نواب وقانونيون لـ "بوابة المواطن" يجيبون هل سرقة أعضاء الميت جريمة ؟
السبت 04/أغسطس/2018 - 09:31 م
اية فتوح
طباعة
انتشرت في الآونة الأخيرة تجارة الأعضاء في القطر المصري، ليصبح الإنسان سبوبة رخيصة لآكلي لحوم البشر، أثارت قضية سرقة قرنية متوفى في مستشفى العينى، جدلاً كبيراً في الشارع المصري، حيث أعادت فتح ملف سرقة الأعضاء مرة أخرى، ما دفع الأهالي بالتقدم ببلاغ إلى مستشفى القصر العيني، وتناولت وسائل الإعلام القصة بالتفاصيل.
كانت بداية الواقعة عندما تقدم أهالى محمد عبد التواب عبد اللطيف البالغ من العمر 48 عاما من أهالي عين شمس، والذى توفي أمس بمستشفى قصر العيني، ببلاغ لنيابة السيدة زينب يتهمون المستشفى بسرقة القرنية وقتل المريض، دون إبلاغهم أو الحصول على موافقتهم، أعقبه إقرار وإيضاحات من إدارة المستشفى ومتخصصين في طب وجراحة العيون وبرلمانيين بأن نزع القرنية دون إبلاغ أسرة المتوفى قانوني وشرعي، بحسب نصوص قانون أقر قبل 15 عاما.
وتقدم عبد التواب شقيق المتوفى ببلاغ إلى الشرطة والنيابة العامة طالبا تشريح جثمان أخيه الذي دخل إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، وهو يعاني من مرض في القلب، وتوفي بعد أسبوع مكوثه في العناية المركزة. وبعد تشريح الجثمان، أبلغ الطبيب الشرعي شقيق المتوفى بأن قرنيته أخذت من الجثمان في المستشفى.
وقالت زوجة المتوفى عبر تصريحات تلفزيونية:" "مفيش ابن يرضى يشوف أبوه بالمنظر ده، إزاي عيل عنده 11 سنة آخر مرة يودع أبوه يشوفه بالمنظر ده يبقى معقد نفسيًا.. دي سرقة".
ومن جانبه.. دافع عميد كلية طب قصر العيني الدكتور فتحي خضير عن الواقعة، قائلًا " لم يتم انتزاع قرنية المتوفى، لكنه أخذ الطبقة السطحية للقرنية، وهذا لا يمثل إهانة للمتوفي"، مضيفا أن القانون الصادر عام 2003 يتيح للمستشفيات الحكومية أخذ الطبقة السطحية للقرنية بما لا يشوه العين.
كانت بداية الواقعة عندما تقدم أهالى محمد عبد التواب عبد اللطيف البالغ من العمر 48 عاما من أهالي عين شمس، والذى توفي أمس بمستشفى قصر العيني، ببلاغ لنيابة السيدة زينب يتهمون المستشفى بسرقة القرنية وقتل المريض، دون إبلاغهم أو الحصول على موافقتهم، أعقبه إقرار وإيضاحات من إدارة المستشفى ومتخصصين في طب وجراحة العيون وبرلمانيين بأن نزع القرنية دون إبلاغ أسرة المتوفى قانوني وشرعي، بحسب نصوص قانون أقر قبل 15 عاما.
وتقدم عبد التواب شقيق المتوفى ببلاغ إلى الشرطة والنيابة العامة طالبا تشريح جثمان أخيه الذي دخل إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة، وهو يعاني من مرض في القلب، وتوفي بعد أسبوع مكوثه في العناية المركزة. وبعد تشريح الجثمان، أبلغ الطبيب الشرعي شقيق المتوفى بأن قرنيته أخذت من الجثمان في المستشفى.
وقالت زوجة المتوفى عبر تصريحات تلفزيونية:" "مفيش ابن يرضى يشوف أبوه بالمنظر ده، إزاي عيل عنده 11 سنة آخر مرة يودع أبوه يشوفه بالمنظر ده يبقى معقد نفسيًا.. دي سرقة".
ومن جانبه.. دافع عميد كلية طب قصر العيني الدكتور فتحي خضير عن الواقعة، قائلًا " لم يتم انتزاع قرنية المتوفى، لكنه أخذ الطبقة السطحية للقرنية، وهذا لا يمثل إهانة للمتوفي"، مضيفا أن القانون الصادر عام 2003 يتيح للمستشفيات الحكومية أخذ الطبقة السطحية للقرنية بما لا يشوه العين.
د. عبدالحميد أباظة
حول ما جرى أكد الدكتور عبد الحميد أباظة، رئيس لجنة إعداد قانون زراعة الأعضاء البشرية، أنه يؤيد ما ذهب إليه "خضير"، موضحا أن زراعة "القرنية" لا تندرج تحت قانون زراعة الأعضاء البشرية رقم 5 لسنة 2010، ولها قواعد وشروط خاصة قائمة بذاتها بخلاف اشتراطات زراعة الأعضاء البشرية.
وأضاف رئيس لجنة إعداد قانون زراعة الأعضاء البشرية، سبب عدم الحاجة إلى الحصول على إذن من أهل المتوفى لانتزاع القرنية، بالقول: "في الأعضاء العادية نضطر لفتح البطن ويحدث تشوه للجثة، أما في القرنية لا يوجد أي تشوه، لأننا نأخذ نسيجًا شفافًا لا يؤثر إطلاقا على شكل الجثمان، ونضع مكان القرنية جسم شفاف يعطي نفس شكل العين، ومن وضعوا القانون لم يشترطوا الحصول على إذن الأهل".
وأضاف رئيس لجنة إعداد قانون زراعة الأعضاء البشرية، سبب عدم الحاجة إلى الحصول على إذن من أهل المتوفى لانتزاع القرنية، بالقول: "في الأعضاء العادية نضطر لفتح البطن ويحدث تشوه للجثة، أما في القرنية لا يوجد أي تشوه، لأننا نأخذ نسيجًا شفافًا لا يؤثر إطلاقا على شكل الجثمان، ونضع مكان القرنية جسم شفاف يعطي نفس شكل العين، ومن وضعوا القانون لم يشترطوا الحصول على إذن الأهل".
محمد الشورى
وقال محمد الشورى، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن القانون لا يمنع نقل أي عضو من المتوفى إلى شخص آخر، فهذا يعتبر صدقة من المتوفى.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الصحية " في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن"، لا يجوز أخذ عضو من شخص متوفى ونقله الى شخص اخر دون عمله أو دون موافقة أهله وذويه، فهذا شئ غير مقبول.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الصحية " في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن"، لا يجوز أخذ عضو من شخص متوفى ونقله الى شخص اخر دون عمله أو دون موافقة أهله وذويه، فهذا شئ غير مقبول.
هيثم الحريري
قال هيثم الحريري عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إنه من الناحية الإنسانية والأخلاقية، لا يجوز أخذ عضو من المتوفى دون موافقة أهله، كما أن نقل أي عضو من المتوفى إلى شخص آخر يعتبر صدقة.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الصحية في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن"، أنه يجب نشر التوعية بين الناس بأن التبرع بعضو من المتوفى ليست جريمة، وإنما من الممكن أن يكون سببًا في إنقاذ حياة شخص آخر.
وأضاف عضو لجنة الشؤون الصحية في تصريح خاص لـ" بوابة المواطن"، أنه يجب نشر التوعية بين الناس بأن التبرع بعضو من المتوفى ليست جريمة، وإنما من الممكن أن يكون سببًا في إنقاذ حياة شخص آخر.