ليذهب طلعت حرب وليبق بنك مصر.. هكذا تحرر الإقتصاد المصري من التسلط الأجنبي
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 02:15 م
دنيا سمحي
طباعة
" طلعت حرب راجع ".. هذه العبارة التي لطالما تكررت، تعبر على أذان البعض دونما التطرق إلى ماهية الجملة، أو أصله، وصاحبه وإنجازاته، إنه محمد طلعت بن حسن محمد حرب، هو اقتصادي مصر الأول، كما يعتبره خبراء الاقتصاد، وصاحب الفضل في تحرير الاقتصاد المصري من التسلط الأجنبي، وإنشاء العديد من الشركات المساهمة والتي يقوم بتمويلها وإداراتها والعمل فيها والاستفادة منها أفراد الشعب المصري.
وكان طلعت حرب يسعى دائما للعمل الحر فقام بإنشاء شركة التعاون المالي، والتي قامت بتقديم العديد من القروض المالية للشركات الصغيرة المتعسرة ماديا، وتطلع إلى إنشاء بنك للمصريين برأسمال مصري وإدارة مصرية خالصة، حيث كان اهتمامه دائما بالاقتصاد المصري وكيفية النهوض به، خاصة بعد أن كانت البنوك كلها في ظل الاحتلال حكرا على الأجانب وحدهم.
وسعى طلعت حرب إلى إقناع عدد من المصريين بالاكتتاب لإنشاء بنك مصري برأسمال مصري خالص، وقاد حملة للدعاية من أجل هذا الغرض، وبالفعل تم الاكتتاب حيث بلغ ما تم اكتتابه حوالى ثمانين ألف جنيه، وكان أكبر مساهم بالبنك هو عبدالعظيم المصري بك حيث بلغ إجمالي الأسهم التي قام بشرائها ألف سهم.
ومن أقواله الشهيرة في هذا الموقف هو " فليذهب طلعت حرب و ليبق بنك مصر"، بعد أن حقق للشعب المصري نهضة اقتصادية، وأثبت للعالم أجمع قدرة الإنسان المصري والعربي على إدارة أعماله بمفرده دون الحاجة للوصاية الأجنبية عليه، لتبقى ذكراه وإنجازاته الاقتصادية، نقطة مضيئة في تاريخه وتاريخ الاقتصاد المصري المجيد.
وكان طلعت حرب يسعى دائما للعمل الحر فقام بإنشاء شركة التعاون المالي، والتي قامت بتقديم العديد من القروض المالية للشركات الصغيرة المتعسرة ماديا، وتطلع إلى إنشاء بنك للمصريين برأسمال مصري وإدارة مصرية خالصة، حيث كان اهتمامه دائما بالاقتصاد المصري وكيفية النهوض به، خاصة بعد أن كانت البنوك كلها في ظل الاحتلال حكرا على الأجانب وحدهم.
وسعى طلعت حرب إلى إقناع عدد من المصريين بالاكتتاب لإنشاء بنك مصري برأسمال مصري خالص، وقاد حملة للدعاية من أجل هذا الغرض، وبالفعل تم الاكتتاب حيث بلغ ما تم اكتتابه حوالى ثمانين ألف جنيه، وكان أكبر مساهم بالبنك هو عبدالعظيم المصري بك حيث بلغ إجمالي الأسهم التي قام بشرائها ألف سهم.
ومن أقواله الشهيرة في هذا الموقف هو " فليذهب طلعت حرب و ليبق بنك مصر"، بعد أن حقق للشعب المصري نهضة اقتصادية، وأثبت للعالم أجمع قدرة الإنسان المصري والعربي على إدارة أعماله بمفرده دون الحاجة للوصاية الأجنبية عليه، لتبقى ذكراه وإنجازاته الاقتصادية، نقطة مضيئة في تاريخه وتاريخ الاقتصاد المصري المجيد.