هآرتس العبرية تكشف مخططات إسرائيل للتخلص من قادة حماس
الأحد 12/أغسطس/2018 - 09:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت صحيفة هارتس العبرية، تقريرا يعد أمرا خطيرا، لأنه يعد دليلا على المخططات التي تستعد لها الحكومة الإسرائيلية لتنفيذها ضد ممثلي حركة حماس، من خلال قوات الإحتلال التي تمثلها.
فقد أفادت الصحيفة ذات التوجه العبري، أن هناك تجهيزات واستعدادات، تتم منذ أشهر عدة، وذلك لتنفيذ سلسلة من الإغتيالات ضد قادة ممن يمثلون حركة "حماس" في قطاع غزّة، في أعقاب حالة التصعيد المستمرّة منذ أشهر.
ووفقا للصحيفة فإن استعدادات الحكومة الإسرائيلية لإتمام هذه الإغتيالات بدأت بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، المعروف بـ"الشاباك" تفضيلهما عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركة على علمية عسكريّة واسعة في قطاع غزّة، يخشى الاحتلال أن تتضمّن اجتياحًا بريًا، لكن الصحيفة أفادت أن التقديرات الإسرائيليّة تشير إلى خشية من أن تؤدي سياسة الاغتيالات إلى ردّ فعل عنيف من حركة "حماس" يقود إلى حرب.
وأهتمت "هآرتس" بالتواصل مع عدد من المسؤولين، الذين يمثلوا المجتمع الإسرائيلي، حيث نقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي للصحيفة: "لم نلتزم بأي وقف لإطلاق النار للوسطاء، نحن في حالة حرب وهنالك تبادل للضربات العسكريّة"، وأشار عدد من المسؤولين العسكريين، إلى إن الخطط لاغتيال قادة حماس وصلت إلى مرحلة متقدّمة، لكن في حال طلبت القيادة السياسية الإسرائيليّة تنفيذ الاغتيالات، فإن ذلك يتطلّب تحضيرات إضافيّة.
وتفضّل قيادة الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، وفق الصحيفة، استهداف "أصول إستراتيجيّة" لحركة حماس، دون أن توضّح ما هي أو ما المقصود بها بشكل عام، على الخوض في حرب بقطاع غزّة.
فقد أفادت الصحيفة ذات التوجه العبري، أن هناك تجهيزات واستعدادات، تتم منذ أشهر عدة، وذلك لتنفيذ سلسلة من الإغتيالات ضد قادة ممن يمثلون حركة "حماس" في قطاع غزّة، في أعقاب حالة التصعيد المستمرّة منذ أشهر.
ووفقا للصحيفة فإن استعدادات الحكومة الإسرائيلية لإتمام هذه الإغتيالات بدأت بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، المعروف بـ"الشاباك" تفضيلهما عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركة على علمية عسكريّة واسعة في قطاع غزّة، يخشى الاحتلال أن تتضمّن اجتياحًا بريًا، لكن الصحيفة أفادت أن التقديرات الإسرائيليّة تشير إلى خشية من أن تؤدي سياسة الاغتيالات إلى ردّ فعل عنيف من حركة "حماس" يقود إلى حرب.
وأهتمت "هآرتس" بالتواصل مع عدد من المسؤولين، الذين يمثلوا المجتمع الإسرائيلي، حيث نقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي للصحيفة: "لم نلتزم بأي وقف لإطلاق النار للوسطاء، نحن في حالة حرب وهنالك تبادل للضربات العسكريّة"، وأشار عدد من المسؤولين العسكريين، إلى إن الخطط لاغتيال قادة حماس وصلت إلى مرحلة متقدّمة، لكن في حال طلبت القيادة السياسية الإسرائيليّة تنفيذ الاغتيالات، فإن ذلك يتطلّب تحضيرات إضافيّة.
وتفضّل قيادة الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، وفق الصحيفة، استهداف "أصول إستراتيجيّة" لحركة حماس، دون أن توضّح ما هي أو ما المقصود بها بشكل عام، على الخوض في حرب بقطاع غزّة.