ليلة دامية .. إسرائيل تذوق طعم الغضب الفلسطيني على مستوطناتها
الخميس 09/أغسطس/2018 - 09:50 م
سيد مصطفى
طباعة
تحولت سماء غزة والمستوطنات المقابلة لها إلى ساحة من معارك القصف المتبادل، بدأت مع شعور تل أبيب أن تعديها على قطاع غزة هي جريمة مباحة لن تجد من يثنيها عنها، ولكن جاءت صواريخ المقاومة لتكبد إسرائيل ومستوطنيها في غلاف غزة إلى نهار فاتورة تعديها على القطاع، وتكشف السطور القلية القادمة ما تكبده الطرفين وإلى ماذا وصلت فاتورة الليلة الماضية.
وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، احتدام المشهد الإسرائيلي في الساعة 19:37، بدأت أولى صفارات الإنذار في سديروت ومستوطنات شعير هنيغيف بعد إطلاق ثمانية صواريخ من قطاع غزة إلى المنطقة، وتم اعتراض اثنين من الصواريخ من قبل نظام القبة الحديدية، والباقي انفجر في أربع ساحات في سديروت.
أعلنت الصحيفة، عن جرح 12 إسرائيلي خلال قصف الأخير على غزة، أحدهم إصابة متوسطة والباقي خفيفة، كان أشد الحالات الإسرائيلية إصابة خلال قصف غزة، وهي لرجل بالغ أصيب بجروح نافذة بسبب قصف المقاومة.
ونقلت الصحيفة عن اليكس شميس المساعد الطبي لجمعية نجمة داود الحمراء قائلًا: "تلقيت مكالمة من عدد من الساحات في مركز إم.آي.آيه.أ. 101عن وجود إصابة خطيرة.
وأكدت أحرونوت، أنه جنبًا إلى جنب مع فرق أخرى من جمعية درع داوود الحمراء، يقدم له العلاج الطبي وتم إجلائه في حالة متوسطة إلى متوسطة إلى مستشفى.
واضافت الصحيفة، أنه توجهت سيارات الإسعاف بسرعة إلى ساحة أخرى في المدينة، حيث أصيب شاب في العشرينات من العمر بجروح طفيفة، وتم علاجه من قبل وحدة العناية المركزة المتنقلة ونقل إلى المستشفى.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم فحص عدد من ضحايا القلق وعلاجهم في الميدان من قبل فرق جمعية درع داود الحمراء وتم إجلائهم لمزيد من العلاج، بما في ذلك امرأتان كانتا حاملًا وكانتا في المخاض.
بينما أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية، حصيلة أعلى من مصابي إسرائيل حيث بينت أنه أصيب 15 شخصًا بجراح خفيفة إلى متوسطة، من بينهم ضحايا للقلق واثنتان من النساء الحوامل.
وأكدت الصحيفة، أن الأحداث الأخيرة نتجت عن إطلاق وابل من الصواريخ هذا المساء على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة، والمسماة "غلاف غزة".
وأكدت يديعوت أنه هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأهداف للمقاومة في قطاع غزة، والتي وصلت لـ 70 صاروخًا بحلول منتصف الليل.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد أقل من ساعتين، هاجمت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي سكان قطاع غزة والمناطق المحيطة بغزة
كما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأهداف في جميع أنحاء محيط غزة، بما في ذلك الفندق الذي تم تحويله إلى مصنع لمكونات الأنفاق، وبئر نفق بحري كان بمثابة كوماندوز حماس في حوالي الساعة 1:00 ظهرًا، حسبما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق أن أهداف حماس استخدمت أيضا لتصنيع الأسلحة والصواريخ، ومجمع عسكري يعمل كمستودع رئيسي للوجستيات.
وأكد المتحدث، إن مصنع مكونات الأنفاق هو موقع مخصص للفندق، وقد تولت حماس تحويله في عام 2012، ويقوم المصنع بتصنيع مكونات للأنفاق تحت الغطاء المدني.
دقت أجهزة الإنذار الحمراء في مستوطنات مدينة عسقلان،، وهي من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم في اللواء الجنوبي الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد موانئ الفلسطينيين القدماء على ساحل البحر المتوسط.
كما دوت أصوات أجهزة الإنذار في كل من مستوطنات شعر هنيغيف وإشكول الإقليمية، وهي مستوطنة تمتد من كيبوتز بئيري في الشمال إلى أغور ساندز في الجنوب، ومن بيسور ستريم في الشرق إلى قطاع غزة، والحدود الدولية مع مصر في الغرب. تبلغ مساحة المجلس حوالي 1000 كيلومتر مربع، منها 284 كيلومتر مربع من الأراضي المزروعة.
ودق ناقوس الخطر في منطقة عسقلان الصناعية، اشتعلت نقاط الإنذار مجلس هوف عسقلان الإقليمي،، بعد ذلك بفترة وجيزة، ظهر إنذار أحمر في سديروت، وهي مدينة إسرائيلية تقع شمال قطاع غزة. وقد تعرضت للكثير من الصواريخ الفلسطينية بحجة حق الرد على الاعتداءات من الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة وحركة حماس، وبنيت سديروت على أراضي بلدة "النجد" الفلسطينية المهجّرة، وفي المستوطنة أهم مواقع مصانع نستله في إسرائيل.
كما توجد في المستوطنة أحد أنظمة الليزر عالي الطاقة التي تعمل على إسقاط صواريخ قسام الموجهة إليها، وهي من صناعة شركة إسرائيلية تنتج رادارا للإنذار، ويصيب النظام في نحو 80% من القذائف، وبين انطلاق صفارات الإنذار ووصول الصاروخ الفلسطيني لا تبقى سوى نحو 15 ثانية لكي يختبئ المرء في أحد المخابئ.
كما ذكر موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أنه سمعت أجهزة إنذار باللون الأحمر في جميع أنحاء المناطق المحيطة بقطاع غزة، وفي وابل من ثمانية صواريخ أطلقت، تم ضرب منزل في مدينة سديروت.
وأضاف الموقع، أنه عقد اجتماع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس الأركان غادي إيزنكوت، بعد التصعيد في الجنوب.
بينما أمرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وزارة التربية والتعليم بتنفيذ الأنشطة الصيفية والمعسكرات الصيفية وغيرها من أنشطة النظام التعليمي في المجتمعات المحيطة بقطاع غزة فقط داخل منطقة محمية قياسية.
وطالبت القيادة أي منشأة أو مؤسسة تعليمية لا تستوفي شروط الحماية القياسية بأن يُحظر عليها القيام بأي أنشطة للأطفال أو الطلاب بالمعسكر الصيفي، بينما الأنشطة اللامنهجية في المنطقة المجاورة لغزة ممنوعة منعًا باتًا، كما الخروج خارج النشاط المدرسي خارج منطقة غلاف غزة يتطلب موافقة محددة من شعبة قضاء غزة أو القسم الإقليمي المعني.
وتم التأكد من أن السائقين والمرافقين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمتدربين على دراية النار المبادئ التوجيهية الصاروخية في حين تنقل الأطفال إلى المدارس والمخيمات الصيفية.
وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، احتدام المشهد الإسرائيلي في الساعة 19:37، بدأت أولى صفارات الإنذار في سديروت ومستوطنات شعير هنيغيف بعد إطلاق ثمانية صواريخ من قطاع غزة إلى المنطقة، وتم اعتراض اثنين من الصواريخ من قبل نظام القبة الحديدية، والباقي انفجر في أربع ساحات في سديروت.
أعلنت الصحيفة، عن جرح 12 إسرائيلي خلال قصف الأخير على غزة، أحدهم إصابة متوسطة والباقي خفيفة، كان أشد الحالات الإسرائيلية إصابة خلال قصف غزة، وهي لرجل بالغ أصيب بجروح نافذة بسبب قصف المقاومة.
ونقلت الصحيفة عن اليكس شميس المساعد الطبي لجمعية نجمة داود الحمراء قائلًا: "تلقيت مكالمة من عدد من الساحات في مركز إم.آي.آيه.أ. 101عن وجود إصابة خطيرة.
وأكدت أحرونوت، أنه جنبًا إلى جنب مع فرق أخرى من جمعية درع داوود الحمراء، يقدم له العلاج الطبي وتم إجلائه في حالة متوسطة إلى متوسطة إلى مستشفى.
واضافت الصحيفة، أنه توجهت سيارات الإسعاف بسرعة إلى ساحة أخرى في المدينة، حيث أصيب شاب في العشرينات من العمر بجروح طفيفة، وتم علاجه من قبل وحدة العناية المركزة المتنقلة ونقل إلى المستشفى.
وأوضحت الصحيفة، أنه تم فحص عدد من ضحايا القلق وعلاجهم في الميدان من قبل فرق جمعية درع داود الحمراء وتم إجلائهم لمزيد من العلاج، بما في ذلك امرأتان كانتا حاملًا وكانتا في المخاض.
بينما أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية، حصيلة أعلى من مصابي إسرائيل حيث بينت أنه أصيب 15 شخصًا بجراح خفيفة إلى متوسطة، من بينهم ضحايا للقلق واثنتان من النساء الحوامل.
وأكدت الصحيفة، أن الأحداث الأخيرة نتجت عن إطلاق وابل من الصواريخ هذا المساء على المجتمعات المحيطة بقطاع غزة، والمسماة "غلاف غزة".
وأكدت يديعوت أنه هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأهداف للمقاومة في قطاع غزة، والتي وصلت لـ 70 صاروخًا بحلول منتصف الليل.
وأضافت الصحيفة، أنه بعد أقل من ساعتين، هاجمت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي سكان قطاع غزة والمناطق المحيطة بغزة
كما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الأهداف في جميع أنحاء محيط غزة، بما في ذلك الفندق الذي تم تحويله إلى مصنع لمكونات الأنفاق، وبئر نفق بحري كان بمثابة كوماندوز حماس في حوالي الساعة 1:00 ظهرًا، حسبما أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في وقت سابق أن أهداف حماس استخدمت أيضا لتصنيع الأسلحة والصواريخ، ومجمع عسكري يعمل كمستودع رئيسي للوجستيات.
وأكد المتحدث، إن مصنع مكونات الأنفاق هو موقع مخصص للفندق، وقد تولت حماس تحويله في عام 2012، ويقوم المصنع بتصنيع مكونات للأنفاق تحت الغطاء المدني.
دقت أجهزة الإنذار الحمراء في مستوطنات مدينة عسقلان،، وهي من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم في اللواء الجنوبي الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد موانئ الفلسطينيين القدماء على ساحل البحر المتوسط.
كما دوت أصوات أجهزة الإنذار في كل من مستوطنات شعر هنيغيف وإشكول الإقليمية، وهي مستوطنة تمتد من كيبوتز بئيري في الشمال إلى أغور ساندز في الجنوب، ومن بيسور ستريم في الشرق إلى قطاع غزة، والحدود الدولية مع مصر في الغرب. تبلغ مساحة المجلس حوالي 1000 كيلومتر مربع، منها 284 كيلومتر مربع من الأراضي المزروعة.
ودق ناقوس الخطر في منطقة عسقلان الصناعية، اشتعلت نقاط الإنذار مجلس هوف عسقلان الإقليمي،، بعد ذلك بفترة وجيزة، ظهر إنذار أحمر في سديروت، وهي مدينة إسرائيلية تقع شمال قطاع غزة. وقد تعرضت للكثير من الصواريخ الفلسطينية بحجة حق الرد على الاعتداءات من الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة وحركة حماس، وبنيت سديروت على أراضي بلدة "النجد" الفلسطينية المهجّرة، وفي المستوطنة أهم مواقع مصانع نستله في إسرائيل.
كما توجد في المستوطنة أحد أنظمة الليزر عالي الطاقة التي تعمل على إسقاط صواريخ قسام الموجهة إليها، وهي من صناعة شركة إسرائيلية تنتج رادارا للإنذار، ويصيب النظام في نحو 80% من القذائف، وبين انطلاق صفارات الإنذار ووصول الصاروخ الفلسطيني لا تبقى سوى نحو 15 ثانية لكي يختبئ المرء في أحد المخابئ.
كما ذكر موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، أنه سمعت أجهزة إنذار باللون الأحمر في جميع أنحاء المناطق المحيطة بقطاع غزة، وفي وابل من ثمانية صواريخ أطلقت، تم ضرب منزل في مدينة سديروت.
وأضاف الموقع، أنه عقد اجتماع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ورئيس الأركان غادي إيزنكوت، بعد التصعيد في الجنوب.
بينما أمرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وزارة التربية والتعليم بتنفيذ الأنشطة الصيفية والمعسكرات الصيفية وغيرها من أنشطة النظام التعليمي في المجتمعات المحيطة بقطاع غزة فقط داخل منطقة محمية قياسية.
وطالبت القيادة أي منشأة أو مؤسسة تعليمية لا تستوفي شروط الحماية القياسية بأن يُحظر عليها القيام بأي أنشطة للأطفال أو الطلاب بالمعسكر الصيفي، بينما الأنشطة اللامنهجية في المنطقة المجاورة لغزة ممنوعة منعًا باتًا، كما الخروج خارج النشاط المدرسي خارج منطقة غلاف غزة يتطلب موافقة محددة من شعبة قضاء غزة أو القسم الإقليمي المعني.
وتم التأكد من أن السائقين والمرافقين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمتدربين على دراية النار المبادئ التوجيهية الصاروخية في حين تنقل الأطفال إلى المدارس والمخيمات الصيفية.