السابق ذكرها قادرة على الدخول في أي حرب، والأهم هو أن النصر ركيزة أساسية تؤمن بها ولن تتخلى عنها فهي لن تترك نفسها فريسة للظروف التي من الممكن أن تجعلها تخسر ما وصلت إليه من مكانة وقوة سواء في الداخل أو الخارج، وهي على أتم الأستعداد للدخول في أي حرب مع وضع الاستراتيجية التي تؤهلها للنصر بسهولة، وهو ما كان يعلمه أوباما جيدا، وذكاءه الذي كان يمتلكه عن من سبقوه من الرؤساء جعله يفكر في أن يتخذ إيران صديقا بدلا من أن تكون عدو.

الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما
الصداقة الإيرانية الأمريكية
يعد الإتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع إيران بمثابة خطوة لبدء صفحة جديدة بين واشنطن وإيران ذلك الإتفاق الذي كان حدثا خطيرا تسلطت عليه الأضواء واهتم بالتفكير في أبعاده ونتائجه مختلف المحللون السياسيون وكثيرون ما أعتبروا أن إبرام مثل هذا الإتفاق يعد أمر أيجابي سواء لواشنطن او إيران لأن التحالف بينهما سيزيد من قوة كل واحده في المنطقة لأن كل واحدة منهم ستكون مدعومة بالأخرى وكليهما قوة لا يستهان به وهي منفردة فكيف يمكن أن يكون الوضع إذا تحالفا معا، علاوة من أن ذلك سيمحي حالة القلق التي يعيشها العالم من الخلافات الإيرانية الأمريكية، لكن سرعان ما انتهى ذلك على يد دنالد ترامب.

الإتفاق النووي الإيراني
الإتفاق النووي الإيراني
سياسة مختلفة
كان للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تختلف تماما عن سلفه باراك أوباما فقد كانت اول كلمه يتفوه بها منذ أن بدأ برنامجه الإنتخابي، هو أنه ينوي إنهاء الإتفاق النووي الإيراني، الذي أعتبره وبالا على بلاده لابد من إنهاءه، والأزمة أن هذا هو أول ما قان به بعد توليه الحكم  مباشرة دن التفكير في العواقب التي من الممكن أن تواجهها بلاده على المستوى الدولي خاصة وأن هذا الإتفاق أبرمته العديد مع واشنطن العديد من الدول الأخرى، التي تعد كل واحدة قوة عظمى اوروبية وحدها.


مخططات ترامب ضد إيران
تمثلت مخططات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضد إيران في الإنسحاب من الإتفاق النووي، علاوة على ما حدث مؤخرا من مباحثات مع المملكة السعودية لمنع تصدير النفط لها وذلك عبر مضيق هرمز، لتضييق الخناق عليها من جميع الزوايا، فقط من أجل كسر شوكتها وإضعاف قوتها، هذا بخلاف محاولاته لاستغلال أزماتها الداخلية، فيما يتعلق بالنواحي الإقتصادية ومواجهاتها ضد مثلي المعارضة.
العداء الأمريكي الإيراني
العداء الأمريكي الإيراني
موقف إيران
ليس من السهل أن تقبل إيران الهزيمة بسهولة، وكان من الصعب قبول كل ما يقوم به الرئيس الأمريكي من مؤامرات ضدها فعملت على اللجوء الدولي لكل الدول، التي أبرمت معها الإتفاق النووي الإيراتي، الذي وببساطة لن تتخلى عنه بأي شكل من الأشكال فباتت تؤكد أنها لن تستغله في أي محاولات قد تؤثر سلبا على المنطقة كيفما يحاول ترامب أن يقنع الجميع، علاوة على تهديداتها بتضييق الخناق وتفخيخ مضيق هرمز الخليجي، لأنها وببساطة لن تتخلى عن حصتها من النفط، كونها لن ترضى بأن تحرم من حقها وحصتها فيه، وتتأثر سلبا من الناحية الإقتصادية.

روحاني وترامب
روحاني وترامب

ترامب ينتبه
بات الرئيس الأمريكي، على يقين من أنه غير قادر على مواجهة إيران، وأنها أقوى منه، وربما التفت لما لما تمتلكه من قدرات تؤهلها لإحراز النصر، علاوة على ما تمتلكه من إصرار على عدم الفشل، ولعله أهتم بالإطلاع على مختلف الرؤى الغربية التي نشرت على مستوى الصحف الدولية، سواء الأمريكية أو غير ذلك، هذا بخلاف انتقادات العديد من الزعماء على مستوى دول أوروبا، الذين أتفقوا جميعا على أن ما يقوم به لن يؤدي إلا لنتائج وخيمة سيدفع العالم ثمنها، فبات يبحث عن وسيلة أخرى تختلف عن "الجعجعة"، ومحاولة إلقاء التصريحات الرنانة التي لا فائدة منها على الإطلاق، ووسيلته هي "العرب".

التحالف العربي ضد إيران
وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب دعوة لمختلف الدول العربية الإسلامية، ذات المذهب السني لتشكيل تحالف ضد إيران، ومحاربتها، لكن السؤال الذي لابد وأن يراود الذهن، لم لجأ ترامب لمثل هذه الوسيلة بالتحديد.

شيطان ترامب
على الرغم من أن ترامب أثبت أنه فاشل وبات هناك يقين لدى نسبة كبيرة حتى من بين الشعب الأمريكي نفسه بأن دونالد ترامب هو أسوأ رئيس عرفوه على مدار تاريخهم، لكن هذا لا يمنع من أن بداخله شيطان حقيقي، لا يزال يجري وراء أطماعه التي تريد هدم الأمة العربية الإسلام من أساسهما.

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
عصفورين بحجر واحد
التفتت "بوابة المواطن "، للمواجهات الدموية التي وقعت بين كل من "داعش وطالبان" في أفغانستان، وحرصت على الإستناد برأي أهل الخبرة فعلمت ومن خلال عمل حوار خاص مع  الدكتور سعيد اللاوندي، خبير الشئون الدولية، أن مثل هذا الصراع لا يعني أن بداية فشل الحلم الأمريكي، وهو تفكيك وهدم العالم العربي والإسلامي، وأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سيبحث عن وسيلة أخرى لضرب الهوي العربية والإسلامية، وها هي تتحقق نبؤة اللاوندي فقد وجه ترامب دعوته للدول الإسلامية السنية، وطالب بإتمام تحالف ضدها، وبهذه الطريقة يكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول وهو التخلص من إيران وحينها سيكون بيد العرب لا بيده هو، أما العصفور الأخر وهو كارثي، حيث حرب دامية بين السنة والشيعة، الذين ينتمون جميعا لشريعة واحدة وهي الإسلام، وبالتأكيد لن يقتصر الأمر على الحرب بين السنة والشيعة، فستنشأ حرب أيضا بين السنة والسنة، لأن مبدأ حرب الشيعة أمر مرفوض لدى الكثيرون، لأنهم وعلى الرغم من إختلافنا معهم، في بعض النواح إلا أنهم في النهاية مسلمون، ومبدأ تلطيخ أيادي المسلمين بدماء إخوانهم في الدين حتى وإن كانوا مختلفين من حيث المذهب أمر مرفوض تماما.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads