حتى لا ننسى.. بلاد الشام تشهد فجر الإسلام تحت قيادة سيف الله المسلول
الأحد 12/أغسطس/2018 - 10:12 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم الذكرى 1424 للانتصار الذي حققه، سيف الله المسلول خالد بن الوليد أثناء قيادته للمسلمين في معركة اليرموك على الروم، تلك المعركة التي قتل فيها من الروم 50 الف، أمام 3 آلاف شهيدا من المسلمين، وكانت هذه المعركة سبب في فتح بلاد الشام، وتمكن المسلمون تحت قيادة بن الوليد من إسقاط الإمبراطورية البيزنطية.
يحلل العديد من المؤرخين معركة اليرموك، بأنها من أبرز الإنتصارات، والنجاحات التي حققها المسلمون، لأنها أول غزوة ينتصروا فيها خارج نطاق الجزيرة العربية كما أنها السبب الرئيسي وراء إنتشار الإسلام في بلاد الشام.
يشار إلى أن الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام بدأ في عهد الخليفة أبوبكر الصديق، حينما قرر مواجهة الروم، كنتيجة لما قاموا به من مهاجمة جيش خالد بن سعيد بن العاص والذي كان معسكرا في أرض تيماء، التي تتبع منطقة تبوك في المملكة السعودية، وتبعد نحو 264 كم عن المدينة المنورة.
يذكر أن غزوة اليرموك وقعت تحديدا عام 636، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات، فقد ترك عالمنا بجسده عام 632 ليترك لنا رسالة وبعثة من أعظم ما عرف التاريخ رسالة الشريعة الإسلامية، التي بدأت بإنسان واحد، وها هي أمة كبيرة على مستوى العالم أجمع.
يحلل العديد من المؤرخين معركة اليرموك، بأنها من أبرز الإنتصارات، والنجاحات التي حققها المسلمون، لأنها أول غزوة ينتصروا فيها خارج نطاق الجزيرة العربية كما أنها السبب الرئيسي وراء إنتشار الإسلام في بلاد الشام.
يشار إلى أن الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام بدأ في عهد الخليفة أبوبكر الصديق، حينما قرر مواجهة الروم، كنتيجة لما قاموا به من مهاجمة جيش خالد بن سعيد بن العاص والذي كان معسكرا في أرض تيماء، التي تتبع منطقة تبوك في المملكة السعودية، وتبعد نحو 264 كم عن المدينة المنورة.
يذكر أن غزوة اليرموك وقعت تحديدا عام 636، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات، فقد ترك عالمنا بجسده عام 632 ليترك لنا رسالة وبعثة من أعظم ما عرف التاريخ رسالة الشريعة الإسلامية، التي بدأت بإنسان واحد، وها هي أمة كبيرة على مستوى العالم أجمع.