"محمد نادر" أصغر قيادي في الزراعة: هكذا وصلت
الخميس 09/أغسطس/2018 - 04:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
هل سألت نفسك يوما ما.. كيف وصلت أوروبا إلى هذا الحد من التقدم ؟ رغم أنهم كانوا يعيشون في الكهوف ولا يملكون نصف قطرة من النور ! أو كيف أسس الفراعنة تلك الحضارة بدون تكنولوجيا ومعدات حديثة ؟
بدأ نادر كموظف أرضيه في شركة " القائد " لإنتاج الأعلاف، يقف جوار السيارات لتعبئة حمولة تقدر ب 7 أطنان من الأعلاف على مدار عشر ساعات متتالية، بدون كلل أو ملل، لا يعبأ بأشعة الشمس الحارقة ولا يغفل عن أداء عمله، فاختير ليكون مساعد لمدير إنتاج الشركة، وبسبب نشاطه الذي لا ينقطع تمكن من الوصول إلى درجة، مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة.
استطاع نادر خلال فترة وجيزة، أن يحصل على ثقة مسئولي مديرية الزراعة بالدقهلية، وبالمثل ثقة مسئولي وزارة الزراعة، بفضل مجهوده ورعاية عمله، وإخلاصه للأسرة التي هو جزء لا ينفصل عنها، نجح في أن يكون مديرا للشئون الزراعية بالشركة، ستة أعوام من الجهد والعطاء ومازال يعطي الكثير، بالكاد تعرض، لضغوط نفسية وصحية ومادية ولكنه، أصر أن يواصل كفاحه، من أجل رفعة المكان الذي ينتمي إليه، ويعزز مع زملائه روح الفريق والعمل الجماعي، يراقب ربه في حق مهنته فيقوم بواجبه قبل أن يطالب بحقه.
تحدث نادر عن قائده، الرجل الذي لا يبخل بجهده على بيته، يتجول العالم ويبحث عن كل ما هو أفضل لشركته، فالشركة تمتلك ماكينات إيطالية وغيرها ذو كفاءة عالية، بهدف تزويد خطوط الإنتاج، على مستوى قارة أفريقيا لا يوجد مثيل لهذه الآلات إلا في مصر، لديها أسطول من السيارات المجهزة بشكل جيد يغطي محافظات مصر بأكملها، يدار كل شئ في الشركة إلكترونيا، مع الحفاظ على وجود العمالة البشرية وتزويدها، سعيا من الإدارة في محاربة البطالة، ولمساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل، مما أعطى للمستهلكين انطباع طيب عن جودة منتجات الشركة ومكنها من التوسع في السوق بشكل مدهش.
تمنى نادر أن يزيد معدل التصدير لمنتجات القائد دوليا، وتبقى هي وحدها الأولى عربيا وأفريقيا وعالميا وليس على مستوى مصر فقد، مثلما اكتسبت ثقة المصريين المستهلكين وزاد رصيد قوتها في الوزارة، فأصبحت الشركة رقم (1) في إنتاجها على مستوى الجمهورية.
في سياق التميز تقوم القائد، بتنظيم مؤتمرا علميا كل عام، بهدف الوقوف على المستجدات العلمية في المجال، وكيفية الاستفادة منها وأشكال تطبيقها، ينتظر المؤتمر جميع خبرا مجال الأعلاف، وكبار مسئولي وزارة الزراعة، وأساتذة الجامعات المهتمين بهذا المجال.
جملة واحدة كفيلة بأن توفر عليك رحلة طويلة من البحث والتنقيب حول أسرار تلك النجاحات يطل بها علينا ابن محافظة الدقهلية " نادر محمد " ليقول في حكمة " الإخلاص في العمل من أجل رفعة الوطن " ويضرب لنا مثالا عظيما، للشاب الطموح المكافح، المحب لوطنه.
بدأ نادر كموظف أرضيه في شركة " القائد " لإنتاج الأعلاف، يقف جوار السيارات لتعبئة حمولة تقدر ب 7 أطنان من الأعلاف على مدار عشر ساعات متتالية، بدون كلل أو ملل، لا يعبأ بأشعة الشمس الحارقة ولا يغفل عن أداء عمله، فاختير ليكون مساعد لمدير إنتاج الشركة، وبسبب نشاطه الذي لا ينقطع تمكن من الوصول إلى درجة، مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة.
استطاع نادر خلال فترة وجيزة، أن يحصل على ثقة مسئولي مديرية الزراعة بالدقهلية، وبالمثل ثقة مسئولي وزارة الزراعة، بفضل مجهوده ورعاية عمله، وإخلاصه للأسرة التي هو جزء لا ينفصل عنها، نجح في أن يكون مديرا للشئون الزراعية بالشركة، ستة أعوام من الجهد والعطاء ومازال يعطي الكثير، بالكاد تعرض، لضغوط نفسية وصحية ومادية ولكنه، أصر أن يواصل كفاحه، من أجل رفعة المكان الذي ينتمي إليه، ويعزز مع زملائه روح الفريق والعمل الجماعي، يراقب ربه في حق مهنته فيقوم بواجبه قبل أن يطالب بحقه.
تحدث نادر عن قائده، الرجل الذي لا يبخل بجهده على بيته، يتجول العالم ويبحث عن كل ما هو أفضل لشركته، فالشركة تمتلك ماكينات إيطالية وغيرها ذو كفاءة عالية، بهدف تزويد خطوط الإنتاج، على مستوى قارة أفريقيا لا يوجد مثيل لهذه الآلات إلا في مصر، لديها أسطول من السيارات المجهزة بشكل جيد يغطي محافظات مصر بأكملها، يدار كل شئ في الشركة إلكترونيا، مع الحفاظ على وجود العمالة البشرية وتزويدها، سعيا من الإدارة في محاربة البطالة، ولمساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل، مما أعطى للمستهلكين انطباع طيب عن جودة منتجات الشركة ومكنها من التوسع في السوق بشكل مدهش.
تمنى نادر أن يزيد معدل التصدير لمنتجات القائد دوليا، وتبقى هي وحدها الأولى عربيا وأفريقيا وعالميا وليس على مستوى مصر فقد، مثلما اكتسبت ثقة المصريين المستهلكين وزاد رصيد قوتها في الوزارة، فأصبحت الشركة رقم (1) في إنتاجها على مستوى الجمهورية.
في سياق التميز تقوم القائد، بتنظيم مؤتمرا علميا كل عام، بهدف الوقوف على المستجدات العلمية في المجال، وكيفية الاستفادة منها وأشكال تطبيقها، ينتظر المؤتمر جميع خبرا مجال الأعلاف، وكبار مسئولي وزارة الزراعة، وأساتذة الجامعات المهتمين بهذا المجال.