حتى لا ننسى.. المخابرات الأمريكية تقود إنقلاب محكم ضد رئيس وزراء إيران
الخميس 16/أغسطس/2018 - 10:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد اليوم السادس عشر من أغسطس الذكرى الخامسة والستون، للإنقلاب الذي شهدته إيران، والذي شن ضد رئيس وزراءها في هذا الوقت، محمد مصدق.
وفقا لما ورد، حينها فقد كان وراء تدبير هذا الإنقلاب كل من "المخابرات البريطانية والأمريكية"، وأطلق على هذه العملية "عملية التمهيد"، حيث عملا على التعاون معا بمساعدة شاه إيران للتخلص من مصدق والإطاحة به من منصبه.
بعد أن احتدم الصراع بين الشاه ومصدق في بداية شهر أغسطس من عام 1953، هرب الشاه إلى إيطاليا عبر العراق، وقبل أن يغادر وقع قرارين: الأول يعزل مصدق والثاني يعين الجنرال، فضل الله زاهدي محله.
قام زاهدي في التاسع عشر من أغسطس 1953 بقصف منزل مصدق وسط مدينة طهران، في حين قام كرميت روزفلت ضابط الاستخبارات الأمريكي والقائد الفعلي للانقلاب، بإخراج "تظاهرات معادية" لمصدق في وسائل الإعلام الإيرانية والدولية.
أوعز روزفلت إلى كبير زعران طهران، شعبان جعفري، بالسيطرة على الشارع، وإطلاق الهتافات التي تحط من هيبة مصدق؛ بالتوازي مع اغتيال القيادات التاريخية للجبهة الوطنية التي شكلها مثل الدكتور حسين فاطمي الذي اغتيل بالشارع في وضح النهار.
حوكم مصدق أمام محكمة صورية استفاض بعدها محاميه جليل بزركمهر، في كشف أنها لم تكن تتمتع بالحد الأدنى من شروط الحيادية. حَكَمَ نظام الشاه على الدكتور مصدق بالإعدام، ثم خفف الحكم لاحقاً إلى سجن انفرادي لثلاث سنوات؛ ومن ثم إقامة جبرية لمدى الحياة في قرية أحمد آباد، الواقعة في شمالي إيران ليترك الدكتور مصدق نهبا لذكرياته.
وفقا لما ورد، حينها فقد كان وراء تدبير هذا الإنقلاب كل من "المخابرات البريطانية والأمريكية"، وأطلق على هذه العملية "عملية التمهيد"، حيث عملا على التعاون معا بمساعدة شاه إيران للتخلص من مصدق والإطاحة به من منصبه.
بعد أن احتدم الصراع بين الشاه ومصدق في بداية شهر أغسطس من عام 1953، هرب الشاه إلى إيطاليا عبر العراق، وقبل أن يغادر وقع قرارين: الأول يعزل مصدق والثاني يعين الجنرال، فضل الله زاهدي محله.
قام زاهدي في التاسع عشر من أغسطس 1953 بقصف منزل مصدق وسط مدينة طهران، في حين قام كرميت روزفلت ضابط الاستخبارات الأمريكي والقائد الفعلي للانقلاب، بإخراج "تظاهرات معادية" لمصدق في وسائل الإعلام الإيرانية والدولية.
أوعز روزفلت إلى كبير زعران طهران، شعبان جعفري، بالسيطرة على الشارع، وإطلاق الهتافات التي تحط من هيبة مصدق؛ بالتوازي مع اغتيال القيادات التاريخية للجبهة الوطنية التي شكلها مثل الدكتور حسين فاطمي الذي اغتيل بالشارع في وضح النهار.
حوكم مصدق أمام محكمة صورية استفاض بعدها محاميه جليل بزركمهر، في كشف أنها لم تكن تتمتع بالحد الأدنى من شروط الحيادية. حَكَمَ نظام الشاه على الدكتور مصدق بالإعدام، ثم خفف الحكم لاحقاً إلى سجن انفرادي لثلاث سنوات؛ ومن ثم إقامة جبرية لمدى الحياة في قرية أحمد آباد، الواقعة في شمالي إيران ليترك الدكتور مصدق نهبا لذكرياته.