أهالي قريتين في الفيوم يطالبون بخط مواصلات للمدينة
السبت 11/أغسطس/2018 - 12:59 م
محمود المنشاوي
طباعة
يشكو عددًا من مواطني قريتي دار السلام ومعصرة صاوي، بمركز طامية في الفيوم، من عدم وجود خط مواصلات من القريتين إلى مدينة الفيوم مباشرة، ووجود خط مواصلات للقرى والمراكز فقط، مما يجهدهم ويكلفهم ماديًا حتى الوصول للمدينة.
وتعد المساحة بين القريتين ومدينة الفيوم 25 كيلو تقريبًا، فيضطر الأهالي للوصول أولًا لمركز طامية أو مركز سنورس والركوب من مواقفهم ثم إلى مدينة الفيوم.
"بوابة المواطن" الإخبارية، قابلت عددًا من أهالي القريتين ورصدت شكواهم، ومعاناتهم في التحقيق التالي:
يقول حمدي محمد، أحد أهالي قرية معصرة صاوي، إنه يعمل في مدينة الفيوم، بأحد الوظائف، ويضطر أن يصل إلى مدينة سنورس، ومنها إلى مدينة الفيوم، بشكل دائم كل يوم ذهابًا وإيابًا، مما يكلفه الجهد والعناء، إضافة إلى تكلفة مادية على مدار الشهر.
ويضيف محمد، أنه كثيرًا ما يتأخر على عمله، لأنه يستغرق وقتًا كبيرًا في الطريق، قائلًا: "أوقات أذهب لمدينة سنورس ويكون الموقف مزدحم، فأضطر للانتظار وهذا يعطلني في الوصول لمقر عملي".
ويقول محمود الحداد، أحد شباب قرية دار السلام، إن "المسافة بين القرية ومدينة الفيوم صغيرة، فهي أقل من 30 كيلو، وبالتالي لا تحتاج إلى خطي مواصلات، ويكفي خط واحد فقط من القرية للمدينة، مثلها مثل باقي القرى المجاورة، والتي تبتعد بمسافة أكبر من المدينة ورغم ذلك هناك خط مواصلات لهم".
ويضيف، أن" قريتهم ملاصقة لقرية معصرة صاوي، وهما قريتين يحملات كثافة سكانية كبيرة، وعدد كبير من ساكنيهم يعمل في مدينة الفيوم، ولابد من وسيلة مواصلات منجزة من أجل الوصول لأعمالهم في موعدها، وعدم استغراق وقت كبير.
وترى غادة عزوز، موظفة، من قرية معصرة صاوي، أن فكرة الخط الواحد للمدينة سوف يصب في مصلحة الجميع، أولهم السائقين، فعدد كبير من السيارات أصبح يعمل في خط القريتين لمدينة سنورس، وأصبح الرزق لهم يقل بسبب كثرة السيارات، لكن عندما يخصص خط للمدينة سوف تقسم السيارات على خطين وليس خط واحد".
من جانبه، يقول سعيد محمد، سائق، بخط دار السلام – سنورس، إنه يرغب في عمل خط واحد من القرتين لمدينة الفيوم، حتى لا تتعطل أعمال الأهالي من جانب، ومن جانب آخر يخف الضغط على خط سنورس، ويعمل السائقين براحة، وتقسم السيارات على خطين بدلًا من خط واحد.
ويضيف أنهم يعملون وفق إدارة المرور، ولا يستيطعون العمل والسير من القرية إلى مدينة الفيوم، لأن ذلك يعرضهم للمخالفة المرورية، مبينًا أن الأهالي يطالبوهم بذلك.
وتقول أسماء أحمد، إن مدينة الفيوم مجهزة وبها مستشفيات كبيرة، ومدينة سنورس والمراكز عموما تكون كفاءة المستشفيات فيها أقل، وأحيانا نتعرض لأزمات صحية، ونحتاج للنقل في مستشفيات المدينة، والمريض يحتاج إلى الإسعاف سريعا والخط الواحد سوف يساعد في ذلك، وينقذ عشرات المرضى من الهلاك والموت".
من جانبه، يقول المهندس محمد سيد، رئيس مجلس ومدينة طامية، إن الأمر في مجمله جيد، لكن لابد من تواجد لجنة لتقييم طلبات الأهالي، وهل بالفعل القريتين تحتاج إلى خط مواصلات للمدينة مباشر أو لا، وتقييم ما يحتاجه من سيارات، وهل ستوفر السيارات الموجودة الغرض أم سيحدث أزمة ونقص في الخطوط الأخرى.
ويضيف أن الفيوم ومسؤوليها لا يتأخرون عن الأهالي، وأي شيء يروه في صالحهم ويستطيعون فعله سيقومن بتنفيذه.
وتعد المساحة بين القريتين ومدينة الفيوم 25 كيلو تقريبًا، فيضطر الأهالي للوصول أولًا لمركز طامية أو مركز سنورس والركوب من مواقفهم ثم إلى مدينة الفيوم.
"بوابة المواطن" الإخبارية، قابلت عددًا من أهالي القريتين ورصدت شكواهم، ومعاناتهم في التحقيق التالي:
يقول حمدي محمد، أحد أهالي قرية معصرة صاوي، إنه يعمل في مدينة الفيوم، بأحد الوظائف، ويضطر أن يصل إلى مدينة سنورس، ومنها إلى مدينة الفيوم، بشكل دائم كل يوم ذهابًا وإيابًا، مما يكلفه الجهد والعناء، إضافة إلى تكلفة مادية على مدار الشهر.
ويضيف محمد، أنه كثيرًا ما يتأخر على عمله، لأنه يستغرق وقتًا كبيرًا في الطريق، قائلًا: "أوقات أذهب لمدينة سنورس ويكون الموقف مزدحم، فأضطر للانتظار وهذا يعطلني في الوصول لمقر عملي".
ويقول محمود الحداد، أحد شباب قرية دار السلام، إن "المسافة بين القرية ومدينة الفيوم صغيرة، فهي أقل من 30 كيلو، وبالتالي لا تحتاج إلى خطي مواصلات، ويكفي خط واحد فقط من القرية للمدينة، مثلها مثل باقي القرى المجاورة، والتي تبتعد بمسافة أكبر من المدينة ورغم ذلك هناك خط مواصلات لهم".
ويضيف، أن" قريتهم ملاصقة لقرية معصرة صاوي، وهما قريتين يحملات كثافة سكانية كبيرة، وعدد كبير من ساكنيهم يعمل في مدينة الفيوم، ولابد من وسيلة مواصلات منجزة من أجل الوصول لأعمالهم في موعدها، وعدم استغراق وقت كبير.
وترى غادة عزوز، موظفة، من قرية معصرة صاوي، أن فكرة الخط الواحد للمدينة سوف يصب في مصلحة الجميع، أولهم السائقين، فعدد كبير من السيارات أصبح يعمل في خط القريتين لمدينة سنورس، وأصبح الرزق لهم يقل بسبب كثرة السيارات، لكن عندما يخصص خط للمدينة سوف تقسم السيارات على خطين وليس خط واحد".
من جانبه، يقول سعيد محمد، سائق، بخط دار السلام – سنورس، إنه يرغب في عمل خط واحد من القرتين لمدينة الفيوم، حتى لا تتعطل أعمال الأهالي من جانب، ومن جانب آخر يخف الضغط على خط سنورس، ويعمل السائقين براحة، وتقسم السيارات على خطين بدلًا من خط واحد.
ويضيف أنهم يعملون وفق إدارة المرور، ولا يستيطعون العمل والسير من القرية إلى مدينة الفيوم، لأن ذلك يعرضهم للمخالفة المرورية، مبينًا أن الأهالي يطالبوهم بذلك.
وتقول أسماء أحمد، إن مدينة الفيوم مجهزة وبها مستشفيات كبيرة، ومدينة سنورس والمراكز عموما تكون كفاءة المستشفيات فيها أقل، وأحيانا نتعرض لأزمات صحية، ونحتاج للنقل في مستشفيات المدينة، والمريض يحتاج إلى الإسعاف سريعا والخط الواحد سوف يساعد في ذلك، وينقذ عشرات المرضى من الهلاك والموت".
من جانبه، يقول المهندس محمد سيد، رئيس مجلس ومدينة طامية، إن الأمر في مجمله جيد، لكن لابد من تواجد لجنة لتقييم طلبات الأهالي، وهل بالفعل القريتين تحتاج إلى خط مواصلات للمدينة مباشر أو لا، وتقييم ما يحتاجه من سيارات، وهل ستوفر السيارات الموجودة الغرض أم سيحدث أزمة ونقص في الخطوط الأخرى.
ويضيف أن الفيوم ومسؤوليها لا يتأخرون عن الأهالي، وأي شيء يروه في صالحهم ويستطيعون فعله سيقومن بتنفيذه.