مقاطعوا المجلس الوطني الفلسطيني يوضحون لـ"بوابة المواطن" أساب رفض إنعقاده
الجمعة 17/أغسطس/2018 - 09:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
دعا الرئيس أبو مازن لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وسط حالة غير مسبوقة من الانسحابات من الإجتماع من قبل الفصائل الفلسطينية المنخرطة في منظمة التحرير الفلسطينية، وكان أبرز المقاطعين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
نسرين أبو عمرة
قالت نسرين أبو عمرة، القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن قرار انسحاب الجبهة من المجلس الوطني الفلسطيني، جاء في وقت زاد فيه التفرد من قبل الرئيس، وأدار ظهره لقرارات المجلس الوطني المركزي.
وأكدت " أبو عمرة " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه القرار جاء من أجل الضغط لرفع العقوبات الظالمة التي تمارس بحق قطاع غزة.
وأضافت القيادية في الجبهة الديمقراطية، أن القرار صعب للجبهة، لأنه حق وطني ويجب المشاركة بما أن الجبهة عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، فيجب أن يكون الجميع ملتفين حول القضايا الوطنية، ولكن هذا يمثل خطورة كبيرة حول تحول منظمة التحرير.
وبينت أبو عمرة، أن أبو مازن وحركة فتح تريد التفرد والاستفراد بالقرارات ولا تعنى بفصائل منظمة التحرير، فهذا مؤشر خطير لا تحمد عقباه، متابعًا أن على أبو مازن التراجع بقراراته واحترام الشعب الفلسطيني وحرف البوصلة حول الاحتلال وليس نحو الفصائل.
وأكدت " أبو عمرة " في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه القرار جاء من أجل الضغط لرفع العقوبات الظالمة التي تمارس بحق قطاع غزة.
وأضافت القيادية في الجبهة الديمقراطية، أن القرار صعب للجبهة، لأنه حق وطني ويجب المشاركة بما أن الجبهة عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، فيجب أن يكون الجميع ملتفين حول القضايا الوطنية، ولكن هذا يمثل خطورة كبيرة حول تحول منظمة التحرير.
وبينت أبو عمرة، أن أبو مازن وحركة فتح تريد التفرد والاستفراد بالقرارات ولا تعنى بفصائل منظمة التحرير، فهذا مؤشر خطير لا تحمد عقباه، متابعًا أن على أبو مازن التراجع بقراراته واحترام الشعب الفلسطيني وحرف البوصلة حول الاحتلال وليس نحو الفصائل.
حسام بدران
حاول عضو المكتب السياسي لحماس، حسام بدران أن يبرر قرار الحركة، بعدم المشاركة في الإجتماع الدوري للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن ظروف انعقاد الفعالية لن تسمح للمجلس ولن تمكنه "من مراجعة سياسية شاملة ومسؤولة، وتحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات الشعب الفلسطيني واستحقاقات المرحلة".
وأشار بدران إلى أن الحركة ستوجه لاحقا مذكرة إلى المجلس تحدد فيها الدور المطلوب منه "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية"، مع توجيه دعوة، لكل المجتمعين في المجلس المركزي، أن يخرجوا بقرارات تنسجم مع تحديات المرحلة.
وقال بدران إن الحركة تضع عدة شروط لمشاركتها في اجتماع المجلس وأولها: "ضرورة عقد اللقاء خارج الأرض المحتلة لتتمكن كل القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة فيه".
ونوه بدران، أن الشرط الثاني، هو أنه يجب أن يسبق اجتماع المركزي اجتماع للإطار القيادي الموحد يكون بمثابة لقاء تحضيري لمناقشة القضايا التي سيتطرق إليها اجتماع المركزي".
وثالثا، يجب أن تتم مشاركة الفصائل المختلفة في التحضير للاجتماع وجدول أعماله لتهيئة الظروف لنجاحه وخروجه بقرارات ترقى لمستوى اللحظة التاريخية.
وأردف بدران، أن الحركة تثمن موقف الجبهة الديمقراطية الشجاع بمقاطعة الدورة (29) للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني، والذي يأتي كرد طبيعي على حالة التشوه التي تدار بها منظمة التحرير من قبل الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، كما أنه يتفق مع اجماع الفصائل الفلسطينية وموقفها الموحد من السياسة المتسلطة لحركة فتح، والتي انتقلت بها المؤسسات الوطنية من نظام منتخب إلى إدارة فردية تحقق مصالح فئة معينة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.
وأكد بدران، أنه إزاء هذا الموقف الشجاع من الجبهة الديمقراطية، يكرر دعوته لحركة فتح إلى اختيار المسار الديمقراطي في إدارة المؤسسات والهيئات الوطنية من خلال انتخابات حرة ونزيهة يقرر فيها الشعب الفلسطيني ممثليه، وتعيد ضخ دماء جديدة في العمل الوطني، ليستطيع الجميع مواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية بوحدة وطنية حقيقية تعبر عن أصالة قضيتنا.
وطالب بدران، حركة فتح بالكف عن سياسة التفرد بالمؤسسات الوطنية، والتي تؤدي إلى تمزيق الجسم الفلسطيني، بما تمارسه من إقصاء ولغة متعالية طالت كافة الفصائل الفلسطينية، ما جعلها تسير بعيدا عن الإجماع الوطني، وتتحكم دون تمثيل حقيقي بمصير الشعب الفلسطيني.
ودعى بدران، حركة فتح لاستغلال الحوارات الحالية في القاهرة من أجل العودة للصف الوطني وتحقيق شراكة حقيقية على قاعدة المصالح الوطنية.
فيما قال القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعناء، إن الفصائل لن تقبل أن نكون أداة في يد السلطة بعد أن أفرغت المجلس الوطني من محتواه وترفض تنفيذ قراراته برفع العقوبات عن غزة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأشار بدران إلى أن الحركة ستوجه لاحقا مذكرة إلى المجلس تحدد فيها الدور المطلوب منه "في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية"، مع توجيه دعوة، لكل المجتمعين في المجلس المركزي، أن يخرجوا بقرارات تنسجم مع تحديات المرحلة.
وقال بدران إن الحركة تضع عدة شروط لمشاركتها في اجتماع المجلس وأولها: "ضرورة عقد اللقاء خارج الأرض المحتلة لتتمكن كل القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة فيه".
ونوه بدران، أن الشرط الثاني، هو أنه يجب أن يسبق اجتماع المركزي اجتماع للإطار القيادي الموحد يكون بمثابة لقاء تحضيري لمناقشة القضايا التي سيتطرق إليها اجتماع المركزي".
وثالثا، يجب أن تتم مشاركة الفصائل المختلفة في التحضير للاجتماع وجدول أعماله لتهيئة الظروف لنجاحه وخروجه بقرارات ترقى لمستوى اللحظة التاريخية.
وأردف بدران، أن الحركة تثمن موقف الجبهة الديمقراطية الشجاع بمقاطعة الدورة (29) للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني، والذي يأتي كرد طبيعي على حالة التشوه التي تدار بها منظمة التحرير من قبل الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح، كما أنه يتفق مع اجماع الفصائل الفلسطينية وموقفها الموحد من السياسة المتسلطة لحركة فتح، والتي انتقلت بها المؤسسات الوطنية من نظام منتخب إلى إدارة فردية تحقق مصالح فئة معينة على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.
وأكد بدران، أنه إزاء هذا الموقف الشجاع من الجبهة الديمقراطية، يكرر دعوته لحركة فتح إلى اختيار المسار الديمقراطي في إدارة المؤسسات والهيئات الوطنية من خلال انتخابات حرة ونزيهة يقرر فيها الشعب الفلسطيني ممثليه، وتعيد ضخ دماء جديدة في العمل الوطني، ليستطيع الجميع مواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية بوحدة وطنية حقيقية تعبر عن أصالة قضيتنا.
وطالب بدران، حركة فتح بالكف عن سياسة التفرد بالمؤسسات الوطنية، والتي تؤدي إلى تمزيق الجسم الفلسطيني، بما تمارسه من إقصاء ولغة متعالية طالت كافة الفصائل الفلسطينية، ما جعلها تسير بعيدا عن الإجماع الوطني، وتتحكم دون تمثيل حقيقي بمصير الشعب الفلسطيني.
ودعى بدران، حركة فتح لاستغلال الحوارات الحالية في القاهرة من أجل العودة للصف الوطني وتحقيق شراكة حقيقية على قاعدة المصالح الوطنية.
فيما قال القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعناء، إن الفصائل لن تقبل أن نكون أداة في يد السلطة بعد أن أفرغت المجلس الوطني من محتواه وترفض تنفيذ قراراته برفع العقوبات عن غزة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
الكلمات المفتاحية
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
