أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثنين، عن أسفه الشديد، بسبب القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران قائلا أنه مع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مع طهران سيعملون على إبقاء القنوات المالية مفتوحة معها.

وقالت المفوضية الخارجية للاتحاد الأوروبي في بيان، رسمي : "مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيرني ووزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، "يعربون عن آسفهم الشديد لإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، اثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي".

وتابع البيان: "الاتحاد الأوروبي والشركاء الأوروبيون مصممون على حماية الشركات الاقتصادية الأوروبية التي تعمل مع إيران"، لافتا إلى أن "الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران هو مسألة تتعلق باحترام للاتفاقيات الدولية والأمن الدولي".
وقال: "الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي التزمت بالعمل، ضمن أشياء أخرى، على الحفاظ على قنوات مالية فعالة مع إيران واستمرار تصدير إيران للنفط والغاز".

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة تنوي إعادة تطبيق كامل للعقوبات المقرر إعادة فرضها على طهران هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هذه القرارات جاءت بناء على أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن، يوم 8 مايور الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، والذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين وهم "روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران، والذس كان في عام 2015. وأعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول التي لها أعمال مع إيران.