بـ هذه الخدع .. احتلت أثيوبيا أراضي إريتريا
الأحد 05/أغسطس/2018 - 04:49 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة تحرير إرتريا، أنه بعد الحرب العالمية الثانية، الحلفاء اتفقوا على توحيد الصومال، وأعطيت ليبيا الاستقلال، ولكن وضع إرتريا كان مختلف بسبب أثيوبيا، الذي يعتبرها الغرب قلعة مسيحية في وسط إسلامي.
وأكد " أسد "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأمم المتحدة أوفدت بعثة استطلاع لرغبات الإرتريين، وخلقت المشكلات أمامها، لتبدأ مرحلة البحث عن تقرير إرتريا، بعد تحول القضية لها كونت فيها أحزاب وصحف رفعت من مستوى الوعي.
وأضاف أنه نشأت في ذلك الوقت كتلتين؛ كتلة الرابطة الإسلامية تدعوا للإستقلال، وكتلة من الكنيسة وأثيوبيا تدعوا للوحدة، واختلفت البعثة الأولى في تقريرها النهائي، مما اضطر الأمم المتحدة بأن توفد بعثة أخرى قدمت وتقريرين.
وأردف أنه ذهب وفد يطالب باستقلال إرتريا ووفد طالب بالانضمام وجاء ضمن الوفد الأثيوبي، قال وزير الخارجية الأمريكي دالاس أن إرتريا تستحق الاستقلال الا ان مصالحنا ومصالح حلفائنا تقتضي ضمها بإرتريا، اتخذوا أن توضع أريتريا ذات استقلال ذاتي في إطار وحدة فيدرالية، بناء ٢-١٢-١٩٥٠ لربط أرتريا وإثيوبيا، وكلفت مندوب بإسمها لتنفيذ القرار، وهو لعب دور سيئ في التنفيذ، وقبل المسلمين به حتى لا تنقسم إريتريا.
وأوضح أن إثيوبيا هيأت الوضع لاقتلاع إريتريا خطوة بخطوة، وكان هناك حزب يسمى حزب الوحدة جرى تضخيمه، وأعلنت هيلاسيلاس الضم من جانب واحد، والبرلمان كان موجود منذ الفترة البريطاني، ولذلك تأسست حركة تحرير إرتريا ١٩٦٠محمد سعيد أدم، وكان رئيس البرلمان الإرتري رافعًا شعار لابد من التحرير الكامل، وحركة تحرير إرتريا تأسست سنة 1958م بقيادة المناضل محمد سعيد ناود.
وأكد " أسد "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الأمم المتحدة أوفدت بعثة استطلاع لرغبات الإرتريين، وخلقت المشكلات أمامها، لتبدأ مرحلة البحث عن تقرير إرتريا، بعد تحول القضية لها كونت فيها أحزاب وصحف رفعت من مستوى الوعي.
وأضاف أنه نشأت في ذلك الوقت كتلتين؛ كتلة الرابطة الإسلامية تدعوا للإستقلال، وكتلة من الكنيسة وأثيوبيا تدعوا للوحدة، واختلفت البعثة الأولى في تقريرها النهائي، مما اضطر الأمم المتحدة بأن توفد بعثة أخرى قدمت وتقريرين.
وأردف أنه ذهب وفد يطالب باستقلال إرتريا ووفد طالب بالانضمام وجاء ضمن الوفد الأثيوبي، قال وزير الخارجية الأمريكي دالاس أن إرتريا تستحق الاستقلال الا ان مصالحنا ومصالح حلفائنا تقتضي ضمها بإرتريا، اتخذوا أن توضع أريتريا ذات استقلال ذاتي في إطار وحدة فيدرالية، بناء ٢-١٢-١٩٥٠ لربط أرتريا وإثيوبيا، وكلفت مندوب بإسمها لتنفيذ القرار، وهو لعب دور سيئ في التنفيذ، وقبل المسلمين به حتى لا تنقسم إريتريا.
وأوضح أن إثيوبيا هيأت الوضع لاقتلاع إريتريا خطوة بخطوة، وكان هناك حزب يسمى حزب الوحدة جرى تضخيمه، وأعلنت هيلاسيلاس الضم من جانب واحد، والبرلمان كان موجود منذ الفترة البريطاني، ولذلك تأسست حركة تحرير إرتريا ١٩٦٠محمد سعيد أدم، وكان رئيس البرلمان الإرتري رافعًا شعار لابد من التحرير الكامل، وحركة تحرير إرتريا تأسست سنة 1958م بقيادة المناضل محمد سعيد ناود.