المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أبو الفنون يستغيث.. ونقاد لـ" بوابة المواطن": ضرائب المسرح ستدمر ما تبقى منه

الجمعة 17/أغسطس/2018 - 10:32 ص
إسلام مصطفى
طباعة
"أعطني مسرحًا أعطك أمة"، تلك المقولة لو سار على نهجها القائمين على أحوال الثقافة في الدولة، سينجحون في النهوض بالشعب المصري وانتشاله من حالة الانحلال التي وصل إليها، ولكن "لا حياة لمن تنادي"، كأن أصحاب القرار في هذا الشأن أرادوا العكس، فبرغم حالة الازدهار التي شهدها المسرح في أواخر العام الماضي وبداية العام الجاري، أوجدت نظرة تفاؤل في أعين صناع المسرح ونقاد المسرح، أعقبتها ضربة قوية من بفرض ضرائب على المسرح من شأنها أن تقصم ظهر المسرح، وتلقيه طريح الفراش مشلولًا لا حركة له ولا تأثير.

 
منذ أيام قليلة خرج الفنان محمد صبحي عن صمته، عقب فرض الدولة ضرائب على المسرح، مُستاءً من القرار الذي وصفه بأنه بالحرب على المسرح، وطالب الدولة بالتراجع عن القرار، قائلًا: "احنا مش بقالة"، مُضيفًا في تصريحات مُتلفزة خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال على فضائية "DMC"، أنه على الدولة دعم المسرح إن كانت تؤمن بالثقافة والأعمال الهادفة والقوية، لافتًا إلى أنه لو قدم عملًا محترمًا لن تقبله منه القنوات.

أزمات في ظل الدعم

المسرح القومي
المسرح القومي
وفي ظل دعم الدولة للمسرح خلال السنوات الماضية مر بالعديد من حالات الركود والأزمات، أبرزها ما كان في عام 2003، حيث ضرب المسرح حالة من الركود في موسميه الشتوي والصيفي، فحينها لم يُقدم مسرح القطاع الخاص سوى 4 عروض فقط، بجانب عرضين جديدين في القطاع العام، في حين أن بقية المسرحيات تمثلت في مجموعة من المسرحيات التي تستأنف عرضها.

وعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، حاول المسرح أن يستعيد دوره، مستلهمًا من أحداث الثورة الروح التي تساعده على الانتعاشة، وبالفعل تمكن المسرح من ذلك، إلا أنه سرعان ما بدأ في التأرجح ما بين الصعود والهبوط، حتى أصابه العجز في عام 2016م، وبعد منتصف عام 2017م، إلى أن جاء الفنان محمد صبحي بمشروعه "المسرح للجميع"، والذي من خلاله قرر إعادة إحياء بعض أعمال نجيب الريحاني، على رأسها "غزل البنات".

وفي ظل قرار فرض ضرائب على المسرح الذي ناقشه البرلمان والذي يتمثل في 5% على المواطن قيمة مضافة على التذكرة، مقابل 10% يدفعها المنتج عند التوقيع مع الممثلين، في حين يتم فرض ضريبة بنسبة 14% مقابل شراء إمكانيات الأعمال المسرحية، في حين يدفع المُنتج 25% ضريبة مكسب. فالتساؤل الذي يُثار في أذهان الجميع الآن، إذا كان المسرح تأرجح بين الصعود والهبوط، في ظل تقديم الدعم له، فما سيكون المسرح مع تلك الضرائب التي تفرضها الدولة عليه؟

خراب المسرح

ماجدة خير الله
ماجدة خير الله
أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، أن المسرح سيتأثر جدًا بعد فرض تلك الضرائب، لاسيما وأن المسرح يمر بأزمة من الأساس، تتمثل في أن الرواد قلائل، بالإضافة إلى أن إيجارات المسرح عالية جدًا لا تستطيع سواء الفرق الخاصة أو الحكومية تحملها، مُشيرةً إلى أن أسعار التذاكر حتى لو لم تكن مرتفعة فلن يحتملها الجمهور.

وأضافت خير الله في تصريح خاص لـ"المواطن" أن ضرائب المسرح، ستؤدي إلى خراب وتدمير ما تبقى منه، خصوصًا وأنها ضرائب لا تقابلها أي نوع من أنواع الخدمات، مُشيرة إلى أن أي ضرائب في أيٍ من المجالات لا بد وأن تقابلها خدمات إضافية تقدم من الدولة، وهذا ما لا يحدث في حالة ضرائب المسرح.
ورأت ماجدة خير الله، أنه لا يوجد بدائل على الإطلاق يمكن اتخاذها فيما يتعلق بهذا الشأن، مُضيفةً أنه ليس أمام صناع المسرح إلا الاعتراض، والذي يُجدي شيئًا.

وتابعت أنه من الممكن أن يتوقف صناع المسرح عن العمل في يوم محدد، حتى يتمكنوا توصيل أصواتهم إلى وسائل الإعلام، لافتةً إلى أنه من الممكن أن يوقفوا المسرح بأيديهم ما دام الدولة تُصر على ذلك، من خلال الضرائب التي فرضتها.

الضرائب لن تؤثر في المسرح إطلاقًا

الناقد الفني حسين
الناقد الفني حسين إسماعيل
واختلف الناقد الفني حسين إسماعيل مع خير الله، حيثُ رأي أنه من الطبيعي فرض الضرائب على المسرح، لاسيما وأن هناك خدمة عامة تُقدم للجمهور، مُشيرًُا إلى أن العمل الفني المُقدم على المسرح، هو في حد ذاته خدمة للجمهور.

وأضاف إسماعيل في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن ضرائب المسرح لن تؤثر على الإطلاق على صناعة المسرح في مصر، مًشددًا على أن المسرح الخاص هدفه الأول المكسب، فمن حق الدولة أن تفرض عليه ضرائب.

وتابع، أن الجمهور الذي يدفع في تذكرة المسرح 500 أو 600 جنيه، لمسرحية لهنيدي مثلًا أو أيًا من الممثلين، لن يفرق معه قيمة الزيادة التي فرضتها الدولة، ورأى أنها نسبة بسيطة لن تؤثر على المسرح.

وعن تصريح محمد صبحي، قال إسماعيل، إن كانت البقالة تُقدم خدمة فأنت أيضًا تقدم خدمة، فمن حق الدولة أن تفرض ضرائب على المسرح، لافتًا إلى أن جمهور المسرح من الأساس قليل جدًا لن يتعدى مليون متفرج، والأزمات الحقيقية هي أزمة نصوص.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads