نائب رئيس جبهة تحرير أريتريا لـ" بوابة المواطن ": هذه معاركنا الفاصلة مع إثيوبيا
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 11:29 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال حسن أسد، نائب رئيس جبهة التحرير الأريترية، أنه من أهم معارك جبهة التحرير الأريترية في السنوات الأولى لانطلاق الكفاح المسلح ضد إثيوبيا، معركة (ادال) وهي اول معركة للجبهة ضد العدو وكانت بداية انطلاقة حرب التحرير جرت في غرب ارتريا يوم 196191م في منطقة جبل ادال.
وأضاف أسد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"ن أنه كان منها معركة مدينة (هيكوتة) وكانت معركة نوعية نفذها فدائيو الجبهة في بداية عام 1964م حيث دخلوا المدينة مستقلين اتوبيس نقل بعد ان انزلوا منه الركاب واوقفوه عند مركز الشرطة وباغتوهم بمعركة سريعة استولوا على الاسلحة من المخزن وانزلوا علم الاحتلال ورفعوا العلم الارتري ثم انسحبوا.
وأضاف أسد، أنه في الخامس من مارس عام 1964م جرت أول معركة كبيرة غيرت من مجرى الصراع فقد حشد العدو كتيبة كاملة من جيشه جهزها بأحدث الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية بهدف القضاء الثورة في مهدها وجرت معركة كبيرة في منطقة (تقوربا) في غرب ارتريا استمرت نهارا كاملا وكانت النتيجة هزيمة مرة لجيش الاحتلال وعاد ادراجه بعد أن تكبد اعدادا كبيرة من القتلى والجرحى ونتيجة للتحول الكبير الذي أحدثه انتصار الثوار في معركة (تقوربا) -رغم الفارق الكبير في العدد والعتاد بين الطرفين- فقد قررت جبهة التحرير الارترية اعتماد ذلك اليوم عيدا لجيش التحرير الارتري مازال شعبنا يحتفل به سنويا.
وأضاف أسد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"ن أنه كان منها معركة مدينة (هيكوتة) وكانت معركة نوعية نفذها فدائيو الجبهة في بداية عام 1964م حيث دخلوا المدينة مستقلين اتوبيس نقل بعد ان انزلوا منه الركاب واوقفوه عند مركز الشرطة وباغتوهم بمعركة سريعة استولوا على الاسلحة من المخزن وانزلوا علم الاحتلال ورفعوا العلم الارتري ثم انسحبوا.
وأضاف أسد، أنه في الخامس من مارس عام 1964م جرت أول معركة كبيرة غيرت من مجرى الصراع فقد حشد العدو كتيبة كاملة من جيشه جهزها بأحدث الأسلحة الإسرائيلية والأمريكية بهدف القضاء الثورة في مهدها وجرت معركة كبيرة في منطقة (تقوربا) في غرب ارتريا استمرت نهارا كاملا وكانت النتيجة هزيمة مرة لجيش الاحتلال وعاد ادراجه بعد أن تكبد اعدادا كبيرة من القتلى والجرحى ونتيجة للتحول الكبير الذي أحدثه انتصار الثوار في معركة (تقوربا) -رغم الفارق الكبير في العدد والعتاد بين الطرفين- فقد قررت جبهة التحرير الارترية اعتماد ذلك اليوم عيدا لجيش التحرير الارتري مازال شعبنا يحتفل به سنويا.