تقدير لدور مصر في ليبيا وإشادة بالإصلاحات .. أبرز محاور لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
الأحد 05/أغسطس/2018 - 08:20 م
هاجر الصباغ
طباعة
التقى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بوزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالي، إينزو ميلانيزي ، وذلك فى حضور سامح شكري، وزير الخارجية، و عباس كامل رئيس المخابرات العامة، فضلًا عن السفير الإيطالي بالقاهرة والسكرتيرة العامة لوزارة الخارجية الإيطالية.
ونقل السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ترجيب الرئيس بلقاءه لوزير الخارجية الايطالى، مؤكداً على قوة العلاقات التى تجمع بين البلدين، ومشيدًا باهتمام البلدين بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة الأخيرة. كما أكد السيد الرئيس الحرص على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وعلى نفس السياق، أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، عن سعادته بزيارة القاهرة، مشدداً على ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة بمتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ومضيفاً حرص الحكومة الإيطالية الجديدة على ترسيخ ودفع هذه العلاقات، فضلًا عن استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد راضى، حرص مصر على مواصلة التعاون الكامل وبشفافية تامة، من خلال السلطات المعنية خاصة السلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة المصرية التي تقوم بالتنسيق مع نظيرتها الإيطالية، لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة، مشيراً إلى الاستعرضات التى شهدها اللقاء ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، واهتمام مصر بالكشف عن ملابسات القضية.
وأشار السيد الرئيس إلى التعاون المثمر والبناء مع الشركات الإيطالية خاصة في مجال الغاز والطاقة، ومؤكداً على تطلع البلاد إلى مزيد من التعاون في هذا المجال خاصة في ظل سعى مصر لتصبح مركزًا لتداول وتجارة الغاز والطاقة في جنوب المتوسط، بالإضافة إلى حرص مصر على الارتقاء بالتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الثنائية، وبخاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بالنظر إلى ما تمثله إيطاليا كشريك تجاري رئيسي بالنسبة لمصر.
وذكر راضى، ثقة وزير الخارجية الايطالى، فى الجهد المشترك بين البلدين، مضيفاً أن ذلك سوف يساهم سيساهم في التوصل إلى حقيقة مقتل ريجينى الأمر الذى يبحث عنها الجانبان، حيث شدد على حرص بلاده على استمرار تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولتان للعلاقات بينهما، وبما يساهم في تعزيز مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات الشعبين اللذين تربطهما علاقات تاريخية.
وأضاف بسام ، أن اللقاء شهد كذلك المناقشات حول عدد من القضايا الإقليمية، خاصة الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على أهمية الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية وكسر الجمود الراهن في الأزمة، بالإضافة إلى دعم مساعي المبعوث الأممي في هذا الإطار، وأهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية القادمة وإنجاحها بما يساهم في التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الليبي واستعادة الاستقرار.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته بالجهود التي تبذلها مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مشدداً على أهمية تلك الخطوة في تدعيم قدرات الدولة الليبية ومؤسساتها الأمنية وعودة الأمن والاستقرار إلى أراضيها، حيث أكد السيد الرئيس على موقف مصر الواضح والثابت تجاه الأزمة الليبية الرامي إلى التمسك بوحدة الأراضي الليبية واحترام إرادة الشعب التي ستنعكس في الانتخابات، ودعم الجيش الوطني النظامي، وهي المبادئ الأساسية التي تشكل الموقف المصري بصفة عامة تجاه مختلف قضايا المنطقة الحالية.
واختتم اللقاء بالمناقشات فى ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أشار الرئيس إلى التدابير الفعالة التي تبنتها مصر داخليًا على المستويات التشريعية والاقتصادية، فضلًا عن تأمين الحدود والسواحل، والتي أسفرت عن وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، وقد أكد الجانبان أهمية التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال تبني استراتيجية شاملة تعالج أسبابها الجذرية من مختلف الجوانب، والعمل على تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة والدفع بجهود التنمية وتحسين مستوى المعيشة لشعوبها.
ونقل السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ترجيب الرئيس بلقاءه لوزير الخارجية الايطالى، مؤكداً على قوة العلاقات التى تجمع بين البلدين، ومشيدًا باهتمام البلدين بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة الأخيرة. كما أكد السيد الرئيس الحرص على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وعلى نفس السياق، أعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، عن سعادته بزيارة القاهرة، مشدداً على ما تمثله تلك الزيارة من رسالة واضحة بمتانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ومضيفاً حرص الحكومة الإيطالية الجديدة على ترسيخ ودفع هذه العلاقات، فضلًا عن استمرار التنسيق إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد راضى، حرص مصر على مواصلة التعاون الكامل وبشفافية تامة، من خلال السلطات المعنية خاصة السلطة القضائية ممثلة في النيابة العامة المصرية التي تقوم بالتنسيق مع نظيرتها الإيطالية، لمعرفة مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة، مشيراً إلى الاستعرضات التى شهدها اللقاء ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، واهتمام مصر بالكشف عن ملابسات القضية.
وأشار السيد الرئيس إلى التعاون المثمر والبناء مع الشركات الإيطالية خاصة في مجال الغاز والطاقة، ومؤكداً على تطلع البلاد إلى مزيد من التعاون في هذا المجال خاصة في ظل سعى مصر لتصبح مركزًا لتداول وتجارة الغاز والطاقة في جنوب المتوسط، بالإضافة إلى حرص مصر على الارتقاء بالتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الثنائية، وبخاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وذلك بالنظر إلى ما تمثله إيطاليا كشريك تجاري رئيسي بالنسبة لمصر.
وذكر راضى، ثقة وزير الخارجية الايطالى، فى الجهد المشترك بين البلدين، مضيفاً أن ذلك سوف يساهم سيساهم في التوصل إلى حقيقة مقتل ريجينى الأمر الذى يبحث عنها الجانبان، حيث شدد على حرص بلاده على استمرار تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولتان للعلاقات بينهما، وبما يساهم في تعزيز مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات الشعبين اللذين تربطهما علاقات تاريخية.
وأضاف بسام ، أن اللقاء شهد كذلك المناقشات حول عدد من القضايا الإقليمية، خاصة الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على أهمية الاستمرار في دعم جهود التسوية السياسية وكسر الجمود الراهن في الأزمة، بالإضافة إلى دعم مساعي المبعوث الأممي في هذا الإطار، وأهمية الإعداد الجيد للانتخابات الليبية القادمة وإنجاحها بما يساهم في التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الليبي واستعادة الاستقرار.
وأعرب وزير الخارجية الإيطالي عن سعادته بالجهود التي تبذلها مصر لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مشدداً على أهمية تلك الخطوة في تدعيم قدرات الدولة الليبية ومؤسساتها الأمنية وعودة الأمن والاستقرار إلى أراضيها، حيث أكد السيد الرئيس على موقف مصر الواضح والثابت تجاه الأزمة الليبية الرامي إلى التمسك بوحدة الأراضي الليبية واحترام إرادة الشعب التي ستنعكس في الانتخابات، ودعم الجيش الوطني النظامي، وهي المبادئ الأساسية التي تشكل الموقف المصري بصفة عامة تجاه مختلف قضايا المنطقة الحالية.
واختتم اللقاء بالمناقشات فى ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أشار الرئيس إلى التدابير الفعالة التي تبنتها مصر داخليًا على المستويات التشريعية والاقتصادية، فضلًا عن تأمين الحدود والسواحل، والتي أسفرت عن وقف تدفقات الهجرة غير الشرعية من السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، وقد أكد الجانبان أهمية التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال تبني استراتيجية شاملة تعالج أسبابها الجذرية من مختلف الجوانب، والعمل على تسوية الأزمات القائمة بالمنطقة والدفع بجهود التنمية وتحسين مستوى المعيشة لشعوبها.