أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي، سيعمل على إتمام مواجهة عسكرية شاملة ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، معتبرا المظاهرات التي اندلعت ضد "قانون القومية"، بمثابة دليل قاطع لوجود الكثير من التحديات أمام إسرائيل.

وقال نتنياهو: "لن أكشف عن الخطط العملية للجيش، لكنني أؤكد الخطط جاهزة وحاضرة لأي سيناريوهات، فنحن في أوج المواجهة العسكرية مع حماس"، متابع حديثه خلال افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية، موضحا "بظل التصعيد على الجبهة الجنوبية، هناك تبادل للضربات ولن ينتهي الأمر في ضربة واحدة. مطلبنا واضح، وقف كامل لإطلاق النار، ولن نقبل بأقل من ذلك. لقد دمرنا المئات من أهداف حماس، فالجيش الإسرائيلي يدفع حماس ثمنا باهظا، ولن أكشف عن خطط عملياتنا، هدفنا هو استعادة الأمن والأمان لسكان الجنوب، وسيتم تحقيق هذا الهدف".

وعمل رئيس وزراء الكيان الصهيوني على التحريض ضد فلسطين المحتلة وشعبها، وربط بين التصعيد على الجبهة الجنوبية، والمظاهرة التي نظمتها لجنة المتابعة في تل أبيب لإلغاء "قانون القومية" ورفع بها العلم الفلسطيني، وتطرق لذلك بالقول إن "العديد من المتظاهرين يريدون إلغاء قانون العودة لليهود، النشيد الوطني، العلم الإسرائيلي، وتحويل إسرائيل إلى دولة فلسطينية".

وأضاف نتنياهو: "أعلام منظمة التحرير الفلسطينية رفعت في قلب تل أبيب وسمعنا دعوات، في الدم والنار نفديك يا فلسطين، الآن أصبح من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن "قانون القومية"، ضروري لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية".