"الستات قوة من حديد".. تعرف على أول دفعة بوليس نسائي في مصر
الخميس 16/أغسطس/2018 - 04:45 م
ندى محمد
طباعة
"بوليس"، كلمة لم تعرفها مصر إلا فى عام 1863 عندما استدعى الخديو إسماعيل الضابطين الإيطاليين "كارلسيمو" و"المركيز نيجرى"، وأوكل إليهما تشكيل قوة نظامية لحفظ الأمن، حيث مع الوقت وتغيرات مهام الشرطة ظاهرة المجتمع تغيرت مهام الشرطة حتى ظهرت الشرطة النسائية، أو كما كان يطلق عليها "البوليس النسائى" حيث تخرجت أول دفعة للكونستبلات فى 1953.
وكانت من أوائل الكونستبلات بمديرية أمن الإسكندرية قاسمة أحمد، وحصلت على رتبة ملازم ثان، والكونستبلة نعمة حسن، برتبة ملازم أول، والكونستبلة عطيات محمد خليل، ورغم اعتراض الكثير من رجال الشرطة على البوليس النسائى، وادعاء أنهم غير أكفاء، إلا أنهن أظهرن وقتها مهارة فائقة وكفاءة عالية فى العمل تحت شعار "الستات قوة من حديد".
حيث قالت مجلة "الأثنين" في عددها 19 أكتوبر 1953، أن الكونستبلة قاسمة لديها مهارات مميزة في الأعمال، وخاصة في كتابة التقارير وتفتيش المشتبهات والتحريات.
وتم ترقيتها لرتبة كونستبلة ممتازة، وحق لها ارتداء زي البوليس الرسمي، لكن الرجال اعترضوا على هذا الأمر لتعود لوظيفتها الأولى.
شاركت نعمة فى التحقيق فى قضية الأسلحة الفاسدة الشهيرة، والكونستبلة عطيات محمد خليل أظهرت كفاءة عالية فى وظيفتها وكانت نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية وتمتعت بين زملائها بكثير من التقدير والاحترام.
وكانت من أوائل الكونستبلات بمديرية أمن الإسكندرية قاسمة أحمد، وحصلت على رتبة ملازم ثان، والكونستبلة نعمة حسن، برتبة ملازم أول، والكونستبلة عطيات محمد خليل، ورغم اعتراض الكثير من رجال الشرطة على البوليس النسائى، وادعاء أنهم غير أكفاء، إلا أنهن أظهرن وقتها مهارة فائقة وكفاءة عالية فى العمل تحت شعار "الستات قوة من حديد".
حيث قالت مجلة "الأثنين" في عددها 19 أكتوبر 1953، أن الكونستبلة قاسمة لديها مهارات مميزة في الأعمال، وخاصة في كتابة التقارير وتفتيش المشتبهات والتحريات.
وتم ترقيتها لرتبة كونستبلة ممتازة، وحق لها ارتداء زي البوليس الرسمي، لكن الرجال اعترضوا على هذا الأمر لتعود لوظيفتها الأولى.
شاركت نعمة فى التحقيق فى قضية الأسلحة الفاسدة الشهيرة، والكونستبلة عطيات محمد خليل أظهرت كفاءة عالية فى وظيفتها وكانت نموذجًا مشرفًا للمرأة المصرية وتمتعت بين زملائها بكثير من التقدير والاحترام.