صور .. "بوابة المواطن" تنفرد بتوثيق جولة الرحالة المصري مصطفى حسين في آسيا
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 03:09 ص
شيماء اليوسف
طباعة
التطلع وشغف المعرفة، دائما هو المقصد الأول للرحالة، يأتون حيث هنا ثم يرحلون هناك، بين عوالم من الثقافات المختلفة، والمعتقدات الغريبة والأفكار التي لا تنتهي من هذا المنطلق، يأخذنا معكم في رحلة قرائية قصيرة.
الرحالة المصري المغامر "مصطفى حسين" روى لـ "بوابة المواطن" علينا أغرب تفاصيل رحلاته، من قلب قارة آسيا.
بدأ حسين، رحلاته من تركيا وكما يقول المثل"أول القصيدة كفر"، حيث واجه موقفا سخيفا كما وصفه، وسرقت متعلقاته من داخل اسطنبول في إحدى سيارات النقل، ثم توجه للشرطة لتحرير محضرا بالحادث ولكن لم يهتم بأمره أحد، وأضاف ساخرا: "السرقة هناك حلال شرعا".
و كان الميناء الثاني من الرحلات الذي هبط ت عليه أقدام الرحالة المصري هي، دولة "جورجيا" والدولة ذات السيادة المستقلة، والواقعة عند ملتقى أوروبا الشرقية مع غرب آسيا، فأعجبه طبيعة الناس الطيبة فيها، وأثنى على جمال آثارها، ما يبدو أن قلة عدد السكان هناك أطفى عليها نوعا من الهدوء والسكينة.
ثم انتقل الرحالة المصري إلى بيروت، العاصمة العربية اللبنانية، توأم الإسكندرية، رغم تكلفتها العالية إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمتاع بجمال طبيعتها والتنزه بين جبالها، وإعجابه بالفتوش والتبولة وضيافة شعبها.
لم تكن رحلته إلى آسيا مجرد جولة عابرة، بل كان يبحث عن أشكال الاستثمار والطرق إلى إنجاحه، انطلق من دولة " تايلاند " الدولة الأكثر طفولية على حد وصفه، والمغمورة بالطبيعة، أسعارها بسيطة، ذات أنشطة ترويحية متنوعة، كاللعب مع الأفيال، والقرود، وقد أشار حسين، إلى جزيرة " بوكيت " التي يقصدها السياح كمدينة شرم الشيخ بمصر.
يستخدم البيض والأرز مكون أساسي في جميع الأكلات بتايلاند، إلى جانب أكل الحشرات والبرمائيات والزواحف وقد جرب الرحالة المصري أكل الإخطبوط والتمساح وتعتبر " تومي يام " أكثر الأكلات شهرة ووسيلة المواصلات الأسهل هناك، تأجير "اسكوتر" كما تتميز تايلاند بكثرة العرب فيها.
يحكي حسين عن جمال مدينة سابا الفيتنامية، المليئة بالخضرة، وعن الصورة الذهنية السيئة المأخوذة عن فيتنام بسبب حربها مع أمريكا، ويرصد بعدسته الترحالية، دقة تفاصيل الحياة الشيقة وقهوة "البيض" التي ارتكزت في مخيلته منذ أن دقت قدميه أرض فيتنام، كما ينصح بزيارتها لراغبين السفر.
لا أحد يزور اندونيسيا ولا ينسى "بالي" الجزيرة الأكثر جمالا، الشلالات تأخذك حيث لا تدري عيناك أي طريق ذهبت فيه، المياه تنسكب من كل ناحية والجزيرة نفسها تعيش على فوهة بركان نشط، تشتم رائحته كلما اقتربت منه، الأنشطة البحرية بها، شيقة للغاية، بهذه الطريقة قص، الرحالة المصري جولته في اندونيسيا ولكن تايلاند، استطاعت أن تتمركز في أعماق قلبه، وأحبها بخلاف مثيلاتها الآسيويات.
يستعد حسين، إلى رحلة جديدة، تمضي به نحو القارة السوداء، في غابات كينيا الطبيعية، ويصف رحلاتها بأنها كانت السبب في تغير كثير من تفاصيل حياته الشخصية، ونظرته للحياة وترحيبه بكل ما هو مختلف وكل ما هو جديد وغير مألوف.
بدأ حسين، رحلاته من تركيا وكما يقول المثل"أول القصيدة كفر"، حيث واجه موقفا سخيفا كما وصفه، وسرقت متعلقاته من داخل اسطنبول في إحدى سيارات النقل، ثم توجه للشرطة لتحرير محضرا بالحادث ولكن لم يهتم بأمره أحد، وأضاف ساخرا: "السرقة هناك حلال شرعا".
و كان الميناء الثاني من الرحلات الذي هبط ت عليه أقدام الرحالة المصري هي، دولة "جورجيا" والدولة ذات السيادة المستقلة، والواقعة عند ملتقى أوروبا الشرقية مع غرب آسيا، فأعجبه طبيعة الناس الطيبة فيها، وأثنى على جمال آثارها، ما يبدو أن قلة عدد السكان هناك أطفى عليها نوعا من الهدوء والسكينة.
ثم انتقل الرحالة المصري إلى بيروت، العاصمة العربية اللبنانية، توأم الإسكندرية، رغم تكلفتها العالية إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمتاع بجمال طبيعتها والتنزه بين جبالها، وإعجابه بالفتوش والتبولة وضيافة شعبها.
لم تكن رحلته إلى آسيا مجرد جولة عابرة، بل كان يبحث عن أشكال الاستثمار والطرق إلى إنجاحه، انطلق من دولة " تايلاند " الدولة الأكثر طفولية على حد وصفه، والمغمورة بالطبيعة، أسعارها بسيطة، ذات أنشطة ترويحية متنوعة، كاللعب مع الأفيال، والقرود، وقد أشار حسين، إلى جزيرة " بوكيت " التي يقصدها السياح كمدينة شرم الشيخ بمصر.
يستخدم البيض والأرز مكون أساسي في جميع الأكلات بتايلاند، إلى جانب أكل الحشرات والبرمائيات والزواحف وقد جرب الرحالة المصري أكل الإخطبوط والتمساح وتعتبر " تومي يام " أكثر الأكلات شهرة ووسيلة المواصلات الأسهل هناك، تأجير "اسكوتر" كما تتميز تايلاند بكثرة العرب فيها.
يحكي حسين عن جمال مدينة سابا الفيتنامية، المليئة بالخضرة، وعن الصورة الذهنية السيئة المأخوذة عن فيتنام بسبب حربها مع أمريكا، ويرصد بعدسته الترحالية، دقة تفاصيل الحياة الشيقة وقهوة "البيض" التي ارتكزت في مخيلته منذ أن دقت قدميه أرض فيتنام، كما ينصح بزيارتها لراغبين السفر.
لا أحد يزور اندونيسيا ولا ينسى "بالي" الجزيرة الأكثر جمالا، الشلالات تأخذك حيث لا تدري عيناك أي طريق ذهبت فيه، المياه تنسكب من كل ناحية والجزيرة نفسها تعيش على فوهة بركان نشط، تشتم رائحته كلما اقتربت منه، الأنشطة البحرية بها، شيقة للغاية، بهذه الطريقة قص، الرحالة المصري جولته في اندونيسيا ولكن تايلاند، استطاعت أن تتمركز في أعماق قلبه، وأحبها بخلاف مثيلاتها الآسيويات.
يستعد حسين، إلى رحلة جديدة، تمضي به نحو القارة السوداء، في غابات كينيا الطبيعية، ويصف رحلاتها بأنها كانت السبب في تغير كثير من تفاصيل حياته الشخصية، ونظرته للحياة وترحيبه بكل ما هو مختلف وكل ما هو جديد وغير مألوف.