مصر زمان..1953 عرفت مصر البوليس النسائي.. وحكاية 3 سيدات في الدفعة
الأحد 15/أبريل/2018 - 12:16 م
أسماء حامد
طباعة
في مجتمع احتكره الذكور، المرأة لن تصمت عن حقها ابدا في الوصول لكافة الوظائف، حيث استطاعت المرأة أن تثبت جدارتها في كافة الميادين، ليس أن تكون كاتبة أوطبيبة، أو مهندسة أو محامية فقط، ولكنها استطاعت أن تلتحق بالبوليس.
فالشرطة النسائية في مصر التى بدأت أن تستعيد أنفاسها هذه الأيام، وونجد الشرطيات في الشوارع والميادين لحماية النساء، أو في إدارات أخري، لم تكن هى الدفعات الأولى، فالنساء يناضلن منذ وقتا طويلا للوصول إلى عالم البوليس.
فقد تخرجت أول دفعة للبوليس النسائي أوما عرف وقتها بـــ”الكونستبلات”، في عام 1953، وذلك بعد تخريج أول دفعة كونستبلات من الذكور المصريين بما يزيد عن عشرين سنة. وعلى الرغم من الهجوم والانتقاد والتعقب، الذي طالهن في ذلك الوقت، فإن ذلك لم يمنعهن من القيام بواجبهن على نحو مثير للانتباه.
كانت ومن أبرز الأسماء، هى قاسمة أحمد ونعمة حسن خليل و عطيات محمد خليل.
حيث نشرت وقتها، نشرت مجلة الإثنين في عددها الصادر بتاريخ 19 أكتوبر من العام 1953، حوارًا صحافيًا أجرته مع أول دفعة من “الكونستبلات” في مصر.، وبدأ الحوار بكلمات “أخيرًا عرفت مصر البوليس النسائي..”
وذكر الحوار إن قاسمة أحمد التي تقدمت بطلب إلى حكمدار الاسكندرية بعد حصولها على شهادة الثقافة ليتم تعيينها في وظيفة كتابية، لتستدعيها الحكمدارية للإختبار والكشف الطبي ويتم تعينها بالفعل.
لتظهر قاسمة مهارة غير عادية في كتابة التقارير وتفتيش المشتبهات والأبحاث والتحريات، وبسبب كفائتها رقيت لرتبة كونستبلة ممتازة وحق لها إرتداء الزي الرسمى للبوليس. لكن الكونستبلات الرجال إعترضوا فعادت لوظيفتها الأولى، وسرعان ما تعددت الأدلة على كفائتها فأعيدت إلى الرتبة التي سحبت منها.
وذكر الحوار إن “نعمة محمد علي حسن” لم تتمكن من استكمال دراستها الثانوية لأسباب وصفتها بالقهرية، وعندما علمت من أحد أقاربها، بحاجة حكمدارية الإسكندرية إلى نساء، سارعت بالتقدم إلى الوظيفة، فقُبِلَت بها، لكن جرى فصلها لاحقًا بسبب خطبتها، وذلك لأن الزواج كان يعد من الأمور المخالفة لشروط العمل بوظيفة الكونستبلة، ولم يكن ذلك مفهومًا أو مقبولًا بالنسبة لها، لا سيما أن الضباط الذكور، لم يكن مفروضًا عليهم المنع نفسه، ولذلك أصرت “حسن” على الاحتفاظ بوظيفتها، وتقدمت بالتماس إلى “محمد نجيب” رئيس الجمهورية اَنذاك، فاستجاب إلى طلبها، وأعيدت إلى الوظيفة.
الكونستبلة الثالثة هي “عطيات محمد خليل”، رفضت الالتحاق بمهنة التدريس بعد حصولها على دبلوم الفنون، وانتقلت إلى الإسكندرية للتقدم إلى وظيفة الكونستبلة، ونجحت في اجتياز اختبارات القبول بها، وكانت من أكثر الضابطات اللاتي ذاع صيتهن، بسبب الجدية والالتزام.
فالشرطة النسائية في مصر التى بدأت أن تستعيد أنفاسها هذه الأيام، وونجد الشرطيات في الشوارع والميادين لحماية النساء، أو في إدارات أخري، لم تكن هى الدفعات الأولى، فالنساء يناضلن منذ وقتا طويلا للوصول إلى عالم البوليس.
فقد تخرجت أول دفعة للبوليس النسائي أوما عرف وقتها بـــ”الكونستبلات”، في عام 1953، وذلك بعد تخريج أول دفعة كونستبلات من الذكور المصريين بما يزيد عن عشرين سنة. وعلى الرغم من الهجوم والانتقاد والتعقب، الذي طالهن في ذلك الوقت، فإن ذلك لم يمنعهن من القيام بواجبهن على نحو مثير للانتباه.
كانت ومن أبرز الأسماء، هى قاسمة أحمد ونعمة حسن خليل و عطيات محمد خليل.
حيث نشرت وقتها، نشرت مجلة الإثنين في عددها الصادر بتاريخ 19 أكتوبر من العام 1953، حوارًا صحافيًا أجرته مع أول دفعة من “الكونستبلات” في مصر.، وبدأ الحوار بكلمات “أخيرًا عرفت مصر البوليس النسائي..”
وذكر الحوار إن قاسمة أحمد التي تقدمت بطلب إلى حكمدار الاسكندرية بعد حصولها على شهادة الثقافة ليتم تعيينها في وظيفة كتابية، لتستدعيها الحكمدارية للإختبار والكشف الطبي ويتم تعينها بالفعل.
لتظهر قاسمة مهارة غير عادية في كتابة التقارير وتفتيش المشتبهات والأبحاث والتحريات، وبسبب كفائتها رقيت لرتبة كونستبلة ممتازة وحق لها إرتداء الزي الرسمى للبوليس. لكن الكونستبلات الرجال إعترضوا فعادت لوظيفتها الأولى، وسرعان ما تعددت الأدلة على كفائتها فأعيدت إلى الرتبة التي سحبت منها.
وذكر الحوار إن “نعمة محمد علي حسن” لم تتمكن من استكمال دراستها الثانوية لأسباب وصفتها بالقهرية، وعندما علمت من أحد أقاربها، بحاجة حكمدارية الإسكندرية إلى نساء، سارعت بالتقدم إلى الوظيفة، فقُبِلَت بها، لكن جرى فصلها لاحقًا بسبب خطبتها، وذلك لأن الزواج كان يعد من الأمور المخالفة لشروط العمل بوظيفة الكونستبلة، ولم يكن ذلك مفهومًا أو مقبولًا بالنسبة لها، لا سيما أن الضباط الذكور، لم يكن مفروضًا عليهم المنع نفسه، ولذلك أصرت “حسن” على الاحتفاظ بوظيفتها، وتقدمت بالتماس إلى “محمد نجيب” رئيس الجمهورية اَنذاك، فاستجاب إلى طلبها، وأعيدت إلى الوظيفة.
الكونستبلة الثالثة هي “عطيات محمد خليل”، رفضت الالتحاق بمهنة التدريس بعد حصولها على دبلوم الفنون، وانتقلت إلى الإسكندرية للتقدم إلى وظيفة الكونستبلة، ونجحت في اجتياز اختبارات القبول بها، وكانت من أكثر الضابطات اللاتي ذاع صيتهن، بسبب الجدية والالتزام.