شاهد .. إسرائيل تمارس انتهاكاتها ضد نساء فلسطين في قلب المسجد الأقصى
الثلاثاء 14/أغسطس/2018 - 12:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
استمرارا لمسلسل الانتهاكات التي تمارسه قوات الإحتلال الإسرائيلي، فقد قام العشرات من المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، باقتحام ساحات المسجد الأقصى وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت التضييق على الفلسطينيين وتشديد الإجراءات على دخول النساء للمسجد، فيما تواصل ملاحقة حراس المسجد وإخضاعهم للتحقيق.
وحسب المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، فإن الاحتلال استدعى الحارسين الدميري وعسيلة للتحقيق معهما، بحجة اعتراضهما على ضرب واعتقال سيدة فلسطينية من منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.
يشار إلى أن ملاحقات ومضايقات الاحتلال لا تقتصر على حراس المسجد فقط، ففي الوقت الذي تقوم قوات الاحتلال بتوفير الحماية خلال اقتحامات مجموعات المستوطنين لساحات الحرم وتأدية صلوات تلمودية، صعدت سلطات الاحتلال من أصادر أوامر إبعاد للفلسطينيين عن المسجد، كما تضع شروطا على دخول النساء والشبان للمسجد، وتعتمد سياسة حجر بطاقات الهوية عند أبواب الحرم.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول بعض النساء عند بابي الناظر والإسباط، فيمتا احتجزت هوياتهن قبل دخولهن للمسجد الأقصى.
يستلزم الإشارة إلى، أنه يتواصل تمركز قوات الاحتلال عند قبة باب الرحمة داخل ساحات المسجد الأقصى، رغم اعتراض واحتجاج دائرة الأوقاف على تواجدها بالمكان، حيث يقوم أهالي القدس بأعمال صيانة للمقبرة وحمايتها من مخطط تحويل جزء منها لحديقة.
وحسب المنسق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، فإن الاحتلال استدعى الحارسين الدميري وعسيلة للتحقيق معهما، بحجة اعتراضهما على ضرب واعتقال سيدة فلسطينية من منطقة باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.
يشار إلى أن ملاحقات ومضايقات الاحتلال لا تقتصر على حراس المسجد فقط، ففي الوقت الذي تقوم قوات الاحتلال بتوفير الحماية خلال اقتحامات مجموعات المستوطنين لساحات الحرم وتأدية صلوات تلمودية، صعدت سلطات الاحتلال من أصادر أوامر إبعاد للفلسطينيين عن المسجد، كما تضع شروطا على دخول النساء والشبان للمسجد، وتعتمد سياسة حجر بطاقات الهوية عند أبواب الحرم.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول بعض النساء عند بابي الناظر والإسباط، فيمتا احتجزت هوياتهن قبل دخولهن للمسجد الأقصى.
يستلزم الإشارة إلى، أنه يتواصل تمركز قوات الاحتلال عند قبة باب الرحمة داخل ساحات المسجد الأقصى، رغم اعتراض واحتجاج دائرة الأوقاف على تواجدها بالمكان، حيث يقوم أهالي القدس بأعمال صيانة للمقبرة وحمايتها من مخطط تحويل جزء منها لحديقة.