فتح الانتفاضة لـ"بوابة المواطن": الاعتداء على غزة مرتبط بـ بناء إسرائيل
الخميس 09/أغسطس/2018 - 07:51 م
سيد مصطفى
طباعة
قال حسين أبو فاخر، أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة، أنه بعد كل عدوان يقدم عليه العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وتحديدًا ضد قطاع غزة، يكون محكومًا بمصطلح قواعد الاشتباك، وتتراوح الأمور ما بين الرضوخ له أو تغيره ورفض السماح للعدو الصهيوني أن يفرض مفهومه له والتحكم بمحدداته.
وأضاف " عند كل معركة وحرب يشنها يتكرر السؤال، لماذا؟ ما هي الدوافع والأسباب والأهداف؟،وإلى أين تتدحرج الأمور، هل إلى حرب مفتوحة، أم إلى تصعيد محسوب لا يلبث أن يكون محكومًا بتدخلات عربية وإقليمية ودولية، ويبقى محصورًا في المكان والزمان، لحين اندلاع مواجهة جديدة، وعندها يظهر في قاموس مصطلحات الصراع بحلته الجديدة.
وأكد " أبو فاخر "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا كان مفهومًا طرح سؤال لماذا العدوان وما هي الأسباب والأهداف وتكرار ذلك بشكل عام، ولكنه أمر غير مفهوم عند الشعب الفلسطيني والساحة الفلسطينية لسبب واضح ولا يحتاج إلى جهد لشرحه وتفسيره.
وتابع أنه العدو يمارس عدوانه منذ نشوئه وحتى يومنا هذا،لم يتوقف يوما،ولعدوانه أشكال وطرائق منها العسكري ومنها الاستيطاني ومنها القتل والتهديم والأسر والاعتقال ومنها مصادرة الأراضي..الخ.
وأضاف أبو فاخر، أن العدوان بهدف الاخضاع جزء من عقيدته وفكره ونظرياته العسكرية والأمنية، وحتى لو ذهب لعقد اتفاقات سلام، فهو يحفر بأظافره عميقا في جسد من سالمة، ويفتح جروحًا تنزف وتنزف ولا تلتئم، فليس في عرفه أو مصلحته أو برامجه ومخططاته أن يكون له جار معافى، أو أمن ومستقر، أو قادر على التطور والتقدم.
وأوضح أبو فاخر، أن بقاء إسرائيل مرهون في ضعف الاخر،ووجوده مشروط بإخضاع كل من حولها ودورها ووظيفتها التي أنشئ من أجلها تتطلب السطوة والتفوق وبسط السيطرة والنفوذ والتدخل في كل شيء، في أبسط الأشياء، حتى لو كان زراعة ناجحة، أو محطة توليد كهرباء أو اكتشاف بئر نفط أو غاز أو حوض مائي أو وجود عالم في الكيمياء والفيزياء فهذا من الممنوعات والمحرمات.
وأضاف " عند كل معركة وحرب يشنها يتكرر السؤال، لماذا؟ ما هي الدوافع والأسباب والأهداف؟،وإلى أين تتدحرج الأمور، هل إلى حرب مفتوحة، أم إلى تصعيد محسوب لا يلبث أن يكون محكومًا بتدخلات عربية وإقليمية ودولية، ويبقى محصورًا في المكان والزمان، لحين اندلاع مواجهة جديدة، وعندها يظهر في قاموس مصطلحات الصراع بحلته الجديدة.
وأكد " أبو فاخر "، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه إذا كان مفهومًا طرح سؤال لماذا العدوان وما هي الأسباب والأهداف وتكرار ذلك بشكل عام، ولكنه أمر غير مفهوم عند الشعب الفلسطيني والساحة الفلسطينية لسبب واضح ولا يحتاج إلى جهد لشرحه وتفسيره.
وتابع أنه العدو يمارس عدوانه منذ نشوئه وحتى يومنا هذا،لم يتوقف يوما،ولعدوانه أشكال وطرائق منها العسكري ومنها الاستيطاني ومنها القتل والتهديم والأسر والاعتقال ومنها مصادرة الأراضي..الخ.
وأضاف أبو فاخر، أن العدوان بهدف الاخضاع جزء من عقيدته وفكره ونظرياته العسكرية والأمنية، وحتى لو ذهب لعقد اتفاقات سلام، فهو يحفر بأظافره عميقا في جسد من سالمة، ويفتح جروحًا تنزف وتنزف ولا تلتئم، فليس في عرفه أو مصلحته أو برامجه ومخططاته أن يكون له جار معافى، أو أمن ومستقر، أو قادر على التطور والتقدم.
وأوضح أبو فاخر، أن بقاء إسرائيل مرهون في ضعف الاخر،ووجوده مشروط بإخضاع كل من حولها ودورها ووظيفتها التي أنشئ من أجلها تتطلب السطوة والتفوق وبسط السيطرة والنفوذ والتدخل في كل شيء، في أبسط الأشياء، حتى لو كان زراعة ناجحة، أو محطة توليد كهرباء أو اكتشاف بئر نفط أو غاز أو حوض مائي أو وجود عالم في الكيمياء والفيزياء فهذا من الممنوعات والمحرمات.