سوريا وأوكرانيا على رأس المباحثات الألمانية الروسية المقتربة
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 09:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أنه من المتوقع أن تجري مباحثات ثنائية بين كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك يوم السبت المقبل، مع الإشارة إلى أن كلا منهما سيناقشان كل النقاط التي تتعلق بتطور الأوضاع في سوريا وشرق أوكرانيا.
وحاول زايبرت، أن يقدم شرحا تفصيليا لمختلف المجريات، فنوه أن كلا من ميركل وبوتين، اللذين التقيا آخر مرة في مايو الماضي، سيصدران بيانين، وذلك قبل بدء محادثاتهما في قصر ميزبيرج، الذي يقع بالقرب من برلين، مشيرا إلى أنهما لن يجيبا على أي أسئلة.
وقال زايبرت مستطردا حول هذا الشأن: "يمكنكم توقع أن تركز المحادثات على العلاقات الثنائية، وبالتأكيد أيضا على مسألة النزاع السوري والوضع في شرق أوكرانيا والطاقة".
ووفقا لما ورد، فإن ألمانيا تريد أن تبرم روسيا مع الولايات المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا وأن تحل الصراع في شرق أوكرانيا.
وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب مشروع "السيل الشمالي 2" لتوصيل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا بواسطة أنابيب عبر قاع بحر البلطيق.
وعلى الصعيد الأمريكي، فإن الولايات المتحدة، تقول إن هذا المشروع سيزيد من اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بملف الطاقة، وهو ما يأتي في الوقت الذي تخشى أوكرانيا أن يسمح هذا الخط لروسيا بالاستغناء عنها كمحطة ترانزيت لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وحاول زايبرت، أن يقدم شرحا تفصيليا لمختلف المجريات، فنوه أن كلا من ميركل وبوتين، اللذين التقيا آخر مرة في مايو الماضي، سيصدران بيانين، وذلك قبل بدء محادثاتهما في قصر ميزبيرج، الذي يقع بالقرب من برلين، مشيرا إلى أنهما لن يجيبا على أي أسئلة.
وقال زايبرت مستطردا حول هذا الشأن: "يمكنكم توقع أن تركز المحادثات على العلاقات الثنائية، وبالتأكيد أيضا على مسألة النزاع السوري والوضع في شرق أوكرانيا والطاقة".
ووفقا لما ورد، فإن ألمانيا تريد أن تبرم روسيا مع الولايات المتحدة اتفاقا لوقف إطلاق النار في سوريا وأن تحل الصراع في شرق أوكرانيا.
وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بسبب مشروع "السيل الشمالي 2" لتوصيل الغاز الطبيعي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا بواسطة أنابيب عبر قاع بحر البلطيق.
وعلى الصعيد الأمريكي، فإن الولايات المتحدة، تقول إن هذا المشروع سيزيد من اعتماد ألمانيا على روسيا فيما يتعلق بملف الطاقة، وهو ما يأتي في الوقت الذي تخشى أوكرانيا أن يسمح هذا الخط لروسيا بالاستغناء عنها كمحطة ترانزيت لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.