خبراء قانون دولي لـ "بوابة المواطن": العقوبات الأمريكية مخالفة للقواعد الدولية
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 08:13 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
في ظل غضب الشعب الإيراني من تردي الوضع الاقتصادي، وانخفاض قيمة العملة الوطنية الإيرانية أمام الدولار، وسط محاولات من النظام الإيراني لامتصاص غضب الشعب، وذلك لأنه يرى أن بلادة علي أعتاب ثورة تطالب بإقالة النظام الحالي.
بدأ اليوم تطبيق أول حزمة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وقرر الرئيس الأمريكي إعادة فرض العقوبات عليها، وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بها.
وفي السياق ذاته قال علي عبد الروؤف الادريسي، الخبير الاقتصادي، إن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات اقتصادية على طهران سيؤدي إلى تضرر الكثير من الشركات الأوروبية التي كانت سارعت إلي العمل في إيران.
وتابع الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن هناك الكثير من القطاعات التي ستتأثر من العقوبات الاقتصادية الأمريكية والتي تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني وخفض قيمة العملة الإيرانية.
وأضاف " الادريسي" انه بمجرد الإعلان عن العقوبات الاقتصادية الأمريكية الجديدة على إيران في منتصف مايو الماضي، جاء رد فعل المجموعتين الفرنسيتين الكبيرتين لصناعة السيارات " رينو" وبي اس اي " العاملتين في إيران، وهي شركات كبرى ولها استثمارات طائلة في إيران.
وكشف "عبد الروؤف" أن شركة " رينو" أعلنت تخفيض نشاطها، والشركة الثانية " بي اس اي " صرحت بوقف نشاطها تماما، وهو ما يؤثر بالسلب علي صناعة السيارات في إيران بالإضافة إلي الاتفاقات المتعلقة بالنفط والسكك الحديد والطائرات مع العديد من الشركات الأوروبية سوف تتوقف، أو يتراجع حجم الاستثمار بسبب هذه العقوبات، وسيتم فرض عقوبات واسعة النطاق علي الصناعات الإيرانية بما فيها صادرات السجاد.
وأكد أن تلك العقوبات الاقتصادية الأمريكية علي إيران سوف تؤثر علي العملة الإيرانية وانخفاضها بشكل كبير خلال الفترات القادمة.
ومن جانبه قال الدكتور وليد فهمي، أستاذ القانون الدولي، إن العقوبات التي فرضتها أمريكا علي الخزانة الإيرانية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وبالإضافة إلي عقوبات علي بعض الشركات، وتقليل مد إيران بالنفط.
وتابع أستاذ القانون الدولي في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن تلك العقوبات في الأصل مخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأضاف " فهمي " أن المخالفة تأتي كون أن مجلس الأمن هو الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، والذي يملك سلطة إصدار عقوبات، وفقا للباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن أمريكا كعادتها تمارس دور البوليس الدولي.
وأشار إلى أن البدء في تنفيذ العقوبات فور صدورها مع السماح للدول باستكمال التزاماتها الدولية، حتى لا تتأثر الدول الغير بتلك العقوبات ومن ثم تستكمل التزاماتها الدولية ثم تطبيق العقوبات مع ملاحظة أنة يجوز ضرب تلك العقوبات بعرض الحائط ما دام لم يصدر بها قرار من مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن أي محاولات أمريكية للضغط على مجلس الأمن الدولي سيقابله فيتو روسي.
وفي السياق ذاته كشف وليد فهمي أن مكتب الاستخبارات الأمريكية له أصابع خفية في اندلاع المظاهرات لإيرانية التي تطالب بإقالة النظام الإيراني.
وأكد أنة لا مفر أمام الرئيس الإيراني حسن روحاني إلا الجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
بدأ اليوم تطبيق أول حزمة من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، وقرر الرئيس الأمريكي إعادة فرض العقوبات عليها، وطالب المجتمع الدولي بالالتزام بها.
وفي السياق ذاته قال علي عبد الروؤف الادريسي، الخبير الاقتصادي، إن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات اقتصادية على طهران سيؤدي إلى تضرر الكثير من الشركات الأوروبية التي كانت سارعت إلي العمل في إيران.
وتابع الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن هناك الكثير من القطاعات التي ستتأثر من العقوبات الاقتصادية الأمريكية والتي تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني وخفض قيمة العملة الإيرانية.
وأضاف " الادريسي" انه بمجرد الإعلان عن العقوبات الاقتصادية الأمريكية الجديدة على إيران في منتصف مايو الماضي، جاء رد فعل المجموعتين الفرنسيتين الكبيرتين لصناعة السيارات " رينو" وبي اس اي " العاملتين في إيران، وهي شركات كبرى ولها استثمارات طائلة في إيران.
وكشف "عبد الروؤف" أن شركة " رينو" أعلنت تخفيض نشاطها، والشركة الثانية " بي اس اي " صرحت بوقف نشاطها تماما، وهو ما يؤثر بالسلب علي صناعة السيارات في إيران بالإضافة إلي الاتفاقات المتعلقة بالنفط والسكك الحديد والطائرات مع العديد من الشركات الأوروبية سوف تتوقف، أو يتراجع حجم الاستثمار بسبب هذه العقوبات، وسيتم فرض عقوبات واسعة النطاق علي الصناعات الإيرانية بما فيها صادرات السجاد.
وأكد أن تلك العقوبات الاقتصادية الأمريكية علي إيران سوف تؤثر علي العملة الإيرانية وانخفاضها بشكل كبير خلال الفترات القادمة.
ومن جانبه قال الدكتور وليد فهمي، أستاذ القانون الدولي، إن العقوبات التي فرضتها أمريكا علي الخزانة الإيرانية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وبالإضافة إلي عقوبات علي بعض الشركات، وتقليل مد إيران بالنفط.
وتابع أستاذ القانون الدولي في تصريحات خاصة لـ " بوابة المواطن " أن تلك العقوبات في الأصل مخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأضاف " فهمي " أن المخالفة تأتي كون أن مجلس الأمن هو الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، والذي يملك سلطة إصدار عقوبات، وفقا للباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن أمريكا كعادتها تمارس دور البوليس الدولي.
وأشار إلى أن البدء في تنفيذ العقوبات فور صدورها مع السماح للدول باستكمال التزاماتها الدولية، حتى لا تتأثر الدول الغير بتلك العقوبات ومن ثم تستكمل التزاماتها الدولية ثم تطبيق العقوبات مع ملاحظة أنة يجوز ضرب تلك العقوبات بعرض الحائط ما دام لم يصدر بها قرار من مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن أي محاولات أمريكية للضغط على مجلس الأمن الدولي سيقابله فيتو روسي.
وفي السياق ذاته كشف وليد فهمي أن مكتب الاستخبارات الأمريكية له أصابع خفية في اندلاع المظاهرات لإيرانية التي تطالب بإقالة النظام الإيراني.
وأكد أنة لا مفر أمام الرئيس الإيراني حسن روحاني إلا الجلوس على طاولة المفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.