يشهد اليوم الثامن من أغسطس، الذكرى الثلاثون لإعلان إيران موافقتها على وقف إطلاق النار مع العراق، وانتهاء حرب الخليج الأولى التي نشبت بين كلا البلدين في 22 سبتمبر 1980.

وتسببت الثورة الإيرانية، التي نشبت عام 1979، في إثارة مخاوف وقلق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأن تكون سبب في تمرد الشيعة ممن يعيشون في العراق.

وجه حسين سلسلة من الإتهامات ضد إيران من أنها توجه ضرباتها، للبلدات العراقية المتواجدة على الحدود العراقية الإيرانية، وألغى اتفاقية الجزائر التي أبرمت عام 1975 مع إيران واعتبار مياه شط العرب كاملة جزءا من المياه الإقليمية.

حقق الرئيس صدام حسين تقدم محدود إلى داخل إيران وتم صده سريعاً، وأستعادت إيران كل الأراضي التي فقدتها بحلول يونيو 1982 و أصبحت إيران هي الطرف المهاجم على مدى السنوات الست التي تلت ذلك.

شارك عدد من الجماعات المسلحة كوكلاء في الحرب، أبرزهم حركة مجاهدي خلق تحالف مع العراق، بينما تحالفت الميلشيات الكردية العراقي التابعة للحزب الديمقراطي الكردستانيوالإتحاد الوطني الكردستاني مع إيران وجميعها تعرضت لهزائم قوية بحلول نهاية هذا الصراع.

وتدخلت الأمم المتحدة لوقف الصراع العراقي الإيراني، ووافقت إيران على وقف إطلاق النار بموجب القرار الأممي رقم 598.