تفجيرات إدلب السورية تودي بحياة 12 مدنيا
الأحد 12/أغسطس/2018 - 11:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لقي 12 مدنياً على الأقل، مصرعهم مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك نتيجة تعرضهم للتفجيرات التي وقعت في مستودع أسلحة، والذي لم يعرف أسبابه، وكان ذلك في بلدة تقع بالقرب من الحدود التركية في محافظة إدلب، التي تقع في شمال غربي سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب ما ورد، ونقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تسبب هذا الانفجار في انهيار مبنيين بشكل كامل، كما قال مراسل وكالة "فرانس برس" في المكان، مع الإشارة إلى أن فرق الإغاثة تعمل على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "وقع الانفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا" في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار "غير واضحة حتى الآن".
وفي محاولة لتقديم لمحة عن المستودع، الذي تعرض لهذه التفجيرات فهو يعود إلى تاجر أسلحة يعمل مع "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل أخرى في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام السوري في ريفها الجنوبي الشرقي.
ونقل مراسل "فرانس برس" في المكان مشاهدته لجرافة تعمل على رفع الركام فيما ينهمك عناصر من "الخوذ البيضاء" في البحث عن القتلى. وخلف الركام بدا مبنى آخر وقد احترقت واجهته بشكل كامل جراء النيران التي نجمت عن الانفجار, وشاهد المراسل عناصر من الدفاع المدني ينقلون طفلاً مصاباً إلى إحدى سيارات الإسعاف.
وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين "هيئة تحرير الشام" من جهة و"حركة أحرار الشام" وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية.
وينشط تنظيم داعش مؤخراً في محافظة إدلب على شكل خلايا نائمة، تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم "ولاية إدلب".
وبحسب ما ورد، ونقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تسبب هذا الانفجار في انهيار مبنيين بشكل كامل، كما قال مراسل وكالة "فرانس برس" في المكان، مع الإشارة إلى أن فرق الإغاثة تعمل على رفع الأنقاض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "وقع الانفجار في مستودع أسلحة في أحد المباني السكنية في بلدة سرمدا" في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود التركية، مشيراً إلى أن أسباب الانفجار "غير واضحة حتى الآن".
وفي محاولة لتقديم لمحة عن المستودع، الذي تعرض لهذه التفجيرات فهو يعود إلى تاجر أسلحة يعمل مع "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، فيما تتواجد فصائل أخرى في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام السوري في ريفها الجنوبي الشرقي.
ونقل مراسل "فرانس برس" في المكان مشاهدته لجرافة تعمل على رفع الركام فيما ينهمك عناصر من "الخوذ البيضاء" في البحث عن القتلى. وخلف الركام بدا مبنى آخر وقد احترقت واجهته بشكل كامل جراء النيران التي نجمت عن الانفجار, وشاهد المراسل عناصر من الدفاع المدني ينقلون طفلاً مصاباً إلى إحدى سيارات الإسعاف.
وشهدت محافظة إدلب على مرحلتين في العام 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً داخلياً بين "هيئة تحرير الشام" من جهة و"حركة أحرار الشام" وفصائل متحالفة معها من جهة ثانية.
وينشط تنظيم داعش مؤخراً في محافظة إدلب على شكل خلايا نائمة، تتبنى عمليات اغتيال وتفجيرات تحت اسم "ولاية إدلب".