صور.. ثبوت جرائم إسرائيل ضد علماء ومفكري دمشق من قلب سوريا
الأحد 12/أغسطس/2018 - 10:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "التايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، الناطقة باللغة الإنجليزية، صوراً أكدت أنها تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية وقالت إنها حصلت عليها من موقع استخباراتي إسرائيلي، وهذه الصور تظهر آثار غارة جوية على منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية في مدينة مصياف غربي حماة الشهر الماضي.
وبحسب ما نوهت عنه الصحيفة، فإن القصف الجوي الذي استهدف مبنى للبحوث العملية في معامل الدفاع، أسفر عن مقتل 8 عناصر من قوات بشار الأسد علاوة على 11 عنصرا من الميليشيات الإيرانية.
وأضافت الصحيفة أن الموقع قد استخدم في السابق لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، وكان يديره الدكتور عزيز إسبر، وهو أحد كبار علماء الأسلحة الكيميائية والصواريخ في سوريا، الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر عندما انفجرت سيارته في مصياف.
حيث أشار أحد كبار المسؤولين في وكالة استخبارات الشرق الأوسط إلى الموساد الإسرائيلي بتهمة الاغتيال، حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع.
ووفقاً لتقرير نيويورك تايمز اعتقدت إسرائيل أن إسبر كان يقود برنامجاً سرياً لتطوير الأسلحة يسمى القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع لنظام الأسد، وكان مشغولاً بإعادة بناء مصنع أسلحة تحت الأرض ليحل محل المصنّع الذي دمرته إسرائيل العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء القصف، حيث قالت إن قصفاً اسرائيلياً استهدف منطقة مصياف دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، بينما نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام شريطاً مصوراً، قالت إنه للحظة القصف على القرية المذكورة.
بالمقابل، أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبراً عاجلاً لم تؤكد فيه أن القصف مصدره إسرائيل، وقالت إن "مقاتلات إسرائيلية نُقل أنها استهدفت أهدافاً غرب سوريا".
وبحسب ما نوهت عنه الصحيفة، فإن القصف الجوي الذي استهدف مبنى للبحوث العملية في معامل الدفاع، أسفر عن مقتل 8 عناصر من قوات بشار الأسد علاوة على 11 عنصرا من الميليشيات الإيرانية.
وأضافت الصحيفة أن الموقع قد استخدم في السابق لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، وكان يديره الدكتور عزيز إسبر، وهو أحد كبار علماء الأسلحة الكيميائية والصواريخ في سوريا، الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر عندما انفجرت سيارته في مصياف.
حيث أشار أحد كبار المسؤولين في وكالة استخبارات الشرق الأوسط إلى الموساد الإسرائيلي بتهمة الاغتيال، حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع.
ووفقاً لتقرير نيويورك تايمز اعتقدت إسرائيل أن إسبر كان يقود برنامجاً سرياً لتطوير الأسلحة يسمى القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع لنظام الأسد، وكان مشغولاً بإعادة بناء مصنع أسلحة تحت الأرض ليحل محل المصنّع الذي دمرته إسرائيل العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء القصف، حيث قالت إن قصفاً اسرائيلياً استهدف منطقة مصياف دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، بينما نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام شريطاً مصوراً، قالت إنه للحظة القصف على القرية المذكورة.
بالمقابل، أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبراً عاجلاً لم تؤكد فيه أن القصف مصدره إسرائيل، وقالت إن "مقاتلات إسرائيلية نُقل أنها استهدفت أهدافاً غرب سوريا".